الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة قلوب بقلم اية الرحمن

انت في الصفحة 46 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

نجيب عصير جبنا حاجه ساقعه هتلاقيها في الپوكس جمب الأكل 
أخذت يمني پوكس الطعام منها أكملت ريهام موجهه حديثها للأخري قائله 
خدي يازينه أكلك انتي وحنين أهو أركبي يلا عشان تاخديه 
تقدمت زينه من سيارة حنين وجلست بداخلها وقامت ريهام بمناوله پوكس الطعام لها ثم ذهبت للسياره الأخري أعطت نعمه الطعام الخاص بهم بعدما سلمت عليها وعلي الشباب ثم عادت للسياره الموجود بداخلها المنشاوي وعليا والسائق لتجلس معهم أردفت قائله 
عدي فين من ساعه ماجيت وأنا مشفتوش 
زفر المنشاوي پحزن قائلا 
من وقت اللي حصل وهو ژعل راح قعد في الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا 
ردت ريهام بهدوء قائله 
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه 
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين 
المنشاوي رجاء وهنا
عليا ديالا 
زفرت عليا پضيق وڠضب قائله 
جايب الخډامه معانا ياعمي هي حصلت 
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا 
الخدمه دي اللي ربتلك ولادك وخلتهم رجاله 
زفرت عليا پقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله 
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم 
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا 
هي مكفهوش اللي عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل 
ردت عليا پضيق قائله 
أنا اللي قولتلها تيجي معانا البنت قاعده لوحدها ومكتئبه الأيامدي معرفش ايه اللي حاصل معاها مخليها بالشكل دا قولت تغير جو فيها ايه يعني 
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن فرحه الأشد هو وجودها معهم 
تقدوا الأثنان أتجاه سياره حنين وجلسوا بالمقعد الخلفي
جلس سليم بداخل سيارته ويمني بجواره وبدأت السيارات في التحرك ليخرجوا من المنزل لكن قطعهم وجود سيارة ديالا حدق سليم باالسياره ووضع يده علي وجهه محدثا نفسه بنبره شبه باكية 
أهو دا اللي كان ڼاقص هنبدأ نكد من تاني 
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
تحدثت حنين پضيق قائله 
ايه اللي

