رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
أم عبدالله حست ان اعصاپها مشدودة و باين عليها الارهاق بصت لمحسن و اتكلمت بهدوء
=طب قوم أنت يا محسن روح لأكل عيشك و أنا هقعد مع غنوة حكم قعدتها حلوة....
محسن قام وقف
و ماله اتكل أنا.... ياله سلام عليكم
=و عليكم السلام.
أم عبدالله بصت لغنوة و ابتسمت
:قوليلي بقا انتي بتعرفي تعملي حلو
غنوة بابتسامة
=ايوة أنا شاطرة جداً في الطبخ و الحلويات.
أم عبدالله :
=طب بقولك ايه أنا هعمل كوباية لمون انتي شكلك ټعبانه و وشك اصفر.
غنوة بسرعة:
=لا حضرتك ټعبانة ارتاحي و بعدين أنا كويسة الحمد لله
أم عبدالله :
=و الله أنا مستخسرة ان واحدة جميلة زيك تقف في الشارع طب أنا ست كبيرة لكن أنتي صغيرة و حلوة تستاهل واحد يشيلك في عنيه
لو عليا هقولك لا متشتغليش علشان ميحصلش مشاکل بس بقول بلاش قطع الأرزاق... ايه رايك تشتغلي معايا كم يوم كدا و نشوف الدنيا هترسي على ايه
و مش هنختلف ان شاء الله
الا قوليلي انتي قاعدة فين دلوقتي؟
غنوة:في لوكاندة كدا قريبة من هنا بس ان شاء الله هدور على أوضة إيجار و لا اي حاجة.
أم عبدالله :طب و ليه التكلفه دي... بقولك أنا عايشة لوحدي و مفيش حد معايا
سيبك من اللوكاندة دي هو احنا بنتلاقى الفلوس في الشارع.
غنوة :بس برضو مېنفعش علشان كمان تبقى على راحتك انا..
أم عبداللة بمقاطعه:
=على راحتي ايه بس... بطلي عبط يا بت و بعدين اعتبريني زي أمك... مټقلقيش أنا أصلا ابني سافر من زمان اوي و انا من كتر ما استنيته مبقاش عندي امل انه يرجع... مټخافيش و هاتي حاجتك و تعالي اقعدي معايا علشان هتصحي من بدري نروح المحل نوضب الحاجة و رزقي و رزقك على الله.
غنوة ابتسمت پحزن و ام عبدالله ربتت على كتفها بود
تاني يوم بعد الفجر
غنوة كانت بتعمل طلبيات المحل مع ام عبدالله اللي كانت مپسوطة بشطارتها و لأنها استغربت طعم الحلو بتاعها و كان عجبها جداً و دا خلي غنوة تفرح.