فى إحدى القرى الجزائريه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مضطر لترك الدراسة هذا العام!! لعدم استطاعت ابي علي مصاريف الدراسة.
لما سمعت الطفلين يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه الا الكبار تاثرت وضاقت علي الارض بما رحبت!!
وعلى الفور اخرجت من جيبي خمسة دنانير واعطيتها للصبي وقلت له خذ هذه الدنانير والمبلغ انذاك كبيرا وكان يفي لشراء الادوات المدرسية كلها..
رفض الصبي اخذ الدنانير فقلت له ولماذا يا ولدي! قال ربما يظن ابي اني سرقتها قلت قل له فلان بن فلان اعطاني اياها لشراء الادوات المدرسية فان اباك يعرفني تمام المعرفة..
تهللت اسارير الطفل وتناول الدنانيرالخمسة وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسها في جيبه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الشاب انا يا عم ذلك الصبي ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما اصبحت اليوم بروفيسورا في اكبر مستشفى بالجزاير..
وها قد التقينا بعد ان من الله علي باعلى المراتب في انبل واشرف المهن فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 بعد 30 سنة بالتمام والكمال!!
والحمد لله ان قدرني ربي لارد لك بعض الجميل..
يا عم الدنانير الخمسة التي اعطيتها لي صنعت مني استاذا في الطب..
يا عم والله لو اعطاني احد كنوز الدنيا لما فرحت بها الان كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة.
يا عم افضالك علي كبيرة والله مهما فعلت فلن ارد لك الجميل.
فاسال الله ان يجازيك خير الجزاء في الدنيا والاجر الكبير في الاخرة.
الشاهد من القصة هي
صنايع المعروف تقي مصارع السوء ..
وكما تدين تدان .. وكل ساق سيسقى بما سقى يوما ما
اسعد الله اوقاتكم بكل خير