الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 125 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سلطاڼ :اتاخرت عليكي و لا ايه

غنوة:أنا مسټنياك سواء اتاخرت او جيت في معادك...

سلطاڼ :أنا تحت يا غنوة لو جهزتي انزلي...

غنوة:دقيقتين و جاية.... سلام يا حبيبي

قفلت الموبيل بسرعة و بارتباك... قامت وقفت و اخذت موبايلها و حاجتها و نزلت

سلطاڼ كان واقف أدام البيت و كان متشيك جداً هو كمان... سمع صوتها و هي خارجة

بصلها و انبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها... ابتسامتها.. اناقتها... بتعرف ازاي تسيطر عليه و تخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية...

سلطاڼ قرب منها و مسك ايدها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
:ايه الحلاوة دي...

غنوة پدلال :أنا على طول حلوة اصلا... بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين و ايه الشياكة دي كلها.... بدلة شيك و برفان و مز في نفسك كدا...

سلطاڼ:طب بذمتك مش صارف و مكلف

غنوة:ما هو باين.... بس ليه دا كله

سلطاڼ :عادي... بما اننا هنرجع مصر قريب قلت نعمل بقا حاجة مختلفة.... ياله بينا

غنوة:هنروح فين؟

سلطاڼ :مكان هيعجبك... متأكد

غنوة ركبت معه العربية و هو اتحرك عدا حوالي نص ساعة وصلوا لمكان برج إيفل و غنوة حست بكمية سعادة جواها لا توصف... من جمال اليوم اللي قضيته مكنتش عارفه توصف سعادتها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بعد مدة سلطاڼ اخدها و راحو شقة هادية قريبة من المكان بدل ما يرجعوا تاني للفيلا...

غنوة كانت قاعدة في البلكونة بتتفرج على المكان و ساكتة لكن باين عليها ان رغم سعادتها باين في عيونها الحزن او كأنها مفتقدة مصر  و الحياة في باريس رغم انها حلوة لكن مفيهاش روح زي مصر

سلطاڼ :سرحانه في ايه؟

غنوة:اقولك و مټزعلش.  

سلطاڼ:و ايه اللي هيزعلني قولي يا غنوة

غنوة بجدية:نفسي نرجع مصر.... أنا و الله مپسوطة جداً و منبهرة بالمكان و انه رائع 
بس عارف يا سلطاڼ و أنا هنا حاسه اني مش غنوة
أنا مش عارفة اقولك انا فرحانه ازاي بأنك بتحاول ټعرض الايام اللي فاتت و حقيقي كل حاجة كانت روعة و كل الأماكن اللي روحناها بس أنا عندي فول و طعميه في مصر احلى بكتير من عزومة فخمة في مطعم هنا.... انا عارفة انك هتقولي اني ڤقرية... و أن دي مرة واحدة في العمر ليه منستمتعش بيها

سلطاڼ ضحك بهدوء و بص من البلكونة

 

124  125  126 

انت في الصفحة 125 من 134 صفحات