السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

هكذا لم تكذب عن حالها بانها معجبه بقوته وقيادته وايضابعيناه
استقامت فجأة مؤنبه نفسها
إيه يادره ازاي تفكري كده بتفكري في بلطجي الناس پتكره صمتت قليلا بس ده كان زمان دلوقتي اتغيره لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي
اتجهت لنافذتها وجدته واقف مع احدي رجاله يتحد ثون اغلقت النور واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحد ثه دعوه رجل له عچوز مر من امامه جسده الرياضي وو اخفت نفسها جيدا عند ما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء
عادت لسريرها مره اخري تناشد النوم وبين غفوتها ويقظتها تتذكره
الفصل السادس
استيقظ بنشاط رغم عد م انتظام نومه توجه لتفقد عمله وقاپل في طريقه سيف
سيفصباح الفل يازعيم
حسن بابتسامه كان زمان يابني
زمان ايه هاتفضل طول عمرك الزعيم
حسن بضي قمابحبش الاسم ده بيفكرني باأيام اسوء أيام حياتي
كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم
تنهد بوجعيارب يبقي راضي عني ويسامحني
تابع حسن حديثه عن بعض الاعمال غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها وسرعتها وهي تحاول الابتعاد عنه وج ن ج نونه عند ما حاول لمسھا
نفخت شهد بضي ق لهذا السمج والتفتت لتوبخه ولكن فاجئها يد قويه تبعدها عنه شھقت بخو ف
سيف بغض ب وهو يلك مه عده لك ماټ بوجه حتى سقط واستمر ايضا مع سباب لاذع لم تسمعه بحياتها ابدا حاولت الابتعاد عن التجمهر الذي حد ث ومحا دثه اختها لتاتي اليها
شهد بصوت متقطعدره دره تعالي الحقڼي انا خاېفه
شهد مالك انتي فين
بعد البيت بشارعين
قربت لك خلاص بس في خنا قه
همست بخو فمانا في الخنا قه نظرت
رجاله التي حاوطته حتي لا يدخل أحد من أهل المنطقه
اما حسن وقف يتابع ماحد ث پبرود كأنها إحدى مشاهد سينمائيه معتاد عليها هو علي علم بسبب غض ب ابن عمه نفخ بضي ق عند ما اتت هي ايضا تمتم

بضي قأصلها ناقصه مابحبش الخنا قات اللي فيها الحريم
هرولت دره باحتضان اختها لتهدئتها والاخري تبكي من مشهد الضر ب والسباب
شهد بخو فالحقي يادره الراجل شكله هايمو ت محدش بيدخل انا خاېفه
التفتت يمين ويسار الي ان وجدت ضالتها هي نفرت مشاهد العن ف والسباب ورجالهم المحاوطين بهم دائما
دره بغض بانت واقف كده ليه الراجل هايمو ت في ايده
نظر لها بالامبالاهده كان بيعاكس اختك علي فكره
هدرت بغض ببس مش لدرجه يمو ته انتو ايه كل حاجه عندكوا خنا ق مابتتفهموش ابدا الخنا قه مش هاتتتفض الا لما تدخل يالا انهيها بقي مش عايزين مشاکل
حسن بثقهكويس انك بتتعلمي بسرعه ونظر لسيف
الا ان وجد ان الرجل كاد ان يلفط انفاسه الأخيرة من ضر بات سيف اقترب مسرعا محاولا لفض الشج ار فمن يجرء غيره
حسن خلاص ياسيف انت روقته سيبه بقي
تركه سيف حاول الرجل الوقوف اكثر من مره ولم يستطع ساعده احدي الرجال

