السبت 09 نوفمبر 2024

أبناءه الثلاثه سماهم عبد الله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أن هناك رجلا كان لديه ثلاثة أولاد اسماهم الثلاثة بإسم عبد الله 
ومضت الأيام وعندما كان الرجل على فراش المۏت قال عبد الله يرث وعبد الله لايرث وعبد الله يرث !
ثم قبضت روحه وماټ .. تعجب الأخوة من العبارة كيف سيحلون هذه المعضلة فاتفقوا على الذهاب الى قاض المدينة .
وفعلا مضى الثلاثة في الطريق واذا بهم يرون رجلا حائرا يبحث عن شيئ ما فأوقفهم وسألهم لي ناقة تاهت مني ولا أعلم أين هي هل رأيتموها في طريقكم 
قال عبد الله الأول هل بعيرك أعور 
قال الرجل نعم
قال عبد الله الثاني هل بعيرك أعرج 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الرجل نعم نعم
قال عبد الله الثالث هل بعيرك مقطوع الذنب 
قال الرجل وقد استبشر خيرا نعم نعم نعم اذا لقد رأيتموها أين هي 
قال الثلاثة لا والله ما رأيناها !
جن جنون الرجل وقرر أن يصطحب الثلاثة إلى القاضي لأنه اعتقد بأنهم أكلوها ويريدون اخفاء الأمر عنه لم يعترض الأخوة على الأمر بل قالو نعم ونحن ذاهبون لقضاء أمر عند ذاك القاضي
وصل الأربعة إلى القاضي فقص الرجل صاحب الناقة القصة على القاضي
قال القاضي ان ماوصفتم به الناقة انما يدل على أنكم رأيتموها هلا اعترفتم
قال الأول والله ياسيدي مارأينها ولكننا رأينا أثارها فعندما قلت أنها عوراء ذلك لأنني لاحظت أن العشب في المكان الذي مرت به قد أكل من ناحية واحدة وهذا دليل على أنها لاترى إلا بعين واحدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الثاني ولما قلت أنها عرجاء فذلك لأن أحد أثار أقدامها أعمق من الأخر وهذا دليل عجز في احدى رجليها
قال الثالث ولما قلت أنها مقطوعة الذيل فلأنني وجدت بعرها قد تكتل بشكل كتل والعادة أن تحرك الناقة ذيلها لتنثر بعرها يمينا ويسارا وهذا يعني أن ذيل هذه الناقة مقطوع
نظر القاضي إلى الرجل وقال اذهب يارجل فوالله ماوجدوا ناقتك قط !
وبعد أن رحل ذلك الرجل قص الأخوة الثلاثة القصة على القاضي فتعجب منها أشد العجب وقرر أن يبقي القضية إلى غد ريثما يفكر بحل لها
توجه الأخوة إلى دار
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين