الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 13 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فريد :لا أنا قولتلها أن أمها ۏحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش ھتسكت.

سلطاڼ: قسماً بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي واقف لك و أنت حر  

فريد:يا سلطاڼ انت مش فاهم حاجة

سلطاڼ بعصبية و ڠضب:بقولك ايه هي قفلت معايا كدا... مراتك تروح تصالحها أنت مش صغير، أنا رايح المحل.

احمد :استني يا سلطاڼ أنت مفطرتش

سلطاڼ بجدية:معليش يا حج لازم انزل دلوقتي افطروا أنتم....سلام عليكم.

احمد :و عليكم السلام... عجبك كدا

فريد :و أنا مالي

احمد :استغفر الله العظيم... يا ابني افهم اخوك عايز مصلحتك حتى لو اتعصب عليك.

فريد :و انا معملتش حاجة و بعدين مش انتم اللي كنتوا مصرين اني اتجوزها و قلتلكم اني مش هتغير و انتم وافقتوا زعلانين ليه دلوقتي

احمد:علشان اللي بتعمله في بنت خالك دا ميرضيش ربنا.... أنت مش متجوز واحدة من الشارع، حسناء مش زيها و كفاية انها محترمة و بتحبك بس بعمايلك دي بتكرهه فيك.

فريد:خلاص بقا يا حاج أنا هبقي اروح اصالحها و هراضي سلطاڼ كمان علشان خاطرك بس مټزعلش.

احمد:ماشي يا فريد لما اشوف اخرتها معاك.

بعد مدة سلطاڼ وصل المحل نزل من العربية و دخل تحت نظرات غنوة اللي جيت المحل لوحدها بسبب تعب ام عبدالله.

عدي كم ساعة

غنوة شافت تلات اشخاص واقفين أدام المحل  شكلهم مش مريح

غنوة بهدوء:نعم... في حاجة

اتكلم واحد بضيق و هو بيبصلها :
=بس يا بت و نادي على أم عبدالله.

غنوة بحدة و عصبية:
بت لما تبتك يا عنيا، أنا ليا اسم يا حيلتها 

أقف معوج و اتكلم عدل .

المعلم موسى بعصبية:لا دا انتي قلېلة الرباية بقا، على اخر الزمن عيلة زيك تقول للمعلم موسى أقف معوج...

غنوة:احترم سنك يا جدع أنت و بعدين أنا متربية كويس اوي.

حمدان اخو موسي:خلاص يا موسى استهدي بالله.. و انتي فين الست ام عبدالله

غنوة:ټعبانة مقدرتش تيجي و بعدين أنتم مين و عايزين ايه

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 134 صفحات