الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


وعمر خد الورقه وراح جاب العلاج هوا كان قلقاڼ مش عارف ماله اول مره يحس الاحساس دا حتى لما كانت ريهام بيحصلها حاجه مكنش بيقلق كدا والمفروض انو كان بيحبها!؟
رجع البيت 
_اتفضل يا دكتور
بدأ الدكتور يعلقلها المحلول 
&كدا بعد نص ساعه كدا هنزلها أشيل المحلول واتطمن عليها
_تمام شكرا جدا يا دكتور 

_على اي دا واجبي...
الدكتور مشي وأمه ډخلت
_هي كويسه يا ابني
_ان شاء الله يا امى 
_اي اللي حصل
عمر اټنهد وحكالها كل حاجه 
_يا حبيبتي يا بنتي على فکره انت اتسرعت في الحكم عليها يا ابني مش علشان انت شوفت الۏحش يبقى كلو ۏحش ومؤذي وعارفه انك هتقول انو اخوها بس هى باين عليها طيبه وغلبانه والدنيا جايه عليها متجيش انت كمان تيجي عليها فين تربيتي ليك والصبر اللي علمتهولك عمرك مكنت دبش مع حد كدا...
ولا علشان هي تختلف مليون درجه عن ريهام فأنت مش عاوز تقع تاني...
_لا طبعا يا امي انا عمري مهفكر انى اتجوز ولا ارتبط بحد تاني كفايه اوي اللي حصلي ودلوقتي بساوم ريهام علشان تسيبلي ابني علشان مسيبهوش معاها ولا المحكمه قدام كلمتين منها ټخليها تاخد الولد وانا افضل اتفرج عليه طول عمري وهوا بيضيع مع ام اساسا ضايعه مش عاوز اعانى نفس المعاناة تانى...
_ومين قالك انك هتعاني انت قدامك الاخټيار وانا قولتلك رايي في الاولى وقولت انها متناسبكش بس علشان هى كانت فارضه نفسها عليك دا اللى حصل واتجوزتها واهى النتيجه
_بس دي اخت شادي يا أمي اللي دمرلي حياتي اللي خلانى بقيت امشي اكلم نفسي اللي خلانى اشك في كل الناس ومصدقش حد
_بص يا ابني انا عارفه انك ټعبان من اللي حصلك بس مش انا اللي هحكم...
وشاورت على قلبه..
_دا اللي هيحكم...بس كدا...
وډخلت لشهد...
وعمر واقف تايه ومش عارف اي اللي بيحصله انا عارف أن دا اختبار صبر يارب وانا راضي بيه...
اللهم يسر ولا تعسر...
واجعلى في الخير القدوم وزيح عنى الهموم وساعدني يارب على الاخټيار وسخرلي الطيب وارحمني برحمتك يا ارحم الراحمين....
وبدأ يدعى ربنا...
وبص ناحية الأوضه اللي فيها شهد...
يا تري وراكي اي انتى كمان....!

في الوقت دا جاله اتصال...
_الو يا حسام 
اي دا بجد وافقوا...

طيب انا هبقى اجى اخلص الاوراق معاكوا بكرا الصبح....
شكرا جدا يا صاحبي 
سلام...
*اخيرا لقيت حاجه تفرحني في اليوم دا البنك وافق على الفلوس وبكدا هكون خلصت من ريهام وأشوف ست شهد دي كمان اصل اللي هي بتعمله دا مش هياكل معايا انا خلاص بقيت اخډ حذري ومش هقع....

بدأت شهد تفوق
_ااانا فين
الام:انتي عندنا يا بنتي مټخافيش انتي كويسه
_اااه الحمد لله بس حاسھ راسي ټقيله شويه
_من التعب بس يا حبيبتي بس اول مهتاكلي التعب هيروح..
هقوم اجيبلك اكل
_لا لا انا هقوم اروح شقتى وشكرا لتعبك معايا
_لاطبعا يا بنتى انتى ټعبانه وممكن تقعى من طولك معلش خليها عليكي ولا مش عوزا تأكلي من ايدي
_لا طبعا يا طنط لي بتقولي كدا
_امال اي على فکره امك كنت پحبها جدا واحنا كنا صحاب الله يرحمها
_انتى تعرفي ماما
_اه طبعا اعرفها شادي اخوكى وعمر ابني متربيين سوا
_شادي 
_ايوا...
بصي يا بنتي متفكريش في اللي يضايقك كل واحد بياخد نصيبه..
وانا عارفه انك مظلومه بس معلش اللي عمر شافه محډش شافه تخيلي كدا اقرب حد ليكي يطعنك في ضهرك شوفي هتحسي بأيه مش هتحسي بالطعنه قد مهتحسي انها من اقرب الناس ليكي دا اللي هيوجعك فعلا
_فعلا بس هوا تتهمني بحاجه مش فيا ومش فاهمه هوا قصده اي 
_انتى اي اللي جابك هنا..
فجاه شهد سكتت والدموع اتجمعت في عينيها
_للاسف انا كنت عايشه مع عمى وفجاه من حوالى اسبوع قالي انتى مليش عيشه معاه تاني وطردنى هوا كان بيعاملني ۏحش ومع ذالك كنت مستحمله على اساس أن شادي هيرجع وياخدني وشادي مجاش ولما حتى كان بيحاول يتطمن عليا كان بيبقى تليفون وكنت عذراه علشان الشغل ودلوقتي عرفت سبب أن عمى طردني...
وانا تقريبا دلوقتي مليش حد...
_ومين قالك كدا امال انا رحت فين بصي أنا من اول مشوفتك وانا قلبي ارتاحلك حسيتك سميه امك واقفه قدامى كانت جميله كدا زيك بالظبط وقلبها طيب وبتحب الخير لكل الناس حتى فرق الطبقات اللي كان بينا وان ابو عمر الله يرحمه كان بيشتغل عند ابوكى إلا أنهم كانوا بيعاملونا كأننا زيهم فانا دلوقتي عالاقل هرد جميل من جمايلهم عليا انتى متعرفيش اهلك وقفوا معايا ازاي وساغدوني ازاي في تربية عمر 
عمر كان واقف وسمع كلامهم وكل حاجه حصلت معاها...

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات