رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
قلبي كان بيتقطع وأنا شايفه جاويد شايلها ومڤزوع عليها فيها أيه زياده عنى كأنها سحراله.
ردت صفيه بتوافق
والله شكلها إكدهأمها زمان كانت إكده أى شاب يشوفها يوقع فى غرامها وهى كانت بتتشرط وترفض العرسان على كيفها بس فى النهايه خدت حتة موظف فى شركة التليفونات وغارت معاه من إهنهأنا كنت جولت إن بتها كمان غارت بس معرفش أيه رجعها تانيبس فى حاجه غريبه سمعتها من أبوكإنها إتهجمت على المندره وقالت أن كتب الكتاب ده مستحيل يتم وقطعت ورقه من دفتر المأذون وقالت حديت محمود نفسه مش فاهمهأنا سمعته وهى وبيحكي لل الخرفان
إستغربت مسك ذالك وقالت
هى وقحه وتلاقيها عملت إكده عشان تلفت الإنتباه ليها وتبين إن عنديها شخصيه قويهعشان تثير جاويد من تانيويمكن كمان مثلت عليه أنها مغمي عليها شوفتي خلعته عليهابس نفسى أعرف سبب ضړب الړصاص.
ردت صفيه بموافقه
يمكن هددته أنها هتقتل نفسيها وهو قلبه رق ليهابقولك حيه ناعمه.
وهتفضل إكده مسيطره على عقل جاويدوأنا بحس أن قلبي هيوقف لما بشوفها قريبه منه وأتخيلها وهى معاه وبطلع لى لسانها كآنها بتغظني.
ردت صفيه
بعيد الشړ عنيك إن شاله هى قلبها يوقف أنا هروح للوليه غوايش وأجول ليها تشوف حل متوكده إن عنديها حل يفك سحر المخسوفه دي عن جاويد.
تهكمت مسك قائله بشړ
تنهدت صفيه بضيق قائله
ومين سمعك أنا كمان فكرت فى إكدهدى زى ما تكون لعنه مش وربنا مسلطها علينا... بس أكيد فى حل.
ظهرا
تغلب القلق على قلب جاويد وأراد إلاطمئنان على صحة سلوان ورؤيتها بنفسه
لكن تفاجئ حين دلف ولم يجد سلوان بالغرفه كاد أن يغادر الغرفه... لكن قبل أن يفتح الباب سمع صوت فتح باب الحمام
نظر نحوه بتلقائيه وقف مأخوذ للحظات حين وقع بصره على سلوان التى خرجت من الحمام لا ترتدي شئ سوا منشفه متوسطه بالكاد تغطي نصف جسدها من الوسط كذالك خصلات شعرها النديه شعر بإفتتان بينما شعرت سلوان بخجل للحظات حين تفاجئت بوجود جاويد ونظره إليها لكن فكرت بدهاء وأكملت سير بدلال نحو الدولاب وقامت بفتح إحدي الضلف وقامت بجذب منامه خاصه لها لكن حين إستدارت تفاجئت ب جاويد أمامها مباشرة... بينما جاويد لا يعلم كيف سار تلك الخطواتلا يشعر سوا أنه الى الآن
يتبع.
﷽
الخامس_والثلاثون ډم عذراء
شدعصب
بغرفة جاويد
إدعت سلوان خضهبشهقه مصطنعه حين إستدارت ورأت جاويد أمامها مباشرة بقصد منها تركت تلك الملابس التي كانت بيديها تقع أرضا.
رغم محاولة جاويد الثبات لكن هنالك شعور بإشتياق يتوغل منهحاول السيطره وإنحني يجذب تلك المنامه التى سقطت من يد سلوان ثم إستقام ومد يده بها بصمتلكن تلاقت عينيه مع عيني سلوان الامعه بمكرحاد نظره عن عينيها لكن سقط بصره على شفتيها شعر بضعف حاول السيطره عليه وهو يزدرد ريقه ثم قال بهدوء عكسي وسؤال أبله
تبسمت سلوان ببراءه مصطنعه وقالت
عادي أنا بقيت كويسه قولت أخد شاور ينعش جسميكمان قولت طنط محاسن إنى هحضر فرح زاهر...
قاطعها جاويد سريعا بإستغراب
هتحضري فرح زاهر إزاي وإنت تعبانه.
ردت سلوان ببساطه
أنا بقيت بخيروحضوري للفرح مش هيأثر علي صحتي بالعكس مناظر الفرح بتشرح القلب وأنا محتاجه أحس شويه بفرحعروسه وعريس جنب بعض فى الكوشه أصل فرحي محسيتش بيه معرفتش عريسي مين غير فى أوضة النوم.
علم جاويد أنها تلمح لما حدث ببداية زواجهم وخداعه لها لكن رد بهدوء
تمام... سهل تفضلى هنا وتشوفى دخلة العرسان لدار عمي من فوق سطح الدار.
إبتعدت سلوان خطوه بدلال قائله
بس أنا لازم أحضر الفرح ناسى إن زاهر يبقى ابن عمك يعني يعتبر سلفي ومراته هتبقى سلفتي وهى بنت لطيفه جدا وأنا حبيتها من يوم كتب الكتاب يعني حضورى واجب.
قالت سلوان هذا وإستدارت بوجهها تنظر ل جاويد بمكر قائله بدلال
ولا يمكن مش حابب أنى أحضر عشان مبيقاش في مقارنه بيني وبين حد تانى.
تسأل جاويد بعدم فهم
قصدك تتقارني بمين.
تلاعبت سلوان بالرد
أكيد طبعا مش هتقارن بالعروسه يمكن فى عروسه تانيه ويحصل مقارنه بيني