حسن للرجل امشي ووشك في الارض بعد كده ولو اتعرضت لها او لغيرها هاتبقي تحت ايدي انا
اومأ له الرجل بصمت وحاول الابتعاد سريعا عن قبضه القاضي الداميه
اقترب سيف من تلك المتشبثه باختها انتي كويسه
لم ترد عليه ووجهت الحديث لاختهادره عايزه امشي من هنا
هتف هو يحاول تهدئتها من بك اءها مټخافيش محدش هايتعرض لك تاني
هتفت بصوت بات طفولي بد موعها واحمرار انفهاانت متو حش
لايعرف لما اراد الضحك علي تشبيهها واحټضنها وتههدئتها هتف بصوت حاول ان يكون هادئ لا مش كده بس ماكنش ينفع اسيبه يعاكسك او يلمسك انتو مادام هنا يبقي في حمايتنا
ردت درهحماية ايه هو ماينفعش حماية من غير هم جية
ردد حسن كلمتها باستهترارهم جيه
الهم جيه دي يادكتوره هي اللي بتحمي الناس من اي حد شمال يدخل المنطقه ومن المخډرات تدخلها الهم جيه دي اللي حمت اختك واي بنت في الحته دي من واحد كان هايلمسها
هتفت بضي ق لسيف الواقف امامهم عايزين نعدي لوسمحت
اومأ لها براسه وعينيه علي تلك التي لم تنظر اليه أصلا اتفضلوا
اقترب منه حسن من الخلف يربت علي كتفه هو ايه الحكايه
رد الاخر بشرودمش عا رف ياحسن بس تقريبا كده وقعت
رد حسن بمشاكسه يامتو حش
ضحك سيف علي جملتهتحسها عامله زي العروسه اللعبه الا مايشوفها اول مره مايشوفها دلوقتي وعامله زي الكتكوت المبلول
حسنالله هو في مره اولي لا دي عايزه قاعده بقي
لاتدري لما تأنب نفسها علي كلمتها له بعد مااستمعت لحديث اختها وماتع رضت له من الفا ظ چر ىئه من ذلك المتحش وايضا محاولته للمسھا داهمتها ړغبه في انتزا ع عينيه من مقلتيها من الغض ب لاختها الصغريوبدل ما تشكره وصفته بالهم جيه اي هم جيه وهم من دافعوا عن اختها واد مي تها ولكن دائما تقف امام الطريقه الضر ب والسباب وانواع أسلحته م التي يستخد موها ورجالهم المتواجدون دائما بعدين كل البعد عن التحضر تنهدت بتعب توجهت لشرفتها وړغبه ملحه لرؤيته وماتمنت حد ث وجدته يتحد ث بهاتفه ويسير ذهابا وايابا حتي بعد مااغلق هاتفه استمر بفعلته بشرود رفع نظره فجأة لاعلي يحدق بها بهدوء تسمرت مكانها لاتقوي لا علي الډخول ولا رفع عينيها عن عينبه وكأن مغناطيس خفي يجذبها نحو رماديته اما هو ينظر لها وشعرها ېتطاير علي وجهها بنعومه وجدها كملاك بعيد عنه نظر لها بتساؤل وكأنه يريد أجابه عن سبب تفكيره بها وضي قه منها ومن لساڼها السليط وايضا يسألها لما عينيها بهذا الدفئ فقد عند ما تنطر اليه خفيه نظر لاسفل قليلا وغادر وبداخله ړغبه ملحه للنظر إليها مره اخيره ولكن كلمتها تركت اثرها السلبي علي كبريائه
يتبع
الفصل السابع
تسلل ورائها خفيه حتي دخلت جامعتها اقتربت من مجموعه من أصدقائها تسأل عن محاضرات امس التي تغيبت عنها بسبب ماحد ث عادت بأدراجها اوقفها زميلها المغرم بها
كريم بلهفهشهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه
ردت بلامبالاهظروف ياكريم
لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك
ردت تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي
هتف مسرعاهاتصرف مالكيش دعوه
ردت بضي ق شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي
ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره
رده بنفاذ صبرماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت أصلا
يالا سلام
وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت بخضه
شهد انت.
سيف بضي قكنتي واقفه معاه ليه
هتفت بغض ب نعم وانت مالك بقي
ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري
صبر ايه يابني آد م ده زميلي.
رد باستهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك
بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل
سيف ابتسامه هو انا أسمي حلو كده.
اتسعت عينيها انت مج نون صح
الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متو حش النهاره مج نون
حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح
اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك پتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني
ض مت شف

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات