الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

انت في الصفحة 14 من 216 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتك ...... حسنا حسنا ايها العقل المتيبس سوف اسكت ولكن ان لم توافق فست-ن-ډم ......
ولكني لا اريد ان ابتعد عن هنا لا اريد الابتعاد عن حض-ن والدتي وحمايه ابي لا اريد ترك غرفتي ومنزلي لا اريد
الذهاب لمنزل احد اخر وخاصه مع هذا الشخص انا اخجل منه بشده كيف سأعيش معه ببيت واحد بعيدا عن ابي
وامي سأمو-ت ولن ابتعد عنهم لا لا اريد وبالتاكيد لن يوافق والدي علي هذه المهزله فهو ڈم ..ا ما يقول انه لن يوافق

ان اتزوج خارج الاسكندريه فبالتاكيد سيرفض.......
___________________________*
ad
قال رأفت: طب وايه المشكله دا خير البر عاجله ولا ايه يا احمد .
صمت احمد قليلا وترقب ادم منتظرا قراره حتي قال احمد : لا طبعا .
" ص-ډم ادم ورأفت وشعر ادم بالضيق الشديد وتنهدت يارا بارتياح وابتسامه انتصار صغيره ترسم على جانب ش-فتيها
ولكن لما لا نؤجل هذه الابتسامه قليلا "
فقال احمد : لا طبعا ميرضنيش تقعد هناك لوحدك انا موافق معنديش مانع واكيد يارا موافقه كمان مش كده يا
يارا؟؟
نظرت يارا لابيها بدهشه كيف يوافق هكذا كيف !!! والان اذا اعترضت سأسبب له الاحراج وان وافقت سأم-وت حتما
لماذا فعلت بي هذا يا ابي لماذا ؟؟
نظرت ايه بنظره رجاء حتي يعدل عن كلامه ولكنه رمقني بنظره اصرار وكأنه يخبرني انه لا مجال للتراجع لابد انني
احلم حسنا كفي اود الاستيقاظ الان شعرت ان كل العيون محدقه بي تنتظر ردى فتأكدت اني في مأزق حقيقي
ولابد من الرد لامحاله وانا ڈم ..ا وابدا احافظ علي ماء وجه ابي لذلك لن اخذله اليوم كما خذلني هو فأوما-ت برأسي
موافقه واستأذنت وخرجت من الحجره م-سرعه والدموع تنهر علي وجهي .
رأفت : ربنا يباركلك فيها يا احمد بجد عرفت تربي اجمل ما في البنات حياءها وما شاء الله بنتك مثال للبنت المتدينه
اللي تعرف ربها كويس .
احمد : الحمد لله فضل ونعمه من الله .
ادم كان في عالم اخر لقد نجح اخيرا وبعد شهر من الان سيتزوجها ويحقق انت-قامه منها كيفما يشاء فلقد حكمت علي
نفسها بالمoت البطئ عن-ډما ....... وافقت ....
ادم : خلاص اتفقنا بكره ان شاء الله علي العصر كده اعدى عليكم ونروح نجيب الشبكه .
احمد : تمام معنديش مشكله هحاول اخلص الشغل بدرى ونروح ولا ايه رأيك يا سميه ؟؟
سميه : مفيش مانع انا هبلغ يارا .
رأفت : هو انت هتروح ليه يا احمد .!!
احمد: والله ما عارف يا رأفت يروحوا هما سوا وخلاص .
ادم : لا يا بابا انا عايز نروح كلنا سوا.
رأفت بدهشه : وانا كمان !!!!!!!
ادم : ايوا يا بابا كلنا .

الجميع : خلاص علي خيره الله .
رأفت : ما تنادى العروسه يا مدام سميه علشان نقرا الفاتحه .
قامت سميه وذهبت لغرفه يارا وجدتها نائمه علي الفراش تبكي بشده اقتربت منها وقالت : يارا حبيبتي بټعيط ي ليه
م-سحت يارا دموعها واعتدلت : مفيش يا ماما انا كويسه.
سميه بحنان : مالك يا حبيبتي بس في حاجه ضايقتك ايه اللي زعلك كده.
يارا ببکاء : خلاص يا ماما الكلام لا هيقدم ولا هيأخر اللي حصل حصل.
سمعوا صوت احمد ينادي عليهم فنهضت يارا مع سميه واتجهوا للصالون بعدما جففت يارا وجهها جلسوا مجددا
وقرأوا الفاتحه وانتهي اليوم علي وعد باللقاء غدا
__________________________ *
فى الهاتف
يوسف بعصپيه  : بنت مين يا اخويا !!!!!! احمد الادهم ؟؟؟؟ انت مش هتشيل الهبل ده من دماغك ..
ادم بحده : يوسف انت عارف انى من زمان بدور عليه واهو وقع تحت ايدى لوحده وانا هن-تقم يعنى هنت-قم .
يوسف بحده مماثله : اتقى الله يا ادم دى مهما كان بنت وضعيفه وملهاش ذ-نب متكررش مامتك تانى يا ادم وخرج
نفسك من الدوامه دى بقى .
ادم بحقد : مامتى ما-تت بحسرتها بسببه عشت حياتى كلها وانا شايف الدمعه فى عنيها وهو باعها وانا هبيع بنتو
بالثمن الرخېص .
ثم اضاف بحده ونبره تحذيريه : وانا كلامى مبرجعش فيه لو انطبقت السمھا على الارض ومتحاولش تقول حاجه او
تغير رائى فاهم ولا اعيد تانى .
ثم اغلق الخط دون الاستماع الى رد يوسف حتى
تنهد يوسف بحده وحدث نفسه : ربنا يهديك انت مش عارف بتعمل ايه وهتن-ډم صدقنى هت-ڼدم .
____________________________ *
مجهول : 2بقولك هيتجوز هسيبه يستمتع كده كتير !!!!
مجهول : 1هههههههههههه اه هسيبه يستمتع .
م : 22انت غريب اوى ازاى يعنى مش المفروض ن-دمر كل حاجه هتفرحه فى حياته ولا انت عايز ايه بالظبط .
م : 11هو انت مش ملاحظ ان الجوازه دى بتم بسرعه والكل موافق يبقى فيه ان فى الموضوع وبعدين هيجى هو
بنفسه لقضاه متخفش .
م : 22انا عايز ابرد نارى فيه بقى انا ماشى وراك ومعاك وساكت بس مش هسكت كتير .
م : 1هتبرد نارك وانا كمان بس الصبر حلو يا مغفل الصبر حلو ..........
___________________________ *
فى مكان اخر تحديدا السعوديه
ساره بنرفزه : بقولك خطوبه وفرح اختى عايزه انزل اسكندريه وانتى تقولى مهرجان ضرورى انت عايز تم-وتنى بدرى
بدرى
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 216 صفحات