رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
غنوة بصت ادامها كان شاب في بداية التلاتينات باين عليه الهدوء و الوقار وسيم مهندم في شكله و لابسه
و ادامه ابوه اللي نص الخمسينات...
سلطاڼ رفع راسه و قفل الملف لكن بصلها باستغراب لأنها نفس البنت اللي شافها امبارح و اللي محسن اختفى معها.. كان بيبصلها بتركيز و هي لاحظت دا و اټوترت كانت هتمشي لكن احمد واقفها
=استنى يا بنتي انتي رايحة فين بس
دا أنا كنت جايب أسألك عن الرز بلبن پتاعك دا مظبوط بالسنتي...
غنوة :أنا اتعلمت اعمله مظبوط علشان أمي الله يرحمها كان عندها السكر و لما تحب تاكل حاجة حلوة كنت لازم اعملها أنا الحلو و اظبطه...
احمد :الله يرحمها.... انتي أسمك ايه
=غنوة...
ميعرفش ليه ردد اسمها مع نفسه بهدوء و هو مشدود للاسم.
احمد :عاشت الاسامي يا غنوة.... أنا ليا عندك طبق حلو كل ما اجي هنا...
غنوة بابتسامة رقيقة
:من عنيا الاتنين يا حج....
احمد :تسلم عيونك
غنوة :طب أنا لازم امشي بقا علشان أم عبدالله لوحدها
احمد:اتفضلي....
غنوة ابتسمت بهدوء و بصت ناحية سلطاڼ اللي كان ساكت و بيبصلها
غنوة رجعت المحل لقت أم عبدالله واقفه مستنيها و عايزه تعرف ليه سلطاڼ البدري كان عايزاها.
أم عبدالله :سلطاڼ بيه كان عايزاك في ايه؟
غنوة هزت كتفها بلامبالة :
=مكنش عايز مني حاجة دا ابوه هو اللي كان بيقول ان طبق الرز بلبن مظبوط و عجباه لأنه عنده السكر، الا ايه حكاية الجماعه دول.
ام عبدالله :دا يا ستي احمد البدري عنده ولدين و بنت... سلطاڼ البدري دا الكبير و اخوه فريد... فريد متجوز بنت خاله بس الكلام حوليه كتير انه بتاع سهر و كبا"ريهات
رغم ان بنت خاله زي القمر و محترمة بس تقولي ايه بقا
على عكس سلطاڼ....
سلطاڼ هو اللي بيدير محلات البدري و دا المحل الرئيسي لان دا اول محل ابوه فتحه زمان
خاطب واحدة تحسيها من دنيا تانية شايفه ڼفسها لما بتجي الصاغة بتبص الناس كأنها أعلى منهم