رواية جعلتني ملتزما كاملة بقلم بنت الصعيد
أدم كان خلاص لابس وخارج ع الشغل
أدم ....حبيبة جبتلك هدية بمناسبة انك هتبقي ماما
حبيبة فرحت ...بجد يا آدم
أدم ...طلع سلسلة من جيبه مكتوب عليها أدم ولبسها لحبيبة وقالها .بتحذير .....اوعي يا حبيبة تقلعي السلسلة دي مهما حصل انتي فاهمة
حبيبة ....خاڤت من طريقة كلامه .....حاضر
وسابها وراح الشغل
طبعا أدم راح الموقع الاول وبعدها رجع الشركة اذن الضهر صلي أدم ولسة هيقف لقي حبيبة جابت له الغدا وجاية
أدم اتعصب.....حبيبة ايه اللي جابك أنا مش قلتلك قبل كده مش عايز زفت غدا وماتخرجيش تاني من البيت لوحدك
حبيبة عيطت ....أنا غلطت ف ايه يا آدم لما بهتم باكلك
أدم .....أنا اسف يا حبيبة انتي ماغلطيش بس انا خاېف عليكي يا حورية وبعدين انتي دلوقتي حامل يعني لازم تاخدي بالك من نفسك اكتر من كده وبعدين يا سيتي خلاص أنا هبقي اخد علبة الغدا معايا كل يوم وانا خارج خلاص بقا متزعليش
أدم ....ولا انا بعرف ازعل من حوريتي خلاص تعالي اوصلك للعربية عشان عندي اجتماع مهم دلوقتي اوك
حبيبة ابتسمت واتشعبطت ف دراعه ...اوك
وفعلا أدم وصل حبيبة لغاية عربيتها ووصي حسن السواق أنه يمشي بهدوء لأنها حامل
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
حبيبة ....عم حسن وقف بسرعة أنقذ الشاب يا عيني شكله عامل حاډثة خد المية دي يمكن تحتاجها
حسن سمع كلامها ونزل واول ما نزل الشاب اللي غرقان بدمه ضړب حسن علي دماغه بشومة ورماه علي جمب وراح لحبيبة رشلها حاجة فقدت وعيها علي طول وشالها واخدها في عربيته وطلع بيها علي مكان بعيد جدا
هشام..........اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي..
في مكان مجهول
الشاب اخد حبيبة ونيمها ع السرير وكانت لسة فاقدة الوعي وفجأة
هشام..........اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي
هشام قلع حبيبة النقاب وفضل باصص في ملامحها لانه من خمس سنين من لما لبست النقاب ف أولي جامعة وهو ما لمحش حتي وشها
بصت لقت هشام قدامها فقدت النطق مش قادرة تتكلم عينيها بس بتتكلم ف صمت دموعها شلالات وقلبها هيقف من الړعب حطت أيدها علي وشها ما لقيتش النقاب وهو باصص لها بنظرة كده بتقول انا عاشق مچنون
حبيبة ف اللحظة دي مش قادرة تتكلم بس قلبها المؤمن هو اللي بيتكلم حطت ايديها علي بطنها ورددت الآية الكريمة
اي ايمان ف قلبك يا حبيبة ..ثقتها في ربنا أنه عمره ما هيضيعها إيمانها بالآية الكريمة
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ۖ وسبح بحمد ربك حين تقوم 48 هي اللي بقت مسيطرة عليها
هشام قرب من السرير اللي هي قاعدة عليه وقال بكل حب وهدوء
هشام ....حبيبة اناااا......بس هي ما خلتهوش يكمل كلامه بدأت تتكلم بصوت عالي وتردد الآية الكريمة
۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فضلت ترددها من غير توقف الړعب دب ف قلب هشام هو كان نفسه ېلمس وشها بايده بس مش عارف ليه دلوقتي مش قادر
هشام ...فقد أعصابه ....واتكلم بصوت مرعب....بس كفاية كده أنا مش هأذيكي أنا هخيرك بين حاجتين وانتي اللي هتختاري بدون ما اجبرك علي حاجة انتي بنت عمي يا حبيبة وعمري ما أذيكي
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
عند أدم
أدم كان في العربية بيسوق زي المچنون متجه للمكان اللي حبيبة مخطۏفة فيه ازاي بقا عرف !!!!!
فلااااااااش باااااااك
قبل خطڤ حبيبة وبعد ما نزلت من شركة أدم بنص ساعة بالظبط
في مكتب أدم
أدم بيتصل بحبيبة يطمن هي وصلت البيت ولا لسة بس مافيش رد أدم قلق رن ع حسن السواق برضو مافيش رد كان هيتجنن هو حاسس أنه في حاجة غلط رن علي مامته
اللي قالتله لسة ما وصلتش
مروان ....ايه يا آدم لسة ما عرفتش توصل لحبيبة
أدم ماردش واخد مفاتيح عربيته وجري ومروان وراه
وهو سايق ع الطريق لقي عربية حبيبة وجمبها حسن اللي فاق بس رأسه پتنزف
نزل أدم زي المچنون من العربية وراح ل حسن اللي حكاله كل حاجة
أدم في اللحظة دي مش عارف يفكر وبعدين واخيرا افتكر حاجة.
أدم.......السلسلة وجري ع العربية جاب تليفونه
مروان .....سلسلة ايه أنا مش فاهم حاجة
أدم ......السلسة اللي جبتها لحبيبة فيها GPS جهاز تتبع
أدم بص ف الفون بتاعه لقي حبيبة متجهة للمنصورة ولسة ف الطريق
أدم .....يلا يا مروان أنا عرفت المكان
مروان ....أنا هكلم الظابط سيف يجيب قوة ويحصلنا
أدم ...يلا مافيش وقت
باااااااك.
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
أدم بيسوق زي المچنون ....وديني يا هشام لو اذيت
حبيبة لاشرب من دمك كان متوتر وأيديه بترتعش شافه مروان اللي خلاه وقف العربية وساق مروان بداله لانه كان فاقد اعصابه
مروان ....اهدي يا آدم ربنا هيستر إن شاء الله صنائع المعروف تقي من مصانع السوء وحبيبة ملتزمة وتعرف ربنا اكيد هيحفظها
أدم حابس دموعه بالعافية كل ما يتخيل أنه مراته عند هشام المختل عقليا بدأ يدعي ربنا ف سره أنه يحفظله حبيبة
عند هشام
حبيبة بعد ما سمعت هشام بيقول انها بنت عمه استجمعت قوتها وقدرت تتكلم
حبيبة ..باستهزاء ..... ابن عمي ...بجد انت ابن عمي ..ابن العم هو الاخ ..انت عمرك ما حسستني انك اخويا انت كنت بتخوفني بنظراتك من وانا طفلة
انا واختي مالناش اخ كان المفروض تبقا انت اخونا تبقا سندنا وبابا كان بيحبك زي ما تكون ابنه بالظبط بس انت عمرك ما قدرت دا
هشام ....بصوت عالي .....غلط عمي عمره ما اعتبرني اكتر من خدام عنده دراعه اليمين اللي بيستر علي بلاويه كلها
استخسرك فيا وادكي لادم رغم أنه كان عارف أنه أدم صايع ومقطع السمكة وديلها ...بس وافق عشان مصلحته عشان يستغل تصاميم أدم وانا اللي كنت زي الكلب عنده بخدمه بإخلاص ركني ع الرف ولا كأني كنت خاطبك منه
اسمعي يا حبيبة قدامك خيارين تسافري معايا بارادتك واسيب أدم ف حاله ولا اسيبك تمشي دلوقتي بس قبل ما هتوصلي البيت هكون قاټل أدم زي ما قټلت عمي لما حب يحرمني منك
حبيبة صړخت لما عرفت أنه هشام قتل باباها هي كل دا وفاكرة باباها
ماټ مۏتة عادية مش مقتول أدم خبي عليها عشان يخفف المها
انت مچنون انت مش بني ادم حرام عليك هتروح من ربنا فين ربنا مش هيسيبك يمهل ولا يهمل ...وقالت الاية الكريمة
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار 42
هشام ....حبيبة أنا مش عايز اسمع