رواية بقړة اليتامي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم عائشة بنت المعمورة
باب المغارة تتشمس وإذا بها تسمع صوت کلاب وصيادين ورأت فارسا يطارد وعلا لكنه أفلت منه فنزل عن فرسه ليستريح ولما رفع نظره للتلة رأى الفتاة وقد تدلت ظفيره شعرها الذهبي فبهت من حسنها وقال لها أنا الأمېر سيف الدين ابن سلطان هذه البلاد وأنت ما اسمك أجابته وما يعنيك من أمري قال الأمېر ألا تعطينني ماء لأشرب أجابته ليس لي أكل ولا شراب هيا انصرف ولا تزعج راحتي!!!
في الغد أخذت عنزة وطبقا من الفخار وذهبت إلى التلة وأشعلت الحطب ووضعت فوقه الطبق مقلوبا وبدأت تعد أقراص العجين كانت فاطمة تنظر إليها من الغار وتتعجب لصنيعها ثم وطرحت العچوز العنزة أرضاو أمسكت دلوا وبدأت تحلبها من قرنيها قالت فاطمة يا خالة طبقك مقلوب والعنزة تحلب من ضرعها وليس من قرنيها !!! ردت العچوز يا إبنتي إنى ضريرة هل بإمكانك مساعتتي في إنضاج خبزي وحلب عنزتي وبإمكانك أن تأكلين معي .
فتعجبت فاطمة وسألتها هل هذه
دارك ضحكت العچوز بمكر وأجابت هذا قصر السلطان وأنا
في خدمته تعالى وادخلي فستأكلين من مائدته ونملأ جرابا من الطعام لأخيك .
...
يتبع
بقرة_اليتامى
الجزء السادس
أجابها هذا قصر أبي وأنت ضيفتنا وأنا أحبك وسيأتي السلطان لرؤيتك وسأعطيك عطورا ومجوهرات لتتزيني بها في حضرة