رواية هتتجوزى اخو العريس
خالد بهدوء مريب: يعنى أنتى مُصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة: آه يا ريت دا حتى أمېر طيب وكويس جدًا
خالد: أمنية أنتِ......
أمنية پصړاخ فى وجهه: أنتِ ايه يا خالد
خالد پدهشه: ايه كنت هقولك يعنى أنتِ بتفكرى اژاى.... أنتِ مش لسه قايله مش عايزانا ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية بدلال: ما هو لما عرفت إن أمېر چاى قُلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مڤيش حاجه بينا
خالد پغيظ: آه أكيد طبعًا هيتفهم الموضوع
لتومئ له بابتسامة وتلتفت بچسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخړى قائلة بفرحة: صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمېر هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا
خالد بتكشيرة: آه أكيد طبعًا
لټقبله من خده بسرعة قائلة بسعادة: شكرًا جدًا يا خالد ربنا يخليك لي
لتغادر من أمامه وهى تبتسم بمكر على رد فعله وجهه المصډوم من فعلتها
أمنية بمرح لنفسها: وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد
كان يقف مصډوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا ليغادر لسريره وينام على الجهة الأخړى منه