رواية لحظة وداع مؤقت كاملة بقلم اسراء ابراهيم
حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك
ليقف محمد بالم . قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي
ليقف زياد عكس عكاس له ويضع يديه علي كتفه .. الي اعرفه ي صاحبي ان الموضوع مبقاش مستحيل واي حاجه بعد كدا ممكن تهون واحمد ربنا وش وظهر انها طلعت مش اختك ليتركه مع الصراع الداخلي ويذهب
محمد . انا قولت اي غلط بقولك عاوز اتجوز برائه ولا قولت حاجه عيب او حرام
الاب بعصبيه . دا الي بتقوله دا اسمه جنان انت عاوز تفهمني من ليله وضحاها مشاعرك انغيرت تجاها من اخ لحبيب
محمد بجمود . واي الجنون في كلامي انا كدا كدا هتجوز لي متجوزهاش خاصه ان احنا مربينها وعرفين اخلقها يبقا لي متجوزهاش وترجع تعيش وسطينا تاني بس المرادي هتكون مراتي
الام واي الي فيها لما بتجوزوا حتي ترجع لحضني من جديد وانا بصراحه مش هلاقي ليها افضل من ابني واطمن عليها معاه عشان لما اموت وامها تسالني عليها اعرف اجوبها
الام بحنان . متخفش ي قلب امك انا هقنع ابوك
ليبتسم محمد بسعاده
احمد ببرود . اشمعنا تتجوزها انت انا ممكن اتجوزها انا خاصه انها بتحبني
لم يكد ان يكمل جملته حتي ھجم عليه محمد وضربه بالوكس
محمد بحدا وتملك . برائه بتاعتي انا يعني الي هيقرب منها هكون نسفه حتي لو كان الشخص دا اخويا
احمد بتحقر . اتفووووو كنت فاكرك انضف من كدا انا استحاله اتجوز برائه مش عشان خاېف منك لا عشان انا كنت بعتبرها اختي بجد مش ذي ناس لينهي حديثه بسخريه
ليكمل حديثه وهو يقترب من ظهره . انا كنت بقول كدا عشان اتاكد من شكوكي
ليلفه له بالڠصب . انك كنت عشقها وهي اختك انا طول الوقت كنت بستغرب من تعاملك معاها بجفا برغم اني احيانا كنت بشوف واحنا صغيرين نظره الحب والخۏف عليها لما تكون تعبانه
انا للحظه شكيت انك بتحبها بس قولت اي العبط الي بفكر فيه دا ممكن مش مستوعب لسا الموضوع
ليضربه بصدره ويكلمه پغضب . بس مكنتش اعرف ان اخويا واحد ۏسخ وواطي بدل ميحمي شرف اخواته هو الي بيدنسهم
ليتابع احمد بسخريه . يا تري بتبص لخواتك البنات بنظره الشھواني الحقېر
محمد بالم وزعيق . كفااااايه كفاااايه حرام عليك
ليبداء پضربه في صدره بصباعه . انت تعرف اي عني عشان تقول كدا انت تعرف اي عن معاناتي وۏجعي لما اعرف اني عاشق اختي انت عارف يعني اي تشوف نفسك حقېر عارف يعني اي تخاف تبص في المرايا عشان هتشوف نفسك وحش وقذر بس واقسم بالله عمري مبصيت ليها بصه غلط لېصرخ في وجه اذاي ادنسها بنظراتي وهي اغلا حاجه عندي
ليغمض عيونه بالم ودموع ويتحدث بهدواء . انت لسا قايل بعظمه لسانك اني كنا بعاملها بقسوا عشان تكرهني ومتقربش مني عشان مش اذيها قررت اسافر وابعد عن الناس الي بحبها اول مكبرت وعرفت اني مش هقدر اتحكم في مشاعري وهي قصادي عشان كدا سفرت هربت وسفرت واتغربت عن اهلي عشان مش ابص ليها بصه مش تمام وهتكون ڠصب عني
ليكمل پحده فمتجيش دلوقتي وتقولي اني شخص حقېر وشھواني لاني لو كنت كدا كنت هقرب منها مهيا اختي بقا ومحدش كان هيعرف
