السبت 09 نوفمبر 2024

قصة واقعيه_حقيقيه_مؤثره

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه وعبره

عاش طفل يتيم برفقة عمه حتى بلغ من العمر
ستة عشر 16 سنة عاما ،
ثم طلب من عمه الزواج من ابنته التي كان يحبها ،
فقال له عمه عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة
في الصبر ،
وعندما أصبح عمره عشرين عاما ، 
طلب من عمه الزواج مرة ثانية فقال له عمه أيضا :
عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر ،
ثم عندما بلغ الثالثة والعشرين عاما 
طلب منه للمرة الثالثة 
وكان رد عمه عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر . ترك اليتيم بيت عمه ، وخرج يائسا هائما على وجهه في الصحراء ، ورزقه الله بعمل ، فجمع في فترة سنتين ، 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أكثر مما جمع في بيت عمه بأضعاف مضاعفة 
، رجع اليتيم إلى عمه فرحا ، معتقدا أن عمه سيزوجه ، وأنه صار رجلا ، أعطى كل ما جمع من مال إلى عمه ، وطلب منه ابنته مرة ثالثة ، 
فقال له : عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر .

خرج اليتيم من بيت عمه مرة ثانية ، حزينا حائرا هائما على وجهه ، يكابد حرارة الصحراء وآلام الجوع والعطش ، فعثر في طريقه على بئر ماء 
ٍ ( لبيت لأعرابي في الصحراء ) 
وقد بلغ منه العطش مبلغه ، اقترب اليتيم من البئر
، فإذا بقربة ماء معلقة في الظل يداعبها الهواء ، نادي اليتيم على صاحب البئر ، لعله يُبل عروقه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولو بقليل من الماء ، 
فخرجت إليه بنت صاحب البئر ، استأذن اليتيم من البنت أن يشرب من الماء فأذنت له ، وعندما أمسك بقربة الماء ، ووضعها بين شفتيه، وقد شرب قدر فنجان قهوة
من الماء البارد ،

وفجأة جاءت البنت واختطفت القربة من بين شفتيه ، عجب اليتيم واحتار في أمرها أشد العجب والحيرة ، كيف ټخطف من فمه قربة الماء وهو يعاني من عطش الصحراء معاناة شديدة !! ؟ 
طلبت البنت من اليتيم أن يدخل ديوان والدها الغائب عن البيت ، وذبحت البنت له شاة وأحسنت ضيافته ، وأكرمت نزله ،

كأفضل ما يكرم العربي ضيفه ،

ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء ، وطلبت منه
أن يشرب الآن كما يريد ،
أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله . 
سأل اليتيم البنت :

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين