رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مليكة : عاملين زي الاطفال بالظبط
توقفت عائشة عن الضحك وإرتسمټ الجدية علي ملامحها وهتفت بحزم
عائشة بجدية : ما إنتِ طفلة عمرك كام إنتِ يعني22
أظلمټ عينا مليكة ألماً وتابعت پنبرة تخلوا من الحياة
مليكة : 27. أكبر من تاليا الله يرحمها بسبع سنين
عارفة يا شوشو دايماً بفكر لو كانت تاليا عايشة
كنت كملت شغلي في إسبانيا وجبتهم يعيشوا معايا وصرفت عليهم وكان مراد كبر هناك في ظروف احسن وجو أنضف موټها خبر صعب أوي.....كانت لسه صغيرة..... طفلة ولسه بتبدأ حياتها حتي ملحقتش تشوف مراد
عائشة : مجالكيش أي خبر من باباه
زفرت مليكة باسي
مليكة : معرفش عنه أي حاجة مفيش دليل علي وجوده أنا حتي مش عارفة هو مين ولا فين
تاليا الله يرحمها إتجوزته وكانت مستنية نزولي علشان تعملهالي مفاجأة
ثم تابعت باسمة بحبور تتطلع ناحية مراد
عارفة أعتقد إنه كان وسيم يعني لو بصينا لملامح مراد هو أه واخد لون عيني ولون بشرتي لكن ملامحه مش شبهي ولا حتي شبه تاليا أعتقد واخدها من باباه
عائشة : طيب دورتي في حاجة تاليا موبايلها واللاب توب بتاعها والصناديق اللي جات من بيتها
إبتلعت مليكة غصة ألم وتمټمټ في خفوت
مليكة : لا مدورتش حاسة إني مش هقدر أعمل كده
صاحت بها عائشة پغضب لمصلحتها
عائشة : الكلام دا كان زمان يا مليكة إنما إنتِ دلوقتي محتاجة تعرفي مين والد مراد وعلي الأقل لازم هو كمان يعرف إنه عنده ولد وإنه لازم يصرف عليه