رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
اروي وهى تضحك هم-ست ليارا : رجليكى سلميه ههههههههه تقدرى تهربى ولا ايه ههههههه .
يارا هام-سه : كويسه ياختى وحتى لو مش كويسه هنجرى برضو انا مش عايزه ام-وت دلوقتى انا لسه صغيره .
ما ان انهت جملتها واحست باقتراب سميه منهم حتى نهضت م-سرعه ومعها اروي ولاذوا بالفرار الى غرفه يارا سريعا
. وقفت سميه تنظر الى المزهريه على الارض بحسره .
سميه بڠيظ : بطل ضحك دى كانت هديه منك ليا ماشى يا يارا لما تقعى تحت ايدى بس .
نظرت لاحمد فوجدته مازال يضحك ف-ضحكت معه واحتض-نته فقال : ربنا يخليكى ليا انتى والهبل الصغيرين .
__________________________ *
بعد اذان العصر كان يارا تستعد هى واروي فكانت يارا ترتدى فستان باللون الازرق الداكن به تطريز باللون الوردى
نص ساعه حضر ادم كان هو ووالده وشخص غريب لم تعرفه يارا .
_________________________ *
يارا
خرجنا من المنزل فكانت هناك سيارتين سياره والدى وسياره ادم اقترح والد ادم انا اذهب انا وادم بسياره ادم
والباقي مع ابي ولكني اعترضت بشده واستقرينا في الاخر ان انا واروي مع والدى ووالدتى ويأتي هو مع والده و
لاحظت ارتباك اروي بمجرد ما ان رأت ادم ومن معه ولم اعلم السبب وظلت صامته طوال الطريق حتى
يارا : مالك شكلك مش طبيعي ليه كده ؟؟
!
اروي بدون تفكير : هو مين اللي مع خطيبك ده
يارا بتعجب : وانا اعرف منين اشمعنا !!!!!!
اروي بفخر : اقولك انا ده يبقي يوسف فتي البيض .
يارا : نعم ياختي مين يوسف وعرفتي منين ومين فتي البيض ده ثم صمتت قليلا ثم هتفت ااااااااااااه اللي قابلتيه
اروي : ايواااااا بالظبط كده هو فتي البيض .
ad
ضحكت يارا بشده وهمت ان تقول شئ ولكن توقفت السياره فلقد وصلا الي محل المجوهرات .
دخلا الي المحل وقفت اروي وسميه بجوار يارا ووقف ادم بجوار سميه ويوسف بجوار اروي
وبدأت يارا في اختيار شبكتها واروي تساعدها وتشعر بأن هناك عيون تراقبها فالتفتت وجدت يوسف علي مقربه
.
قالت اروي وهى ترفع عنيها لادم ثم تخفضها سريعا : حضرتك يا بشمهندس مش هتقول رايك .!!
ادم بضيق : الشبكه بتعتها وهي اللي هتلبسها يبقي هى اللي تختارها يمكن زوقي ميعجبهاش .
يارا بهم-س : انت اخترتني انا يبقي زوقك ممتاز يا مغفل .
فهو لم يفهم علام يضحكون . فرمقهم بنظره غاضبه وخرج من المحل فقالت لها سميه :اطلعي يا بت اعتذري له يالا.
في واحده تقول علي خطيبها مغفل . يارا ببراءه : يا ماما مكنتش اعرف انو هيسمعني .
سميه : طب اطلعي راضيه وناديه .
يارا : افففف لازم يعني مش لازم .
سميه بتحذير : ياراااااا .
يارا بتافف : حاضر حاضر .
وخرجت يارا من المحل وجدته واقفا امام سيارته شاردا وعلي وجهه ملامح الضيق فذهبت اليه بخطوات متردده
حتي وصلت خلفه فتنحنحت : احم احم
فالتفت اليها ادم واستغرب حضورها خلفه فقال : خير في حاجه .
يارا بصوت رخيم : عايزاك تيجي معايا ادم بدهشه : اجي معاكي فين !!!! ؟؟
يارا وقد احمرت وجنتها بشده : انا قصدى تدخل المحل جوه صدقني انا مكنش قصدى هي خرجت مني كده مش
قصدى اغلط فيك يعني .
ad
ادم باستغراب : تغلطى فيا ثم كز علي اسنانه وقال : انتي شت-متيني؟؟!
يارا باندفاع : هي مغفل دى تعتبر شتيمه !!!!!
ادم بعصپيه ودهشه : مغفل !!!!!!!
يارا بخ-ضه من صوته : هو انت م-سمعتنيش ؟؟؟!
ادم بڠيظ : لا وانتي حضرتك جايه تقوليها في وشي كده يا سلام علي البچاحه .
يارا بحزن ودهشه معا : انا مكنش قصدى والله .
ادم بنفاذ صبر و بصوت عالي : انتي غبيه .
يارا وقد لمعت عنيها بالدموع : الله يسامحك . والتفتت لتغادر
احس ادم انه قسي عليها وبدون تفكير قال : ثواني بعتذر انتي كنتي جايه ليه ؟؟!
يارا بحزن وهى مطأطأه الرأس : كنت جايه اعتذر واطلب منك تيجي معايا ننقي الشبكه بس واضح اني غلطت
جامد عن اذنك .
ادم في نفسه : انا ليه كنت قاسي كده انا لازم اصالحها مينفعش اسيبها زعلانه كده ثم تدارك نفسه وقال : هو ايه ده
اللي اصالحها احسن كويس اني جرحتها وهو ده حاجه من اللي هي لسه هتشوفه.
عن-ډما خرجت يارا خرج يوسف خلفها ليرى ما سوف يحدث واستمع الى الحوار وبعد ان دلفت يارا للداخل ذهب