الأحد 27 أكتوبر 2024

رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 99 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

 

و لا انت ملكش صاحب غير جمال و احنا اتركنا على الرف....

جلال بابتسامة:متقولش كدا... و بعدين الحمدلله انا دلوقتي عندي شغلي و بعدين انا مش محتاج حاجة و زي ما كبرت شغلي زمان هكبره دلوقتي و اللي بني الوكاله و المطاعم هيقدر بإذن الله يبني غيرهم و بإذن الله هرجع حقي... 
و بعدين اكلمك ايه مش كفاية اللي انت فيه و بعدين انت ازاي تيجي على هنا انت تعبنا يا ابني خرجت امتى من المستشفى

سلطاڼ:لسه خارج كنت هخرج بكرا بس لما عرفت اللي حصل مقدرتش اقعد كدا و جيت افهم منك...

جلال:مختصر الموضوع يا سلطاڼ اني بتساوم يا أطلق مراتي يا اخسر شق العمر كله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و أنا مش هطلق حياء 
حياء بالنسبة ليا يا سلطاڼ زي الهواء اللي بتنفسه بقيت روحي و حته مني 
لا أقدر افرط فيها و لا أقدر حتى اكمل يومي من غير ما ابص في وشها 
دي النظرة فيه بالدنيا و ما فيها و كأنها جيت بعد طول انتظار هدية من ربنا... عوضني بيها عن حاجات كتير خسرتها في حياتها 
على فكرة انا مش بتكسف اقول كدا و لا بخجل... أنا بس كنت نسيت نفسي يا سلطاڼ و نسيت اعيش حياتي و انبسط زي اي شاب عادي 
فجيت هي و اخدت كل الحب اللي في قلبي... الحب دا مكنش مكتوب لواحدة غيرها و لا عمري كنت هحس بيه مع غيرها 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


هي فيها حاجة مميزة عن أي واحدة تانية بالنسبة ليا 
هي هدية غالية اوي... اوي يا سلطاڼ جيت بعد سنين انا حتى كنت فقدت الأمل في موضوع الجواز دا 
أنت عارف هي دلوقتي زعلانه لأنها حاسه انها السبب اني اخسر فلوسي متعرفش اني عندي استعداد اخسر زي اللي عندي مية مرة في مقابل أنها تفضل معايا علشان هي تستاهل.... رغم الحال اللي انا عليه دلوقتي لكن انا راضي و الله راضي يا سلطاڼ 
هي طيبة و بنت حلال و حقها عليا أني احطها جو عنيا 
لكن شقايا و تعبي أنا هعرف ارجعه من غير ما اخسرها او احسسها أنها قلېلة في عنيا.

سلطاڼ كان بيسمعه و احساسه بالڼدم بيزيد لأنه حسس غنوة في يوم من الايام أنها قلېلة اوي اوي... و مع ذلك من يوم ما دخل المستشفى و هي جنبه و خۏفها و حبها ليه كان باين اوي في عنيها لدرجة ان هو نفسه مكنش مصدق

احساسه انه يرد لها كرامتها كان بيزيد جواه و هو شايف طريقة جلال في حبه لمراته و ان الفلوس اخر همه 
و ان الأهم يكون مقدر مراته... اټنهد بهدوء و بص لجلال و ابتسم

:طول عمرك صابر يا جلال و عاقل كان نفسي اكون زيك لكن للأسف انا عكيت الدنيا من قبل من تبدأ..

جلال ربت على رجليه بود و اتكلم
:كل حاجة بتتصلح يا سلطاڼ... بس المهم أنها تيجي في الوقت المناسب و الا مش هيبقى ليها طعم..

جلال ابتسم پخبث و كمل كلامه

 

98  99  100 

انت في الصفحة 99 من 134 صفحات