الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كتب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه كتابا ينصح فيه الرئيس الســوري السابق حافظ الاســد، بالرفق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وهذا نص الرساله كامله
نص الرسالة
رساله من الإمام عبدالعزيز ابن باز رحمه الله إلى النظام السوري
فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية حافظ الأسد
لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة و الذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ماجرى و يجري في سورية المسلمة .. من إعدام و تعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع .. وذلك تحت ستار حاډثة حلب التي نقلت وكالات الأنباء و الصحف العربية و العالمية أنها تمت بين أجنحة الحزب الداخلية بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت و إرهاق و إهدار للقيم في كل الميادين .. على صعيد الممارسات اليومية و نتيجة الإختلاف في نوع الإنتماء و الولاء الطائفي .
و المفروض أن يقضي على على أسباب الجذرية للفتنة .. لا أن يسار في تعميق تلك الأسباب .. كما أن الواجب أن يشجع الشباب المخلصون لدينهم و لأمتهم و يوقف ما يتخذ ضدهم و ضد أسرهم من إجراءات منكرة .. تفويتا لفرصة الكيد ا و ضمانا لوحدة الصف و الإفادة من كل الطاقات الخيرة في معركة المصير مع العدو المتربص و حرصا على أن تؤدي سوريا المسلمة المعروفة
بأصالتها دورها كاملا غير منقوص في جهاد أعداء الإسلام.. 
إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما جرى في هذا البلد الغالي من سڤك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله و رسوله من تحكيم شريعة الله تعالى و العودة إلى كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب
.. حين قدمت لدينا أسمى حضارة عرفها الإنسان .. و يستغرب المجلس الأعلى أد الاستغراب أن تكون هذه الدعوة في بلد إسلامي عريق جرما يستوجب أهله الاعتقال و الإيذاء و القټل .. دون أن يسمح للمتهم بأدنى قدر من الحرية لجلاء الحقيقة .
و إننا لنهب بكم .. و بكل المسؤولين في كل البلاد العربية و الإسلامية .. أن يجمعوا الصفوف على كلمة الله و تطبيق شريعته و يعدوا العدة و يوحدوا القوى .. في ظل العقيدة الإسلامية فذلك هو طريق النصر و الفلاح .
و الله غالب على أمره .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وفقنا الله جميعا لطاعته .. و لما فيه خير البلاد و العباد .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رئيس المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
تتم

انت في الصفحة 2 من صفحتين