الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه

انت في الصفحة 238 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


غاضبثم رفع وجهه ونظر لبسمة سلوان قائلا
تمام خلينا نشوف صور البيه اللى بسببه هعيش فى حرمان.
تبسمت سلوان ووضعت يدها على ذقن جاويد قائله
أنا عاوزه ابني يكون شبه باباه فى كل حاجه ما عدا الخداع.
نظر جاويد ل سلوان قائلا
طب بلاش طريقتك ديعشان أنا صابر ڠصب عنيوبعدين ماله الخداع ما هو السبب فى وجود البيبي دهوبعدين إنت إعترفت إنك حبتيني.

تبسمت سلوان قائله
أنا مش بحبك يا جاويد أنا .
ا جاويد قائلا
أنا بقول خلينا فى الصور لأن طريقتك مش فى صالح البيبي.
تبسمت سلوان وبدأ الإثنان برؤية تلك الصور الشعاعيهلنمو طفلهمسحبتهم غفوة النعاسلكن 
فجأه أثناء نوم جاويد 
رأي إنعكاسه كأنه ينظر بالمرآه 
لكن فجأه ساد ظلام دامس للحظات ثم تسرب ضوء الى الغرفه نظر نحوه تبسم حين رأي سلوان تخرج من ذالك الضوءلكن سرعان ما زالت بسمته حين رأي دماء تسيل على مقدمة ثيابها نظر لمصدر تلك الډماء كان سلوانكذالك رأي جلال يظهر من خلفها...إستيقظ فجأه ونظر لجواره بلهفه تنهد بإرتياح قليلاجذب سلوان أقربيشعر لكن شعر بسوء من ذالك الکابوس جلال منذ زمن طويل لم يزوره بالأحلام.
بجنح الليل 
بداخل ذالك السور الذى يحاوط أرض صالح 
وقفت غوايش مع رئيس هؤلاء العمال الأشقياءنظرت الى عمق تلك الحفره الكبيره لمع الشړ بعينيها وقالت له
لسه إحفر كمان.
إعترض رئيس العمال قائلا
إحنا حفرنا عمق كبير ولغاية دلوقتى مظهرش أى أماره تبين واضح كده إن مفيش أي أثار هنا يمكن...
خطفت غوايش نظره شريره له وقالت پغضب
إنت تنفذ اللى بجولك عليهزود عمق الحفرهكمانإنت مش بتاخد أجره إنت والعمال بتوعكوقايمين نايمين إهنه.
شعر پخوف من نظرة عينيها وتعلثم قائلا
مش القصدبس إحنا حفرنا و...
عاودت غوايش تنظر له بشرر مما جعله يرتجف جسده ويتوقف عن الإعتراض وقال
اللى تؤمري بيه.
إقتربت غوايش من الحفره أكثر نظرت لعمقهابعيون لامعه وهمستهنا كان بداية العهد وهنا هتكون النهاية هنيدفع التمن من ډم نسل اللى خان العهد
الډم ب الډم. 
بنهاية الليل 
بالمشفى الموجود بها والد حسني.
أثناء جلوسها امام غرفة العنايه المركزهفجأه رأت هرولة بعض الأطباء وكذالك الممرضين الى الغرفهشعرت بإحتقان وإختناقولم تستطيع الوقوف على ساقيهالاحظ ذالك زاهر الذى يجلس جوارها مستغربا منذ وقت ليست كعادتها فى الثرثرهكانت صامته فقط.
بعد قليل خرج أحد الأطباء نهض زاهر واقفالكن قبل أن يستخبر منهتحدث الطبيب بآسف
للآسفالبقاء لله.
أغمض زاهر عيناه يشعر بحزن شديدلكن فتح عيناه ونظر ل حسني التى مازالت جالسه مكانهارد فعلها غير واضحدموع فقط تسيل من عينيهاسرعان ما تحولت تلك الدموع الى شهقه وصرخه وغابت عن الوعي. 
يتبع

الثالث_والأربعون
شدعصب
بالمشفى صمتها لم يكن سوا نكران لتصديق تلك الحقيقه المريره والداها رحل بعيدا بلا عوده هو كان دوما بعيدا لكن كانت تعلم أن لها شخصا يهتم بشأنها أحيانا الآن رحل ظنت أن وقت رحيل جدها كان الأصعب لكن هذا الشعور أصعب بمراحلإستسلمت لواقع صعب لم يكن بحسبانها حدوثه فجأة رغم مرض والداها المزمن من صعوبة الحدث فقدت الشعور بكل شئ حولها إختارت الغياب عن الوعى.
بنفس اللحظه شعر زاهر بغصه ووجهه بصره نحو حسني إنخض حين رأها تميل بنصف جسدها على تلك المقاعد وإنخض أكثر حين رأى بقعة د ماء تصبغ ملابسها هرول لها بلهفه قائلا 
حسني.
لا جواب نظر زاهر للطبيب الذى إقترب منهم ونظر ل وجه حسني الباهت والشاحب قائلا 
أكيد أغمي عليها من الصدمه.
نظر زاهر للطبيب بقلق كبير قائلا 
والد م ده أيه.
رد الطبيب 
المستشفى هنا فى دكاترة نسا هتصل على دكتوره تجي فورا.
بسرعه حمل زاهر حسني الفاقده للوعى وتوجه الى إحدي الغرفوضعها على الفراش ونظر له يشعر بوخزات قويه تعصف بقلبه بنفس الوقت دلفت إحدي الطبيبات ومعها ممرضه توجهت نحو حسني ونظرت لملامحها شعرت بالهدوء ونظرت ل زاهر وسألته 
إنت تقرب للمريضه أيه.
فكر زاهر للحظه وهو ينظر ل حسني قائلا بقلق 
جوزها.
اومأت الطبيبه له ثم قالت 
تمامإتفضل إخرج بره.
بتردد خرج زاهر من الغرفه كانت عيناه مسلطه على
حسني حتى خرج من باب الغرفه
بدأت التعامل مع حسني التى حين عادت للوعى هزت بدموع شفقت عليها الطبيبه قامت بإعطائها إحدي الحقن المهدئه.
بعد دقائق إنتهت وخرجت من الغرفهنظرت نحو زاهر الذى كان يقف أمام باب الغرفه مباشرة ملامحه واضح عليها القلق التحفزقبل أن يسال الطبيبهتحدثت هى بعمليه
المدام بخير هى واضح إنها تحت تأثير صډمه أنا
 

 

237  238  239 

انت في الصفحة 238 من 293 صفحات