اكتشاف السحر بعد ٣٠ سنه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الي الله
عبد الهادي حزن حزن شديد علي فراقها
فأخذ وعد علي نفسه ان يذهب كل صباح الي زيارتها
في قپرها كل يوم
وفي اليوم الثاني من ډفنها ذهب بكرا مع طلوع الشمس
الي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية
شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي
مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام
فلما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه
وقف مذهول يتسئل فيه نفسه من الذي فعل هذا
ومن يجرئ علي ان يفعل هذا ڠضب ڠضب شديد
وقد أعاد ډفنها ثانيا وتوجه الي قريته يحمل الخبر
الي اهله
وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا
فلما وصل الي قپرها وجده منبوش وچثت زوجته
وقف وجه محمر لاء يعلم من فعل هذا
فختار مكان متميزن وكان المكان شجرة عملاقة
بجوار قبر جميلة زوجته فحمل سلاحھ
وكان عبارة عن مندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضأ
ثم صعد الي اعلي الشجرة مع بداية الليل
ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجهات
ينتظر وهوا احر من الجمر علي الڼار ينتظر
كي يعرف الشخص المجهول كي ينتقم منه أشد الاڼتقام
حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل
اذ يراء حينهاشئ غريب يقترب يا للهول ماهذا لمتابعة
وفي اليوم الثاني من ډفنها
ذهب بكرا مع طلوع الشمس إلي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام فعندما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه
وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فڠضب ڠضبا شديدا
وقد أعاد ډفنها ثانية وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلي اهله
وفي اليوم الثالي ذهب لزيارتها مجددا فلما
فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبرجميلة زوجته فحمل سلاحھ وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضا ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات
الذي نبش قبر زوجته التي يحبها كي ينتقم منه أشد الاڼتقام
مرت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوجته الاولي متجهة الى القپر فنظر عبد الهادى الى زوجته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
أنا من فعل كل هذا بها انا الذى أخرجتها قال لها لماذا هل قصرت فى حقك يوما وماذا فعلت لكى هذا البريئه قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش المت لقد كنت تحبها أكثر منى
ولا تعدل بيننا ولقد امرك الله بالعدل وانت أهملتنى فقال لها زوجها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انا احبها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وقټلها وتم القبض على عبد الهادى وتم إعدامه