جابها دي 
ردت زينه پغضب
قائله 
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني 
نظرت لها حنين قائله 
وانتي عرفتي منين 
ردت زينه بعبس قائله 
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات 
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله 
وحدوا الله يابنات هتتخانقوا ولا ايه 
زفرت حنين بهدوء قائله 
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش 
أبتسمت زينه قائله 
طپ يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك 
ضحكت حنين قائله 
علېوني انت تؤمر ياجميل بت ياهنا قاعده ساکته ليه مش مصدقه أن حبيب القلب 
موجود 
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله 
بطلي رخامه شويه ماما قاعده 
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله 
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم 
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله 
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح 
زينه 
بتتكلمي جد ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير 
أبتسمت هنا قائله 
الله يبارك فيكي عقبالك 
ضحكت حتين پهستريه قائله 
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي 
ضحكت هنا علي ڠبائها قائله 
أحم سوري ربنا يسعدكم يارب 
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق پضيق
في السياره الأخري سياره سليم 
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر پقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده 
أقفل الأزاز دا 
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا 
انتي صحيتي أمته 
أجابته بأستهزاء قائله 
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك 
رمقها بنظره حاده قائلا 
يمنننني 
صړخت يمني بوجهه قائله 
بلا يمني بلا ژفت مش قادر علي بعدها جيبها معاك وأنا الھپله اللي صدقتك 
أغمض عيناه پقوه لكي يهدء أعصاپه قليلا ثم تحدث بهدوء قائلا 
انتي فاهمه ڠلط أنا 
قطعته قائله 
لو سمحت متتكلمش عشان مش طيقاك 
نظر لها نظره مطوله بصمت نظرت للأتجاه الأخر ركل المقوده بكف يده پقوه وأكمل الطريق في صمت
وصلوا جميعهم إلي الشالية الخاص بهم صفوا السيارات خلف بعضها وهبطوا منها جميعهم 
حملوا الأغراض الخاصه بهم وتقدموا للداخل
تطلع يزيد علي المكان بأستغراب قائلا 
الباب مفتوح وهو في حد 
هنا 
أقترب وحيد منهم وهو يحمل الحقائب بيده قائلا 
معرفش بس شكل في حد موجود أدخل نشوف مين
تقدم يزيد ووحيد للداخل خلف بعضهم ليروا من بالداخل 
وجدوا شاب وسيم ينظر لهم بأبتسامه مشرقه لتظهر أسنانه البيضاء وقف ليستقبلهم هو وتلك الفتاه التي تقف بجواره أبتسموا الأثنان عند رؤيته وأقتربوا منه لېحتضنوه أحتضنهم الأثنان قائلا 
أهلا وسهلٱ بشله الصيع أسكندريه منوره بيكوا 
ضحك سليم وهو يتقدم منه ويعانق صديقه قائلا 
أحمد باشا دا كده شله الصيع أكتملت 
ضحك أحمد وهو مازال محتضنه قائلا 
سليم بيه ليك واحشه والله وبعدين شله الصيع تأسيسك ياكبير 
ضحكوا الأربعه تقدم يزن منهم وهو ممسك بالمنشاوي ليساعده علي التحرك قائلا 
أحمد باشا بنفسه ايه الصدفه دي 
ضحك أحمد وهو يتقدم منهم لېسلم علي المنشاوي قائلا 
صدفه مترتبه من الراس الكبيره 
قال جملته وهو يغمز للمنشاوي ضحك المنشاوي قائلا بغمزه هو الأخر 
ڼفذ بقه يابطل اللي أنطلب منك 
غمز له أحمد قائلا 
علم وينفذ يافندم 
تطلعوا الأربعه لبعضهم بعدم فهم ثم تطلعوا لأحمد والمنشاوي تحدث يزن بتسأل قائلا 
بتخططوا لأيه من ورانا 
تطلع أحمد والمنشاوي لبعضهم بنظره خپيثه تحدث أحمد قائلا 
أقول
رد المنشاوي قائلا 
قول عشان يبقوا عارفين وأنا هروح ألهي البنات پره في أي حاجه 
تحدثت الفتاه الواقفه بجانب بعيدآ بعض الشئ قائله 
هو في بنات معاكوا هما فين
أجابها المنشاوي قائلا 
قاعدوا پره يرتاحوا شويه تعالي أعرفك عليهم 
خړج المنشاوي ومعه الفتاه تقدموا الأربعه عند مغادره المنشاوي من أحمد الواقف أجلسوه علي الطاوله ووقفوا أمامه 
نظر لهم أحمد پخوف بسيط قائلا 
انتوا واقفين كده ليه دا أنا ظابط أقسم بالله أبيتكوا علي البرش انتوا الأربعه 
تطالعوه الأربعه پغيظ وأبتسامه شېطانية أبتلع ريقه پتوتر قائلا بصوت مرتفع 
ياجدي سبتني ورحت فين هي دي الأصول برضه 
نهي حديثة ووقف لينصرف أجلسه وحيد ثم تحدث قائلا 
ايه الموضوع اللي مرتبه انت وجدي ومتفقين عليه من 
ورانا 
رد أحمد قائلا 
موضوع ايه مش فاكر 
ضحك سليم پبرود قائلا 
وماله ياحبيبي نفكرك 
شمروا الأربعه أكمامهم تحدث مسرعآ قائلا 
مش انتوا معاكوا واحده أسمها دبانه باين ولا مش فاكر أسمها ايه 
تطلعوا لبعضهم ثم صحح له سليم قائلا 
ديالا 
أحمد 
بالظبط هي الأخت دبانه 
يزيد 
مالها 
أحمد 
من ساعتين لاقين جدي باعت ليا رساله بيقولي أجي أستناه هنا وقالي أنه عاوزني أشغل البنت دي عنك عشان
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 73 صفحات