الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية روعة مكتملة الفصول

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


بأبتسامه إن شاء الله يا حبيبتي 
قطع كلامهم صوت رنين الهاتف لتقول اسما لابنتها هات الفون يا لولى 
ردت الصغيره حاضر يا مامى 
ذهبت الصغيره واحضرت الهاتف لوالدتها لتنظر اسما للرقم الغريب بتساؤل رقم مين دا 
ثم فتحت الهاتف ليأتيها صوت احدهم قائلا السلام عليكم مدام اسما الشرقاوى معايا 

ردت اسما ايوا يا استاذ مين معايا 
أجاب معاكى الرائد محمد فوزى 
هزت اسما رأسها اهلا يا فندم خير 
حمحم الضابط قائلا انا عاوز ابلغ حضرتك ان جاسم بيه الشرقاوى اڼتحر النهارده الصبح 
جحظت عين اسما بشده لتصرخ بصوت عالى اخوياااااااا
ترنح صلاح فى وقفته امام غرفه العنايه المركزه ليسانده عمار وهو يقول بهلع اى يا صلاح فى اى 
لكن صلاح لم يرد عليه وهو يسقط مغشيا عليه 
الفصل السابع عشر
فتح صلاح عينيه ليطالعه سطح الغرفه المسجى بداخلها اغمض عينيه ثم فتحها مره اخرى ليتأكد مما يراه ليعاجله عمار قائلا صلاح انت كويس 
وجه صلاح نظره إليه ليراه ينظر له پخوف وبجانبه نعمان وكارم وسيف ليحاول صلاح ان يتعدل فى رقدته ويقول فى اى اى اللى حصل 
تولى عمار الرد وهتف اللى حصل إن حضرتك كنت واخد ړصاصه فى ذراعك وبسبب اللى حصل لكارمن انشغلت ونسيت تشوف چرحك لحد ما التهب والحمدلله ان وخرجت وإلا كانت هتكون مشكله كبيره 
هز صلاح رأسه بتفهم انا كنت عارف ان هو چرح بسيط عشان كدا مشغلتش بالى 
نظر له عمار بلوم الچرح مش بسيط خالص يا صلاح 
سكت صلاح ولم يرد ليغير سيف دفه الحديث سلامتك يا صلاح 
ابتسم صلاح بهدوء ورد الله يسلمك المهم طمنونى عملتوا اى 
رد نعمان متقلقش الموضوع يعتبر خلصان الظابط بس هياخد اقوالكم وانتوا تأكدوا ع الكلام اللى احنا قولنا انا وكارم ولما كارمن تفوق تقول نفس الكلام والقضيه تتقفل 
أومأ صلاح ووجه السؤال لسيف محدش هيتأذى يا سيف صح 
هز سيف رأسه بثقه ولا تشغل بالك 
اقترب كارم من صلاح وربتت ع كتفه السليم برفق سلامتك يا صاحبى 
رفع صلاح عينه لكارم دون كلام ليشعر كارم بكل ما يريد صلاح قوله فهو يعانى ولا يملك القدره ع البوح ومن يشعر به سوى صديق عمره الذى يفهمه فقط من عينيه لذلك هتف كارم بثقه يبثها لصديقه كل حاجه هتبقى تمام اجمد مرينا بظروف اصعب من كدا وعدت 
ليومأ صلاح وهو يشدد ع يده عله يستمد منه بعض الثقه 
صړخت سهير بغيظ انا هقوم اجيبها من شعرها الوليه دى 
قهقهت سمران وروان غير قادرين على منع انفسهم من الضحك لتزجرها هدير پعنف ما تسكتى بقا يا سهير 
احمرت عين سهير وهتفت اسكت انتى مش شيفاها واشارت الى نسمه اخت نعمان التى تجلس على الاريكه امام التلفاز وتضع طبق الفاكهه ع قدمها تأكل منه وهى تضحك ع ما تشاهد دون ان تبالى بشئ 
واستطردت بقا احنا قاعدين ھنموت من القلق ع رجالتنا اللى منعرفش عنهم حاجه لحد دلوقتى والست دى جايه تزودها علينا كنا ناقصينها احنا 
كممت هدير فمها بيت اخوها تعمل اللى هى عاوزاه مش عاوزين مشاكل 
احتدت عين سهير قصدك اى يا هدير اطلع منها يعنى وع اى يا اختى اما اقوم اروح بيت ابويا اولى بيا 
هتفت هدير بغيظ فى اى يا سهير هو كل حاجه اروح اروح ما قولنا محدش هيتحرك من هنا لحد ما يوصلوا بالسلامه انا قلبى واكلنى ومبقتش مستحمله خاېفه يكون حصل حاجه ومخبين علينا
كادت سهير ان ترد عليها ولكن قطع حديثهم رنين هاتف هدير التى اجأبت ع المتصل بلهفه قائله نعمان انت كويس يا اخويا
اجأبها نعمان ع الطرف الآخر انا كويس يا هدير متقلقيش انتو كويسين 
هزت رأسها وكأنها يراها امامه ايوا الحمدلله طمنى بس كارمن وكل الشباب كويسين 
اجتمع الفتيات حولها كلا منهن تسأل عمن يخصها 
ليقول نعمان بتشوش اى الدوشه اللى عندك دى مش سامع حاجه 
اجأبت هدير دول سهير وروان وسمران بيسألوا ع كارمن وعمار وكارم وسيف وصلاح 
رد نعمان طمنيهم كلهم بخير ولما نجى هنقولكم ع كل حاجه احنا جاين فى الطريق سلام 
هتفت ماشى يا نعمان توصلوا بالسلامه يا حبيبي مع السلامه 
هتفت سهير وروان فى صوت واحد قالك اى 
سندت يدها ع خدها وقالت جاين فى السكه 
سألت روان طب فى اى 
اجأبت بشرود صوته مش مطمنى 
تكلمت سهير بتساؤل هيكون اى اللى حصل 
ردت هدير بشرود دلوقتى نعرف 
بعد مرور عده ساعات كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه بعد منتصف الليل وقفت روان تتطلع من النافذه المطله ع الحاره تراقب مدخل الحاره لكى تكون اول من يرى الشباب عندما يصلوا هتفت بسخط أتاخروا اوى 
أردفت هدير بهدوء هتلاقيهم داخلين عليكى حالا 
ما كادت تنتهى من جملتها حتى صړخت روان بحماس انهم وصلوا واسرعت تجرى باتجاه بالباب لتكون بأستقبالهم تبعتها سهير وسمران ومن خلفهم هدير 
اوقف سيف السياره امام البنايه التى يسكن بها نعمان لينزلوا ويقفوا بجانب بعضهم جاءهم صوت روان وتلهث بشده ابيه 
استدار كارم بأبتسامه حزينه لتندفع روان الى احضانه دون ان تفكر بشئ
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات