تحكي القصه عن أسرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما أخذته
لم يصدقه الرجل ثم قام بتسليمة الى مركز أمن السوق وهناك قاموا بضړبة ثم نقلوه الى مركز الشرطة ..
عاد الرجل الى سيارتة وذهب الى مركز الشرطة.
دخل الى مركز الشرطة .فقال له الضابط من أنت فقال أنا المسروق ..
فدخل الضابط لتحقيق مع الصبي.
فقال الضابط پغضب أخبرنا أين باقي المال..
أجاب الصبي وهو مړعوپ أقسم لكم بالله لم أخذ سوى تلك الورقتين ..
فقام الضابط بصفع الصبي صڤعة قوية وقال طلع باقي المال أحسن ما
أستخدم معاك العڼف وأقضي عليك
أجاب الصبي لقد غيرت مكانها و أخبئت كيس المال تحت المقعد الخلفي. بعد أن أخذت الورقتين حتى لا ينتبه شخصا أخر ويأخذها كلها
.فقال الرجل أنه يقول الحقيقة حضرة الضابط لقد وجدت المال في المكان الذي قال عنه وفحصت المال لم ينقص سوى ورقتين فقط
فقال الضابط الحمدالله لقد أسترجعت مالك. والان سوف تقوم بفتح محضر شكوة ثم نضعه بالسجن.
شعر الرجل بالندم والخزي. بشأن ما فعله لصبي المسكين. ثم قرر أن يجبر بخاطرة
أنتظر الرجل في الخارج حتى تم الأفراج عن الصبي. ثم قام بأصطحاب الصبي ..
فقال الرجل ما الذي كنت تنوي شراءه
أجاب الصبي كنت أريد شراء الدواء لوالدي والطعام لأسرتي.
فقال الرجل سوف أشتري لك كل ما تحتاجه وسوف أقوم بتوصيلك الى أمام منزلك كأعتذار . ولكن أخبرني لماذا أخبئت المال ولم تأخذها كلها
فقال الرجل يا لك من صبي راائع. لو كان شخصا أخر كان أخذ كل المال ولن يبالي أبدا فأنا حقا أعتذر
فقام الرجل بشراء الدواء والطعام ثم قام بتوصيله الى منزله
فكان الصبي
في غاية السعادة لأنه أخيرا سوف يأكلون طعام جيد وصحي ونجح في توفير الدواء لوالده وهذا ما جعله ينسئ كل ما حصل معاه منذ قليل
فقال الصبي توقف هنا لقد وصلنا الى المنزل. شكرا على مساعدتك وكتر خيرك
فقال الرجل بأستغراب أين هو المنزل هل تقصد تلك الغرفة هل تعيشون في داخل غرفة جميعكم.
أجاب الصبي نعم يا سيدي أننا نعيش جميعنا في تلك الغرفة. أنا وأبي وأمي وثمانية فتيات أيضا
فقال الرجل سوف أتركك الأن وأعود غدا صباحا
فدخل الصبي سعيدا وهو يحمل الدواء والطعام وأخبرهم بأنه وجد رجلا سوف يقوم بمساعدتهم ..
وفي اليوم التالي عاد الرجل وهو يحمل طعاما .وعمال البناء وقام ببناء غرفتين وحمام ومطبخ وقام أيضا بجمع تبرعات من فاعلين الخير لفتح مشروع صغير للأسرة. لكي تقدر تصرف على حالها . وقام أيضا بتوفير مكائن خياطة للفتيات .
وبدأت حالتهم المادية تتحسن
انتهت القصة