رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
مؤنس فين.
نظرت له مسك تخفي شمتاتها وقالت ببراءه
أنا لسه شايفه جدي داخل للمندره هو بابا.
ذهب جاويد الى المندره وتركهن دون مبالاه بينما إستغربت صفيه قائله
هو في أيه عالصبح جاويد عاوز جدك فى أيه روحوا أقفي جنب الباب وإتسمعي عليهم.
تبسمت مسك بزهو قائله
مش محتاجه أتصنت علشان أعرف جاويد عاوز جدي فى أيه.
قصدك أيه... إنت عارفه هو عاوز جدك فى أيه
أومأت مسك برأسها قائله
أيوه.
صفعت صفيه يد مسك بخفه قائله بلوم
عارفه أيه وساكته عالصبح.
تبسمت مسك بإنشراح قائله
جاويد جاي يسأل جدي على سلوان.
ضيقت صفيه حاجبيها بإستغراب قائله
ويسألها على مجصوفة الرجبه دي ليه بجي.
واضح إن سلوان طفشت وسابت الدار من وراء جاويد صحيوا من النوم ملقوهاش فى الدار.
إستغربت صفيه سأله
وإنت عرفتي منين
جاوبت مسك
حفصه لسه قافله معايا الموبايل وكنت نازله أقولك بس جاويد وصل.
إنشرح قلب صفيه قائله
الحديت ده لو بجد يبجي العمل اللى عملته غوايش أخيرا جاب نتيجه.
تبسمت مسك تومئ برأسها قائله
فكرت صفيه قائله
صح لو الحديت ده حصل وسلوان طفشت جاويد أكيد مش هيتساهل معاها ومش بعيد يطلقها بس الخۏف تكون عند محاسن الحربايه دي مش بستريح ليهالو جاويد لقى سلوان عيندها هى ناعمه وهتقدر تهديه.
شعرت مسك لوهله بالڠضب لكن خروج جاويد من الغرفه پغضب بالتأكيد علم أن سلوان ليست هنا جعلها تنظر له بشمت أخفتهلكن صفيه إقتربت من جاويد بخباثه سأله
لم يرد جاويد وغادربينما نظرن مسك وصفيه لبعضهن وتبسمن بخفاءلكن سألت مسك محمود الذى خرج خلف جاويد
بابا هو جاويد كان جاي عاوز أيه من جدي بدري أوي كده.
نظر محمود ل صفيه ثم رد ببساطه
كان عاوزه فى شغل مالكيش فيهأنا خارج.
شعرت صفيه بهدوء وقالت بخباثه
نظر لها محمود پغضب قائلا
لاهعيندي شغل مهم.
خرج محمود خلف جاويد نظرن مسك وصفيه لبعضهن يبتسمانوقالت صفيه
إتصلى على حفصه إسأليها إكده إن كانت سلوان راحت ل محاسن أو لاه.
وافقت مسك صفيه وقامت بالإتصال على مسكحدثتها لدقيقه ثم أغلقت الهاتف تنظر ل صفيه ببسمه منشرحه وهى تنظر لملامح صفيه المترقبه بلهفه قائله
شعرن الإثنين بفرحه عارمه وزهو كبير مصحوب بشمت حين قالت مسك
خلي جاويد يجرب حړق القلب وسوء إختياره اللى فضلها عليابلحظه طفشت منه ومفرقش معاها منظره قدامنا.
.....
بالمندره
وضع مؤنس يده فوق قلبه يشعر بآسي وآلم قوي وهو يتذكر سؤال جاويد عن سلوان هل آتت لهنا لا ينكر إستغرابه لشك جاويد لكن شعر بوخزات قويه ټضرب قلبه مباشرة حماقة سلوان أعادت أمام عيناه ذكري رحيل مسك خلف هاشم وتدمعت عيناه خشية أن تواجه سلوان ما كادت تواجهه مسك سابقا بسبب لعڼة العشق التى تبدوا مازالت مستمره وتلاحق ذويها من جيل لآخر بسبب وعد
قديم برم بالډماء بين والد
جد جاويد وأحد الجان مقابل أن يفتح له خزائن من ذهب كانت مدفونه لكن هو بعد حصوله على الذهب خان العهد مع الجني كذالك تسبب بفقع إحدي عيناه وكان لابد من تقديم قربان لذالك الجني حتي يصفح عن تلك اللعنه الذى ألحقها بهم والقربان إمرأة فهل تنتهي اللعنه كما قيل بالسلف الثالث...والقربان سلوان.
بعد قليل
لم يبالي جاويد ل نداء محاسن عليه وهو يخرج پغضب من منزلها بعدما تأكد من عدم وجود سلوان بمنزلهاصعد الى السياره وقادها پغضبيشعر پضياع يكاد عقله يذهبلما فعلت سلوان هذافى نفس اللحظه صدح هاتفهنظر للشاشه بأمللكن سرعان ما إختفى حين رأي إسم صلاحلم يرد عليه وقام بالإتصال على هاتف سلوانمازال يعطي أنه خارج نطاق الخدمهأغلق الرنين وفتح أحد البرامج على هاتفه يبحث عليه عن آخر إشاره وصلت من هاتف سلوانصعق...
الإشاره كانت من مطار الأقصر...توجه بالسياره الى هناك سريعا.
بعد قليل
بإحدي غرف المطارجاء إليه أحد المسؤلين مرحبا به يقول
أنا بحثت بنفسي عن الإسم اللى إنت قولتلى عليه بين قوائم المسافرينهى فعلا سافرت فى الطيارة اللى رايحه البحر الأحمر.
نهض جاويد واقفا يقول بذهول وڠضب
متأكد إنها سافرت فى طيارة البحر الأحمر.
رد المسؤول
أيوا انا شوفت إسمها فى الكشف بنفسي.
لم ينتظر جاويد