ليخبطه في صدره . فمتجيش دلوقتي وتقولي اني شخص حقېر
لياخذه احمد في حضنه انا اسف بس ڠصب عني لما اتاكدت من مشاعرك مش قدرت اتحمل ان مثلي الاعلي في الحياه يطلع كدا
ليربط محمد علي كتفه حصل خير
احمد هتعمل اي دلوقتي واذاي هتقدر تقنع الكل بجوازك من برائه او تقنع برائه ذات نفسها
ليغمز له اصل بصراحه ميغركش ان اسمها برائه وكدا دا عليها دماغ يوديك اللومان
يوسف من وراهم . ابغي ابكي علي ها القصه المأثره
ليدخل ويجلس علي احد الكراسي . بس عندي فضول ي محمد كنت هتعمل اي لو كانت برائه اختك
زياد كان هيهج ويسبها تشوف مستقبلها وهو يتحرق بالعنه الي لعڼ نفسه فيها
محمد بضيق . انت جبت الزفت دا معاك لي
ليبتسم يوسف ببرود .. تؤ تؤ تؤ ي صاحبي احسنلك تتعامل معايا بحترام اكتر من كدا عشان مش هيكون في مصلحتك
كاد ان يهجم عليه محمد ليمنعه احمد وزياد . اهدي ي محمد وانت ي زفت اتعدل واتكلم باحترام
ليهب يوسف واقف ويغلق زر الجاكيت . قبل متقولي الكلام دا قول لصاحبك سلام ي درش
زياد بمحلسه . استني بس ي جو انت مالك بقيت عصبي كدا لي
محمد بعصبيه متسيبه يغور احنا هنعوزوا في اي
زياد اخرس انت انت مش فاهم حاجه اقعد ي يوسف خلينا نتكلم
يوسف بتحدي مش هقعد معاكوا غير لما الاستاذ يعتذر
محمد انا اعتذر ليك مبقاش غير الاطفال يتكلموا
يوسف براحتك
زياد . اسندتني بس ي يوسف اعتذر ي محمد من الاخر كدا عاوز تتجوز برائه هنحتاج مساعده الثعلب المكار دا
محمد بضيق اسف
يوسف وهو يتقدم منه مسمعتش سمعني
محمد بقولك اسف لم يكد ان ينهي جملته حتي اعطا يوسف بوكس
ليبتسم يوسف ويجلس كدا خلصين واقدر اساعدك بنفس
كاد محمد ان يفتك بهي ولكن منعه زياد . انت الكبير وهنحتاجه صدقني
محمد بغيظ لو مفدنيش هوديك مع ابن عمك لأبو نكلا
روايه عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
تجمع الشباب في الحديقه يضحكون ويتذكرون ذكريات الطفوله فتتقدم برائه منهم بتوتر
برائه محمد
ليهب محمد واقف . عيونه
لتتعالي ضړبات قلبها وتبعد نظرها عنه وتتوتر اكثر وتقوم بفرق يديها . انا حبيت اشكرك علي وقفتك معايا وقت م يوسف حاول يخدني من غير رضايه
ليقترب منها وينظر لها بعتاب . عشان كدا وفقتي تيجي معاه
لترفع نظرها
وتلتقي العيون . مكنتش عاوزا اسبب مشاكل ليكوا ولا تقف قصاد ولدك عشاني
محمد بحب . انا عشانك ممكن اقف قصاد الجن الازرق مش ابويا بس
لتخجل برائه وتجري من امامهم اهذا الذي لم يكن يطيقها وهم اخوات الان بعد ان اصبح غريب عنها يتعامل معها بطريقه غريبه تجعل قلبها يدق بطريقه غريبه
يوسف بسخريه . اي جو الحبيبه دي ي بني اتقل شويه عشان مش تبوظ الخطه
كان ان يجلس ولكن تم محاصرته من قبل عفريتاتان
زينه قوليلي ي هند احنا نسمي اي الي حصل دلوقتي
هند . امممم جو العشق الممنوع مثلا ههههه
محمد . ابعدوا عني والا
حيث كانت كلا من زينه وهند تمسك احد زراعيه ويتحدثون
لتبتعد هند وترفع كتفها . والا هي حصلت هنبعد بس متجيش بعدين