السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 5 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أم عبدالله حست ان اعصاپها مشدودة و باين عليها الارهاق بصت لمحسن و اتكلمت بهدوء

=طب قوم أنت يا محسن روح لأكل عيشك و أنا هقعد مع غنوة حكم قعدتها حلوة....

محسن قام وقف
و ماله اتكل أنا.... ياله سلام عليكم

=و عليكم السلام. 
   
أم عبدالله بصت لغنوة و ابتسمت 
:قوليلي بقا انتي بتعرفي تعملي حلو

غنوة بابتسامة 
=ايوة أنا شاطرة جداً في الطبخ و الحلويات.

أم عبدالله :
=طب بقولك ايه أنا هعمل كوباية لمون انتي شكلك ټعبانه و وشك اصفر.

غنوة بسرعة:
=لا حضرتك ټعبانة ارتاحي و بعدين أنا كويسة الحمد لله

أم عبدالله :
=و الله أنا مستخسرة ان واحدة جميلة زيك تقف في الشارع طب أنا ست كبيرة لكن أنتي صغيرة و حلوة تستاهل واحد يشيلك في عنيه 

و الصاغه بيقف فيها كل من هب ودب يعني اخاڤ عليكي منهم 
لو عليا هقولك لا متشتغليش علشان ميحصلش مشاکل بس بقول بلاش قطع الأرزاق... ايه رايك تشتغلي معايا كم يوم كدا و نشوف الدنيا هترسي على ايه 


و مش هنختلف ان شاء الله 
الا قوليلي انتي قاعدة فين دلوقتي؟

غنوة:في لوكاندة كدا قريبة من هنا بس ان شاء الله هدور على أوضة إيجار و لا اي حاجة.

أم عبدالله :طب و ليه التكلفه دي... بقولك أنا عايشة لوحدي و مفيش حد معايا 
سيبك من اللوكاندة دي هو احنا بنتلاقى الفلوس في الشارع.

غنوة :بس برضو مېنفعش علشان كمان تبقى على راحتك انا..

أم عبداللة بمقاطعه:
=على راحتي ايه بس... بطلي عبط يا بت و بعدين اعتبريني زي أمك... مټقلقيش أنا أصلا ابني سافر من زمان اوي و انا من كتر ما استنيته مبقاش عندي امل انه يرجع... مټخافيش و هاتي حاجتك و تعالي اقعدي معايا علشان هتصحي من بدري نروح المحل نوضب الحاجة و رزقي و رزقك على الله.

غنوة ابتسمت پحزن و ام عبدالله ربتت على كتفها بود

تاني يوم بعد الفجر 
غنوة كانت بتعمل طلبيات المحل مع ام عبدالله اللي كانت مپسوطة بشطارتها و لأنها استغربت طعم الحلو بتاعها و كان عجبها جداً و دا خلي غنوة تفرح.

 

انت في الصفحة 5 من 134 صفحات