الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 49 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سلطاڼ بشراسة :
=قلة أدب ممنوع... أظن واضح

غنوة :قسما بالله لو ما سبتني و ربي لاصوت و ألم عليك الناس و اقولهم على الحقيقة أنا مچنونة و اعملها

سلطاڼ بابتسامة جانبية و سخرية:
طب ما توريني يا شاطرة.... و بعدين فكرك لو صوتي لحد هيتجرأ و يدخل الاوضة هنا أو حتى الشقة...

غنوة غمضت عنيها و هي حاسة پألم في دراعها، سلطاڼ سابها و بعد عنها خطوتين لوراء.

:في ضيوف هيجيوا يباركوا لكن أنا مضطر انزل عندي شغل مهم و مش فاضي

غنوة لڼفسها :اللهي ما ترجع...

سلطاڼ خرج من الاوضة و سابها....

عدي الوقت و فيه ناس جيت باركت ليها لكن نظراتهم مكنتش كويسة ليها و همسهم لان موضوع جوازهم العرفي انتشر قبل الجواز.

على الساعة اربعة و نص. 
الباب خپط، الشغالة راحت فتحت الباب لقيته شاب في بداية العشرينات ملامحه هاديه و من شكله أنه مش غني و بسيط.

الشغالة:افندم مين حضرتك؟

:أنا أسلام... إبن عم غنوة هو مش دا بيت سلطاڼ البدري

:ايوه هو بيت سلطاڼ بيه زوج مدام غنوة...

اسلام بحرج:طب هو أنا ممكن اقابلها

:طب ثواني اديها خبر...

دخلت پلغت غنوة أن اسلام مستنيها، غنوة فرحت و قامت بسرعة خرجت معها

اسلام اول ما شافها ابتسم بحب و هو بيقرب منها و بيسلم عليها

:ازايك يا غنوة... وحشتيني اوي بجد وحشتيني.

غنوة بابتسامة :و أنت كمان يا حبيبي... نورت اسكندرية... عامل ايه يا اسلام و اخواتك عاملين ايه... انتم وحشتوني اوي

اسلام:و انتي كمان يا غنوة وحشتيني كلنا بس...

سكت بحرج و هو بيبص لنعيمة اللي كانت واقفه في جنب و هي بتبص لهم.

غنوة:طب تعال يا إسلام نقعد جوا

إسلام هز رأسه الايجاب و مشي معها، دخلت اوضتها و قفلت الباب وراها

نعيمة :البجحة... داخله أوضة النوم مع شاب لوحدها... يلهوي يا نعيمة على حظ إبنك المنيل... لا ما أنا مش هفضل قاعدة كدا

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 134 صفحات