رواية البلورة الوردية كاملة بقلم روزان مصطفى
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين
ريماس بتعب يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة
فريد بإبتسامة قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش
ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبيا ولكنه تعبان إلحق يا فريد
جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول بص بيفتحوا عيونهم
اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس
فتحت التانية عيونها كانت خضرا برضو
ريماس بكيد شوفت بقى من كتر حبهم في ماما طلعت عيونهم زيها
فريد بحب أنا راضي والله
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
بعد مرور شهرين
ريماس كانت بتغير ل عاليه بنتها وهي بتقول خلاص يا روح ماما خلاص أهو خلصنا يلا عشان أختك بټعيط
إتأففت وقالت لازم أطلع بنفسي عشان الاستاذ بينسى نفسه لما يقعد مع العيال
طلعت وهي شايلة عاليه على دراعها وقالتله خد عاليه طيب إلعب معاها لحد ما اغير لتاليا
إداها فريد البنوته وخد التانية وكانت لسه هتروح أوضتها سمعت التليفزيون بيذيع خبر
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
ريماس شهقت وبرقت وهي بتبص لفريد
فريد بص لريماس ورجع بص للتلفزيون
حضنت ريماس بنتها وهي بتبص للتليفزيون بقرف وقالت لا حول ولا قوة إلا بالله مش عارفة أقول إيه ماهي بين إيدين ربنا
فريد بضيق قولي ربنا يصبر أهلها عشان ملهمش ذنب
ريماس وهي بتطبطب على بنتها ملهمش
ذنب مش عاملين رقابه على بنتهم و
فريد بمقاطعة ريماس من فضلك ! البنت إنتحرت يعني غالبا كدا إحنا اللي وصلناها لكدا
شال فريد بنته وقام وقف جمب ريماس وقال أنتي شايفة إنها قدرت أو اللي عملته دا غير اللي القدر كاتبه لينا إحنا مع بعض ومعانا ولادنا أهو وهي كدا مأذتش غير نفسها
حبي ليكي كان اقوى من أي شيء وربنا كان بيسخرلنا إشارات تخلينا ناخد بالنا من اللي بيتعملنا
فريد وهو بيبوس راسها أكيد طبعا
ريماس بضحكة خفيفة أنا هنيم البنوتين وانت هتضطر شاكرا تحضرلي نفس صنية الأكل دي وتدخلهالي السرير عشان حيلي إتهد رضاعة وتغيير
فريد بهزار ومش عاوزة أعملك تدليك لرجلك بالمرة
ريماس مش عاوزين نتعبك معانا
فريد حط تاليا على الكنبة وجري ورا ريماس اللي شايلة عاليه وعماله تجري وتقول البنت ف إيدي
فريد بضحك بتتحامي فيها بقى عوزاني أجبلك الصنية لحد عندك
مسكها وهي شايلة البنت ف خد منها البنوته وحطها جمب اختها
وبعدين بصلها وقال جبتلك هدية بس عاوز بوسة
ريماس طب قولي إيه هي الهدية الأول
فريد بتصميم بووسة الأول
باسته ف راح ورا الكنبة جاب علبة كرتون
إداها لريماس أول ما فتحتها فرحت جدا وحضنته وباسته
بعدين قعدت على الكنبة جمب بناتها وفريد قعد جمبها
الهدية كانت عبارة عن بلورة وردية بس العروستين اللي جواها كانوا بيبي توأم
شغلت البلورة وحطتها على الترابيزة قدامهم
طلعت موسيقى هادية وجميلة ناموا عليها البيبيهات
وفريد حضن ريماس وهو بيبص للتلج المتناثر في البلورة الوردية
تمت بحمد الله