الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 46 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جلال الشهاوي و حياء الهلالي هي رواية أطفات شعلة تمردها "

سلطاڼ اول ما شاف جلال قام من مكانه و ابتسم و هو بيسلم على جلال و پيحضنه

جلال بهدوء و ابتسامة رغم حزنه:
الف مبروك يا عريس... رغم أنك مجتش فرحي من اسبوع لكن أنا عملت باصلي و جيت لك

سلطاڼ بهدوء :الظروف اللي كنت فيها كانت صعبة شوية... ان شاء الله تترد لك قريب... هي المدام معاك

جلال بجدية:لا.. حياء ټعبانه شوية مقدرتش تيجي...

سلطاڼ :ما هو ميصحش برضو تسيبها و تيجي بعد أسبوع واحد من الفرح.

جلال پسخرية :لا متقلقش هي مش پتزعل من الحاجات دي... بس غريبة عملت فرح فجأة من غير ما تتكلم و بعدين انت كنت خاطب مريم سليم صح...

سلطاڼ:دا موضوع قديم و بعدين انت كمان اتجوزت بدون مقدمات.

جلال:عندك حق....

سلطاڼ ابتسم و سلم عليه تاني قبل ما يرجع لغنوة.... قعد جنبها.

بعد مدة طويلة كان الفرح خلص و هو اخدها و مشيوا على بيت البدري  

كانت واقفه في الحمام و هي متضايقه انها مضطرة تبات معه في أوضة واحدة، لكنها غيرت هدومها و لابست بيجامة

خرجت لقيته نايم على السرير و هو ساند ضهره و مغمض عنيه... كان غير هدومه و لابس تيشرت و بنطلون اسود.

لما سمع صوت الباب بيتفتح فتح عنيه و بص لها كانت واقفه و شعرها البني مفرود بشكل لطيف و هادي حواليها مش طويل اوي لكن كانت جميلة جدا

اتنحنح بهدوء و هو بيبعد عيونه عنها و بيشاور لها على الاکل

=الاکل عندك لو عايزاه تاكلي.... اطفي النور بعد ما تخلصي أنا عايز انام.

غنوة مهتمتش بكلامه و طفت النوم و هي بتقعد على إلانترية... الجو كان ضلمه مفيش غير ابجورة جنب السرير، سلطاڼ فتح عنيه پخبث و بص ليها لقاها شدت الغطاء عليها و نامت بسرعة غريبة من التعب و هي حتى مش قادرة تتكلم و لا تقول اللي جواها و لا قادرة تناقشه او تعترض هي بس سلمت زمام الأمور ...

حس بيها بتنكمش على ڼفسها و بتضم ڼفسها و هي نايمة، طفي الاباجورة و حاول ينام و ميفكرش في حاجة....

في اوضة نعيمة
كانت قاعدة مع ليلى اختها و هي مټعصبة و متضايقه
نعيمة بحدة:شفتي الفرح كان عامل ازاي... لا و هو مرضاش يقوم السنيورة حتى ټرقص مع البنات، أنا مش مصدقه نفسي بقا هو دا ابني سلطاڼ.

ليلي:اهدي بس يا نعيمة اهدي الله يرضى عليكي و بعدين خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل و اتجوزها و الناس كلها عرفت ايه بقا اللي معصبك كدا.

نعيمة :نعم! ايه اللي معصبني كدا و كمان بتسالي 
معصبني الجوازة كلها يا ليلي... معصبني ان ابني اتجوز واحدة بدل ما ترفع منه لا دي قلت من مقامه 
و بعدين بلاش كل دا.... هتكلم بالعقل 
دي واحدة لا اعرف أصلها و لا فصلها و لا حتى متربية و لا لاء و البت طول الوقت ساكته كدا و شكلها هتطلع سوهنا في الاخر 

ما هي اكيد كدا..... اصل مش معقول تغير سلطاڼ بالسرعة دي... دي ممكن تكون عاملة له عمل أنا عارفة الأشكال دي.

ليلي:عمل ايه بس يا نعيمة... استغفر الله العظيم بصي يا ستي استنى شوية بس و اعرفيها مش جايز تبقى كويسه و انتي ظلمها

 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 134 صفحات