رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير
الي اعز اصحابي ، البنت الحلوة الي في حياتي ‘
=حلوة اوي
_انا بحبك اوي يمريم ، اوعي تبعدي عني ابدا
سمعت الجمله سكت ، كان احساس حلو لما تسمع كلمه بحبك ! مش عا١رفه لي اتكسفت واحمريت مع انها طالعه من احمد الطفل الي المفروض متكسفش منه ، بس كنت شايفه قدامي احمد الكبير ف ابتسمت
=انا كمان بحبك اوي
_وعمرك ما هتسبيني؟
_اتفقنا ، قومي بقي حضر٧ي الفطار
=انت لي بتعاملني كشغاله جيبهالك باباك ؟
_خلاص هعمل أنا
=اه يا ريت يعني يبقي كتر خيرك
نزل ومسكت راسي كانت لسه پټۏچعڼې ، مش فاكرة اغلب الي حصل امبارح ، مش فاكرة غير حاجات بسيطه و.. شميت ريحه جايه من تحت الفله بتولع؟ انفد بجلدي طيب ولا اي ؟
نزلت بسرعه لقيت حارق البيض المقلي ، خدت الطاسه منه بسرعه وحطيتها تحت الحنفيه
بصتله بقله حيلة =أنت متعملش حاجه خالص بقي ، أنا اصلا مد٩منة اني بقولك اعمل حاجه
_دا أنا عليا بيض مسلوق محصلش اسمعي مني !
=احمد ، برا
طلع وهو بيضحك ، عملت الفطار وطلعتهوله واديته الدوا وعملتله عصير
_تيجي نلعب لعبه الصراحه ؟
=بالله عليك أي حاجه عشان ملانة
=انت يعم في أي
_لو مكنتيش جاوبتي كده كان زماني فاتح د٩ماغك
=لا بس أنت خدت عليا اوي خلي بالك
ضحك _طب بتحبي تعملي ايي؟
=بحب اقرأ ، واعمل قهوة
_بتعرفي تعملي قهوه؟
=احلي وش في مصر بقولك
_طب قومي اعملي فنجانين وبعدين نكمل
=لا غلط عليك ، هعمل ليا وانت ابقي شمها بقي
_لا يشيخه !
=قهوتك زيادة ولا مظبوط ؟