الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 11 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

محسن بابتسامة:بخير الحمد لله... نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي

سلطاڼ:لسه راجع... أنت رايح فين كدا؟

محسن:و لا حاجة هوصل غنوة الوقت اتأخر و البيت بعيد عن هنا و بعدين هروح أنا كمان.

سلطاڼ:طب اركبوا

غنوة بسرعة:لا

سلطاڼ رفع حاجبه باستغراب :
=ليه ...

غنوة بضيق:كدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.

محسن :استنى بس يا غنوة في ايه

غنوة بحدة:مفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد كدا أنا مش ناقصة...

سابتهم و مشيت كانت متضايقة جداً و جواها احساس بالڠضب 
سلطاڼ كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر ڠضبها دا

محسن:معليش يا سلطاڼ بيه أنا مش عارف في ايه

سلطاڼ:اركب يا محسن هوصلك معايا

محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطاڼ ساكت لكن عقله مشغول بغنوة

سلطاڼ:قولي يا محسن ايه حكاية غنوة دي كمان؟

محسن :و الله يا بيه مش عارف... اللي اعرفه أنها من القاهرة جيت من كم اسبوع كدا بس حالتها مكنتش تُسر لا عدو و لا حبيب 

طلبت مني اشوف ليها لوكانده تقعد فيه و أنا وديتها لوكانده*** قعدت ليله واحدة و بعدها 
وديتها لام عبدالله هم اتعرفوا على بعض و ام عبدالله وافقت تخليها تشتغل معها 
بس باين أنها اتبهدلت اوي في حياتها و بعدين متاخذنيش في السؤال 
ايه اللي يخلي بنت جميلة و صغيرة تمرمط ڼفسها في الشارع علشان تشتغل و تلقى مكان تنام فيه
مع انها ممكن تمشي في البطال لا مؤاخذة و هتبان بنت ناس 
غير أنها بنت محترمه عايزاه تأكلها بالحلال.

سلطاڼ كمل طريقه وصل محسن و رجع البيت 
كانوا كلهم ناموا دخل اوضته بتعب، غير هدومه و اخد دش 
و رجع قعد على السرير و ڠصب عنه غنوة جيت في باله... موبايله رن بص بضيق لما شاف اسم مريم خطيبته، قفل الموبيل و حاطه جنبه و نام

عند غنوة

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 134 صفحات