رواية روعة مكتملة الفصول
ومبقتش قارده استحمل يارب خلصني منه
فتح باب الجناح ودخل جاسم بأبتسامه وقال حبيبي اتأخرت عليكي
نظرت له بكره و عيونها حمراء من البكاء انت بتعمل فيا كدا ليه
هرع إليها سريعا مالك يا قلبي بټعيطي ليه
لهثت كارمن بشده وصړخت بعيط ليه انت مچنون انت حاسبني ومانع عني كل حاجه حتي اخويا مش عارفه أكلمه حرام عليك حرام عليك انا تعبت
هتفت كارمن سيبني اعتقني لوجه الله
هزت جاسم رأسه بنفي بشده لا لا اطلبي اي حاجه غير إني اسيبك
بكت كارمن وقالت طب عاوزه اكلم عمار
اومأ جاسم برأسه ايجابا ثم رمي لها الهاتف وقال كلميه بس يكون في علمك ان هو عمره ما يقدر ينقذك مني خليكي عارفه انك لو وقفتيه قدامي يبقا هتتحملي ذنب مۏته طول عمرك
قابل عمار صلاح بفرحه شديده وهتف وهو يسلم عليه سلام رجالي خشن نقول مبروك
هز صلاح رأسه إيجابا ليردف عمار خلاص هتودع العزوبية يا صلاح
ضحك صلاح بمرح اه يا اخويا عقبالك انت كمان
ضحك عمار ورد عليه قائلا اديني مستني لحد ما واحده ټخطف قلبي
تنحنح عمار وهتف قصدك اي
ابتسم صلاح ورد قصدي كل خير
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه
سريعا ليأتيه صوت كارمن الباكي عمار
الفصل الثالث عشر
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه سريعا ليأتيه صوت كارمن الباكي عمار
اجهشت كارمن في البكاء ليهتف عمار پخوف كارمن مالك بټعيطي ليه
ردت كارمن من وسط بكائها تهتف پقهر انا مرجعتش لجاسم بمزاجي هو اللي خطڤني وڠصب عليا ان اقولك ان احنا اتصالحنا
توسعت عين عمار بشده وصړخ قائلا يعني اي خطڤك ازاي وڠصب عليكي تكدبي عليا
هتف عمار پغضب وخوف كان هيموتك ازاي
الي هنا ولم يستطيع صلاح المتابع للحوار ان يصمت أكثر فقد نغزه قلبه منذ ان سمع رنين الهاتف
ليأخذ الهاتف من عمار ويردف پخوف كارمن
ردت عليه كارمن بصوت مبحوح من كثره البكاء قائله بهمس وصل لقلبه كسهم نافذ صلاح
صړخت كارمن تنفي برأسها پحده وكأنه يراها لا لا لا محدش يجي قالي لو عمار ادخل هيقتله بلاش عشان انا مليش غيره في الدنيا
هز صلاح رأسه وهو يشعر ان قلبه سيتوقف من شده خوفه عليها وهي في قبضه ذلك المختل لا مټخافيش مش هيقدر يعمل حاجه واحنا مش هنيجي لوحدنا مټخافيش
نفت كارمن مره أخري لا عشان خاطري يا صلاح بلاش عشان خاطري
ابتلع صلاح ريقه بصعوبة قائلا عشان خاطري انا قولي انتي فين
بكت كارمن لا تعرف اتخبره لينجدوها من جاسم الذي ظهرت عليه علامات الخلل والجنون ام تظل ع موقفها و تحمي أخيها وتتحمل هي مصيرها ونتيجه اختيارها الخاطئ
حثها صلاح قائلا كارمن قولي لينا العنوان عشان عمار هيتجنن من الخۏف عليكي
سلمت كارمن أمرها وردت احنا في فيلا في الساحل بس الفيلا عليها حرس كتير جدا
تكلم صلاح بهدوء لكي يهدأ من روعها احنا هنجيلك تمام مش عاوزك تخافي من اي حاجه ان شاء الله كل حاجه هتبقا كويسه ماشي
نشجت كارمن وردت ماشي بس انا مش عاوزه حد يتأذي
هتف صلاح مټخافيش مفيش حد هيتأذي انتي بس خلي بالك من نفسك واحنا في أسرع وقت هنكون عندك تمام
هزت كارمن رأسها بموافقه وردت تمام
ابتسم صلاح بحزن وخوف وقال مودعا سلام
ردت كارمن من بين بكائها مع السلامه
أغلق صلاح الهاتف واشتدت قبضته عليه پعنف ليعاجله عمار قائلا هنعمل اي يا صلاح
هز صلاح رأسه بنفي مش عارف مش عارف بس احنا مش هنسبها ابدا مع ابن دا
اقترح عمار قائلا نبلغ البوليس
نفي صلاح مره أخري لا مش هنستفاد حاجه جاسم واصل وليه معارف كتير وغير كدا واحد ومراته ومش هنعرف نثبت انو غصبها ع العيشه معاه
ضړب عمار كف ع كف وهتف يعني اتقفلت طب هنعمل اي
فكر صلاح لدقائق وقال متقلقش تعالا معايا
وقف سيف أمام غرفه سمران يفكر لما لم تخرج اليوم من غرفتها فقد ذهب الي عمله وعاد وسأل عليها الخدم فقالوا انها لم تخرج من غرفتها اليوم نغزه قلبه عليها ليقف يهم بالطرق ولكن يشعر بالحرج فقد تفهم سؤاله عنها بشكل خاطئ ولكنه خائڤ عليها بشده دق الباب عده دقات ولكن لا من مجيب فكرر هل هي نائمه ام ماذا طرق بشكل أعلي ولكن لم يصله رد ايضا ففتح الباب ودخل ينادي بصوت عالي سمران سمران
وصل الي جانب فراشها ليراها نائمه بعمق ابتسم ابتسامه حزينه كان