الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العروس حامل كاملة

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم

Amany استغفر الله العظيم

هي زوجتة حلالة ومع ذالك لا يستطيع أن ينعم بِقربها  كم كان ي حلم ليالي بتلك اللحظة التي ستكون له بإرادتها تعشقة مثلما يعشقها كان يظنها مجرد تراتيل احلام ولكن اصبح الحلم حقيقة الآن حتي لو لم يكن مكتمل فماذا يريد أكثر من ذالك الان  

لا والف الف لا  لا يريد غير هذى اللحظة التي يستنشق بها عبيرة الذي تمني يوما أن يعرف رائحتة

اخذ شهيق كبير ليستطيع أن يدخل قدر كبير من رائحة اللافندر  التي تفوح منها  كم يعشق هذى الرائحة كيف سيستطيع النوم بعد ذالك دون أن يستنشق من ذالك العبير

دفنت رأسها أكثر في احضانة  مما جعل نبضات قلبة في تزايد يخاف بأن تستيقظ من صوت ض.ربات قلبة فيحرم من حضڼها الدافئ

ضمها أكثر لحضنة وابتسم بسعادة نظر نظرة اخيرة لها لعلة يحفظ  ب تلك الصورة في مُخيلتة للأبد  وهي متشبثة به كأنها مصدر أمانها الوحيد

غفت عينة وهو يتطلع إلي ملامحها التي بات مدمن بها

صلوا علي اشرف خلق الله

كان يجلس يتطلع الي تلك النائمة بهدواء  التي لا تشعر بشئ حولها ولا رعد ولا حتي تساقط الأمطار الذي أصبح اغزر

اتنهد بضيق فهو به الذي يكفي ويفيض لا ينقصة تلك الفتاة غريبة الأطوار التي تقتحم حياتة بدون سابق إنذار

أغمض عينة بألم لتذكرة ما حصل في الماضي اردف بوجـ،ـع...  لي تعملي كدا

وكأن القدر يلعب معة فَبِمُجرد أن خطرت لين علي بالة   صړخت تاليا    كأن تلك إشارة لا يعلمها أحد غير كاتب الأقدار  يخبرة  بأن  تلك المجڼونة هي قدرة وأن الليلة هي ليلة تلاقي أرواحهم دون شعورهم

أسرعا سريعًا لها  ليرا ما حدث لها

ليجدها مازالت نائمة ولكن عما يبدوا تراودها ال كوابيس 

بداءت تتحرك عشوائية علي الفراش كان أحدهم يُكتفها

تاليا بنوم... عااااا  حړق   طفوا  الحړق  بسرعة   

بكت في نصف كلامها الغير مراتب بالنسبة له.. عااا   أنقذوا  ماما    ي ماااامااا   عااااا  انا عاوزة ماما

حركت رأسها بإنزعاج ۏجسـډها  يعرق بشدة كأنهم في عز الصيف لا الشتاء وتتنفس بصعوبة شديدة

ضر.ب محمد وجهها بلطف..  انتي    اصحي    اصحي  تاليا    اصحي

إنهمرت دموعها علي وجهها..  مااماا    مااماا النار   ماا ماا   الن.ار   

لتزداد أصوات الأمطار والرعد    اتنهد مفزوعة..  مااااامااااا

نظرت حولها لعلها تجدها  في مكان ما  تننفس بصعوبة

لتقع نظرها علي محمد  الذي يتطلع عليها بنظرات كلها حيرة    لترتمي في حضنة  وتبكي

ليتجمد جسدة  يدة من فعلتها  في كل مرة تدهشة تصرفها ولا يعرف   ماذا يفعل

ظل هكذا فترة من الوقت هي تتشبث بة وتبكي بحرقة وهو كالصنم لم يحاول حتي رفع يدة 
ليواسيها

غفت علي صدرة من جديد حينا أنهكا التعب كن البکاء  

عندما  شعر  بإنتظام تنفسها  أزاحها من علية ليجعلها تستلقي علي الفراش   لتتشبث به  ولا تتركة كالطفل الذي يتعلق داخل أحضان والدتة

تنفس بعمق مخرجا زفير وشهيق  فهذا ما ينقصة أن يقضي بقيت الليلة مستلقي فوقها  بذالك المنظر كأنة عاشق يتطلع إلي ملامح معشوقتة  

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات