تزوج شاباً من فتاة تعيش في منطقة جبلية كامله بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مبكرا ولا أريد أن أصبح أما وبتحديد منك أنت .
وقعت هذه الكلمة في قلبه مثل جبلا بركاني .وأسرها في داخله وكأنه لم يسمع شيئا .. وعدى واجبه معها بكل ودا وحب وأحترام حتى أقترب موعد ولدتها ووضعت طفلة جميله وكانت تشبهها كثيرا ..وبعد مرور شهرا منذ ولادتها ..عاد من العمل في الساعة الواحدة ظهرا ..طرق الباب. ولكن لم يرد أحد. وبعد مرور وقت طويل من الأنتظار أضطر على كسر الباب. ثم دخل يركض الى غرفة النوم ولكن كانت الصدمة
لقد هربت زوجته وتركت طفلتها فوق السرير وقد تغير لونها من شدة الجوع والبكاء فشعر الزوج بالحزن على طفلته وڠضب من فعلة زوجته فأخذ الزوج طفلته وذهب بها الى أمة ..فقامت أمه بتجهيز له الحليب الصناعي بداخل الرضاعة وثم ناولت الطفله .ومن شدة جوع الطفلة شربت كل الحليب
وفي اليوم التالي أخذ الزوج طفلته وسافر الى منزل أهل زوجتة وعندما وصل قال لها لماذا تركتي الطفلة وحدها بالدخل الغرفة ورحلتي أجابت لأني قد أخبرتك بأنني لست موافقه على الأنجاب ولا أريدها
فقال لها خذي طفلتك وقومي برعايتها الى أن تصبح قادرة على الأكل ويصبح عمرها عامين . وسوف أخذها
لقد كان جميع أهلها غير مصدقين ما يسمعونه من أبنتهم القاسېة حاول الكل معها ولكن لم توافق على راعية طفلتها اللتي في أمس الحاجه الى دفئ وحضن أمها ..وعندما يأس الزوج من المحاولة فقام فورا برمي الطلاق عليها وأخذ طفلته وعاد الى منزله .. وجعل والدته تقوم براعية طفلته. ولكن هذه لن يكن كافيا لطفلة حديث الولادة ..
ثم توفت
حزن الزوج حزنا شديدا على رحيل طفلته البريئه والمظلومة ورفض من أهله أن يدفنوها وكان مازال غير مصدقا أنها ماټت لقد كان يحبها كثيرا .. فتم ډفن الطفلة ..
وبعد عام قرر الشاب أن يتزوج ولكن قرر أن يختار زوجته بالنفسه هذي المرة .. تزوج من أمرأة أرملة ..وبعد شهرين حملت . وعندما وضعت الزوجة الثانية ما في بطنها لقد كانت الصدمة ..لقد أنصدم الجميع
وكأن الله أراد أن يعوضه ويجبر بخاطرة
وكان المولود طفلة وبنفس الشبه من الطفلة السابقة