الجمعة 25 أكتوبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 69 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

:شكراً.

سلطاڼ معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر

نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطاڼ قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي
عدي حوالي عشر دقايق.. سلطاڼ كان بيتكلم مع شاي واقف على البحر و معه كاميرا النوعية اللي بطلع الصورة في نفس اللحظة، و الشاب بيحاول يقنع سلطاڼ أنه يصوره مع غنوة

سلطاڼ سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
:خلينا نتصور..

غنوة :بس أنا مش عايزاه

سلطاڼ:معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش ڼكسر خاطره

غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا

سلطاڼ بص للشاب "هاني" و طلب منه يصورهم

هاني بابتسامة: مش دي المدام يا استاذ سلطاڼ؟

سلطاڼ بجدية:ايوة المدام

هاني؛ طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا

سلطاڼ بص لغنوة اللي بصت للبحر پتوتر لكنه قرب منها

هاني :ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

غنوة كانت مرتبكة لأول مرة 
هاني بمرح:معليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صډره مع ابتسامة حلوة...

غنوة اخدت نفس بهدوء و حطت ايدها على صدر سلطاڼ و ابتسمت... 
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...

هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
:ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...

غنوة بعفوية :بجد

هاني :اه و الله طب شوفي بنفسك.

غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطاڼ مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.

غنوة رفعت عنيها و بصت له لقيته بيبصلها بنفس الطريقه و دا اللي خلاها تركز في نظرته لأول مرة 
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...

بعد مدة 
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 134 صفحات