الجمعة 25 أكتوبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 64 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

غنوة كانت بتسمعه باستغراب لكن كلامه عجبها 
:غريبة يعني أنت ابوه و بتحرضني عليه... اني اعذبه معايا

احمد بابتسامة:علشان انا ابوه و عارف مصلحته و مصلحتك 
و ان مصلحتكم انتم الاتنين مع بعض بس برد الاعتبار الاول.... و على فكرة وقتها جايز تسامحيه انتى كمان

غنوة :و دا ليه بقا؟

احمد بحب :مش جايز تحبيه انتي كمان و تكتشفي أنه مش سئ اوي كدا... 
جايز اه تتجرحي منه لأن لو سلطاڼ حب في يوم من الأيام طريقته هتكون صعپه اوي... اوي...

غنوة پحزن:طب ليه حضرتك مش زي الباقيين؟

احمد:ازاي يعني؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

غنوة:كلهم شايفين أني علاقتي أنا و سلطاڼ غلط و غير متكافاه و انا كمان معاهم
دا واحد ربنا فاتحها عليه و كرمه من الوسع و يعني انتم عيلة اسمكم مسمع ما شاء الله و أنا واحدة الدنيا اديتني فوق دماغي كل ما افكر اشم نفسي القي المصېبة بتحضني... أنا على باب الله و هو....

احمد:كلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا 
اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم... و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك... و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ان الفلوس شوية تراب أدام اني القى حد كويس يكمل معايا.

غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطاڼ فتح الباب و دخل و هو معه الأكل

غنوة قامت و راحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده، سلطاڼ بصلها و هي عدت من جنبه بهدوء و خپث تجهز السفرة

اتنحنح بحرج و هو بيقعد جنب ابوه و بيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض و اسود

بعد دقايق كانوا بيتعشوا و غنوة بتتكلم مع احمد و بتضحك بخفة و هم بيتفرجوا على اسماعيل ياسين "رحمه الله"

سلطاڼ مكنش مركز مع الفيلم اصلا و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها 

كانت جميلة جداً بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها 
مميزة جداً.... اه هي جميلة جداً و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصاً لونها البني الغامق قوي....

عدي الوقت بسرعة و أحمد مشي

غنوة كانت قاعدة في اوضة و هي بتفكر في كلام أحمد البدري و حاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه.

 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 134 صفحات