السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زواج مصلحه ( كاملة جميع الفصول) بقلم وعد حامد

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد بحب : انت بتحبيه وهو اكيد بيحبك وانا واثق في يوسف وعارف انه هيتقي ربنا فيكي وهيصونك وقريبنا ومننا وعلينا وانت متعلقه بيه يبقي ايه يا بنتي ان شاء الله هكلم يوسف نتفق علي ميعاد الخطوبه ولا اقولك خليها كتب كتاب علي طول انتوا عارفين بعض بما فيه الكفايه ولا رأيك ايه 

زهره وهي في حاله صدم#مه و بتبص لولدها وقلبها يكاد يخرج من صد.رها من كثره خفقانه وقالت بفرح : طبعا يا بابا اكيد موافقه انا مش عايزه حاجه منه ولا شبكه ولا مهر ولا حاجه انا عايزه هو 

احمد باعتراض: يا بنتي مينفعش و 

قاطعته زهره بحب : يا بابا انت عارف ان ظروفه علي الاد ومش هيقدر علي التكاليف دي وانا مش عايزه حاجه غير اني ابقي معاه يا بابا ودا قراري وهنعيش في الشقه اللي انت جايبها ليا انا عارفه  انه مش هيقدر يجيب شقه ولا مهر ولا الحاجات دي 

احمد باعتراض اكبر : يا بنتي مش هينفع 

زهره باعتراض : لو سمحت يا بابا دا قراري وبعدين انا وهو واحد ومفيش فرق وبعدين انت قولت اهم حاجه عندك سعادتي وانا سعادتي مع يوسف مش عايزه حاجه تانيه غيره 

احمد بعدم رضا ولكنه قال بقله حيله : براحتك يا بنتي دي حياتك وانت حره 

زهره بفرحه وهي لا تصدق انها سوف تتزوجه ظلت تدور حول نفسها بفرحه دخلت غرفتها وهي تجلس علي السرير وتفتح هاتفها وتنظر لصوره التي تملئ هاتفها وتنام علي السرير مكانها بفرح وهي لاتصدق انها سوف تتزوج حب عمرها وتنظر لصوره بعشق وهي تسرح به و تتخيل حياتها مع حب عمرها بمكان ليس به احد سواهم. 

اما عند يوسف كان بيكلم صاحبه بتسليه : ياعم دي معندهاش كرامه مسحت بكرامتها الارض امبارح وبكلمتين اتراضت عادي 

صاحبه (باسم) : دي طلعت رخيصه اوي فعلا طب بقولك مكنت تسيبها بعيده عنك مش هي كانت مضايقك 

يوسف پغضب : انا محدش يرفضني ويتجاهلني وطريقتها معايا دي انا هندمها عليها بس انا بحب اتسلي وانا بشوف توترها وحبها ليا وكرامتها اللي دايس.ه عليها خالص دي اهي مجرد تسليه في وقت فراغ مش اكتر 

ثم تغيرت ملامحه عندما رأي عمه يرن عليه هاتفاً باستغراب : باسم اقفل كده عمي بيرن عليا هشوف عايز ايه وهبقي اكلمك 

اغلق باسم الخط وقام يوسف بالرد علي عمه قائلا باحترام : السلام عليكم ازيك يا عمي 

احمد بحب : الحمد لله يا ابني انت عامل ايه 

يوسف باستغراب فليس من عاده عمه ان يرن عليه لكنه رد : الحمد لله كويس في حاجه عمي حضرتك كويس وزهره كويسه 

احمد بحزن : لا والله يا ابني انا مش كويس عشان كده كلمتك تجيلي بكره اكلمك في حاجه مهمه 

يوسف بقلق علي عمه : في ايه يا عمي متقلقنيش عليك 

احمد بهدوء : مينفعش في التلڤون ان شاء الله بكره اقابلك بكره وقولك 

يوسف بقلق : ماشي يا عمي بكره ان شاء الله هكون عندك 

احمد بهدوء : ماشي يا بني مع السلامه 

يوسف : مع السلامه يا عمي 

يوسف عاود الاتصال بباسم: باسم 

باسم : ايوه يا يسطا عمك كان عايزك في ايه 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات