رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير

_هتتشرط كمان ؟ قول
=تجيبي حض٥ن حلو كده معلش
_لا أنا هحض٥نك الصبح ، أنا مضمنكش دلوقتي بالذات بعد الحض٥ن يحصل أي ، لكن الصبح بتبقي كويس
=لا دلوقتي صبح أي لسه هستني !!
_دا ساعتين والشمس تطلع ، ها خد الدوا بقي
=انا قولت الي عندي ، وبعدين دوا أي دا ؟
_دوا خلق ، عشان خلقي ضيق
=خلاص خديه انتي
_يبني بقي ! ، طب عشان خاطري

=ايدا في أي !
_بقولك عشان خاطري يا احمد
=هي مريم راحت فين ؟ أي الرقه دي
قربت _مش انت جوزي لو مكنتش رقيقه معاك هبقي رقيقه مع مين يعني ؟
=لنتي؟ معقوله ؟ دا انتي طلعتي عيني يشيخه ، باينها سهرة صباحي
_اه طبعا ، خد الدوا كده بس الاول وبعدها هنفذ الشرط
=هو انا بحلم ! مش عا١رف مش مطمن ل استسلامك دا
_لا منا عقلت ، خده بقي
خده ف ابتسمت =ها ؟
طلعت اجري وانا بضحك وقفلت باب الاوضه قب١ل ميمسكني بثانيه
 
=مريم متهزريش بقي مش كل مرة كده !
_بيقولك يا اخي الواحد مش بيقع في الفخ مرتين ، بس انت بتحفز الفخ عشان تقع فيه
=يوووه
_انت صدقت اني ممكن اتسهوك ولا اي ؟
=مكنش لايق عليكي اصلا ، احلي وانتي علي طبيعتك
_ها !
=بتبقي مختلفه وبتحلوي بطريقتك
_طب روح نام
=يعني مش هتفتحي زي عوايدك؟
_اديك قولتها عوايدي ينجم
=مسيرك تقع يجميل ، تصبحي علي خير يمريوم
ابتسمت وروحت قعدت علي السرير ، يخربيت الباد بوي الي كل مرة بيضحكني دا ، ممكن نعيد كل المشاهد بتاعته؟
نمت وصحيت علي صوت خبط في الباب
_ايوة أيوة
=صباح الخير
_صباح الخير ، عامل أي النهارده ؟
=دايخ اوي يمريم ، د٩ماغي پټۏچعڼې
_اه مهو من الشرب
=شرب ايي؟
_ها ، لا مفيش حاجه تلاقيك منمتش كويس بس ، هروح اعمل فطار ل باباك وأعملنا فطار وارجع
نزلت عملت لعمو فطار وراح الشغل ، وطلعت بصنيه الفطار الاوضه
_كمل أكل
=شبعت والله الحمد لله