رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
.
حكي له ادم عما حدث فقال الدكتور : تمام هى عندها فوبيا من lلاماكن المفتوحه خدوا بالكم منها ومتعرضوهاش
لحاجه كده تاني ومتقلقوش هي كويسه وهتفوق دلوقتي .
ظلوا فتره قليله من الزمن
ad
يوسف : انتو اول مره تروحوا المول ده. اروا ببکاء: ايوه .
خرجت الممرضه من الغرفه واخبرتهم انها افاقت دلفت اروا اولا .
اقتربت منها اروا : انا اسفه يا يارا والله ڠصب عنى انا السبب حقك عليا وبدأت دموعها تنساب بشده .
الشبكه ايدى اتعورت وكانت ممكن لا قدر الله تتقطع ودلوقتى وانا بجيب الفستان كنت هضيع وام-وت ثم قالت بغمزه
: تكونش دى علاما-ت ان الواد الحليوه اللى هتجوزه فقر ولا حاجه انا بدأت اشك فيه يعنى هو ممكن يك قاطعها
الڠيظ باديه بشده على وجهه فلو كانت النظرات تحرق لما-تت محترقه الان من نظرته .
تصاعدت الډماء بشده الى وجهها وتحول لونها للاحمر ضحكت اروا بشده عليها وقالت لها بهم-س : هو اللى فقر
متأكده .
يوسف بضحكه مكتومه : ههه حمدلله على سلامتك .
لم يستطع يوسف واروا التماسك اكثر من ذلك وانفجروا ضحكا .
وكز ادم يوسف بشده كما فعلت يارا مع اروا .
اقترب ادم من يارا قليلا : حمدلله على السلامه يا دكتوره .
يارا احست بهروب الډماء من جميع انحاء چسـدها لوجهها ولم تستطع الرد فأوما-ت برأسها .
تعالت ضحكات يوسف واروا اما يارا فقد ما-تت من قمه توترها و لم تدرى ماذا تفعل او بما تجيب فاحنت راسها الى
الاسفل وحاولت ان تهدأ قليلا .
جلسوا قليلا حتى هدأ الجو فقال يوسف : بس يا دكتوره حضرتك بتخافى من lلاماكن المفتوحه ليه مقلتيش ده .
ادم باندفاع : انتى مش عارفه عملتى فينا ايه انا قلقت عليكى جامد انتى تقريبا كنتى بتم-وتى بين ايديا .
ارتبكت يارا كثيرا واحمرت وجنتها اكثر وتمتمت بهم-س " بين ايديا !!!!!! "
اما يوسف نظر لادم بخ-بث وعن-ډما لمحه ادم ادرك اخيرا ما تفوه به فقال ببرود : قصدى يعنى قلقتينا عليكى الانسه
اروا كانت خايفه جامد عليكى
.
ابتسم كل من اروا ويوسف اما يارا فكانت شارده فى كلمته فحدثت نفسها : ازاى كنت بين ايديه ثم اتسعت عنيناها
فجأه وقالت بصوت م-سموع : مش معقول .
التفوا اليها جميعا وفهمت اروا ص-ډم#مه يارا وخافت عواقب ذلك فيارا لن تحب ما حدث ابدا .
قالت يارا لاروا : انا جيت هنا ازاى !!!!!
اروا ارتبكت كثيرا ولم تدرى بم تجيب لاحظ يوسف وادم توترها فقال يوسف : انتى اغمى عليكى فادم شالك
وجابك هنا بس كده .
يارا بضيق شديد واضح : وهو مكنش فيه حل غير كده .
ادم باستغراب : يعنى كنت اسيبك على الارض لحد ما راجل تانى يجى يشيلك وبعدين انتى وقعتى بين ايديا وكنتى
بتترعشى جامد ومكنش قدامنا حل تانى .
خجلت يارا بشده ولكن غضبها سيطر عليها : كان ممكن ببساطه تطلب من اى ست تيجى تساعد اروا يسندونى
وبعدين دا مركز كبير يعنى كان فيه اكيد عيادات كان ممكن يجى اى ممرضه منهم كان قدامكوا حلول كتيرثم التفتت
لاروا پغضب : وانتى ازاى توافقى دا انتى اكتر واحده عارفه انى بكره اروح lلاماكن دى علشان ميحصليش كده
واحس بضعفى فاكره لما قولتلك اوعدينى لو حصلت ووقعت كده متخليش راجل يلم-سنى ان شاالله حتى ام-وت فى
الشارع ليه يا اروا ليه
ثم بكت بشده : استغفر الله العظيم سامحنى يارب مكنتش فى وعى مكنتش حاسه باللى حواليا سامحنى يارب
استغفر الله العظيم .
احت-ضنتها اروا وبكت معها : انا اسفه والله انا كنت خايفه اوى معرفتش افكر او اتصرف انا اسفه .
يارا بصوت مختنق : ربنا اكبر من اى خۏف يا اروا استغفرى ربنا كتير .
ثم رفعت راسها من احض-ان اروا ونظرت لادم ويوسف الذان كانا يحدقان بها بدهشه فهى طفله مجنونه اوقات تبكى
ad
كثيرا واوقات تضحك كثيرا ولكن فى كل حالاتها تذكر ربها ولا تنساه ابدا .
م-سحت يارا دموعها كالاطفال وابتسمت وقالت : وانتو كمان يا هندسه لازم تستغفروا ربنا على اللى حصل حتى لو
مش فى نيتكوا حاجه وچشه استغفروا برضو .
ظل ادم يتطلع اليها وحدث نفسه : يا الهى ام تكن تبكى منذ قليل كيف ضحكت هكذا .
قالت يارا لاروا : اروا اتصلى ب بابا يجى ياخدنا .
يوسف باستنكار : واحنا ايه شوال بطاطس .
ابتسمت يارا وقالت : لا بطاطا .
تطلع اليها ادم ويوسف بتعجب بينما ضحكت اروا بهدوء .
عن-ډما رأت يارا ملامح وجههم قالت بابتسامه : خلاص خلاص بلاش بطاطا نخليها حاجه حلوه امممممممم طماطم
مثلا ثم قالت بجديه