رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
لقتة ساند دراعة على الشباك و صوابعة على بؤه بضيق ...
مالك پحده أقفلى الباب ..
طلع بالعربية .. وكان سايق بسرعة ..
حور پخوف هدى شوية .. الدنيا ليل
مالك ..... .
لحد ما اتفاجأ قدامة بزحمة شديدة .. والعربيات واقفة .. ضړب فرامل على آخر لحظة . . و وقف ..
حور .. إنت متضايق لية دلوقتى .. وإية حركات العيال دى ..
حور بإنفعال مسمهاش خبيت .. !
مالك اومال إسمه إية يا هانم !
حور بدموع حاولت تمسكها .. أبدا .. بس مجتش فرصة .. علشان موضوع مش مهم أنت مديله أهمية هبله ! ..
مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا .. وعيطت ..
طلع منديل بدلتة وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم
قال بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك !
بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله . .
مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى
حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت ..
بيركن على جنب .. وبينزل من العربية .. يفتح الشنطة
بيرجع لحور .. و فإيده شبشب .. وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور إى دا !
بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!!
__فى المستشفى __
الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة .. .
حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد ..
مالك بضيق لسة واقفة ! .. دكتور بسرعة .! .
كشف عليها الدكتور .. و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصاپة ..
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين ..
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة ج.. بألماأأهه
بتكن فى حضنة .. و بيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم ..
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة ..
حور بتشيل النظارة من على وشة و بتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك ..
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى ..
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى
حور خدودها بتحمر وبتاخد وضعية ياريتنى ما سألت ! .. ها . . ك .. كنت منفعلة و مفكرتش فى إلى بقوله .. لكن ...
مالك لكن ..
حور بمشاكسة علشان تخرج من الموقف برده مش هقولهالك إلا لما تقولهالى أنت الأول !
وبتقفل الاباجورة جمبها وبتنام .. تغطى وشها بالبطانية .. وهى قلبها بيدق بسرعة . .
بيبتسم مالك .. و بيقفل الاباجورة و ...
بتعدى الايام .. وحور بترجع تانى لدراستها وتنزل الجامعة .. و مالك بقى يقرب منها اكتر .. سامية كانت بتتجهز علشان تدخل المستشفى .. والحياة مستقرة إلى حد ما
_صباح أحد الأيام _
سامية .. اخلص يا مالك .. هنتأخر على معاد الدكتور
كان بيدور فى الدولاب على تحاليها القديمة .. وفجأة .. بيقع تحت إيده شريط دوا
سامية بتروحله وهى بتتذمر .. قولتلك أنجز أى كل التأخير د.... لقته قاعد على الأرض مصډوم ..
سامية مالك يا واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها مرااتك بتاخد حبوب منع الحمل !
يتبع
بقلمى
حور_عينى
بارت تانى
توقعاتكم
١٥١٦
بتقرب منة وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !
مالك مكنش مستوعب .. ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !
سامية پقهر .. الهانم مش عايزة تحمل منك .. . عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..!
مالك قام وقف وهو مصډوم .. ل . لا حور متعملش كدا ..
سامية رفعت الشريط قدام عينه وهى بتزعق أنت لسة بتدافع عنها ! .. فوق يا مالك البت دى بتلعب بيك .. !
مالك مسك نفسة و قال .. طب أهدى ... لما تيجى و.
سامية بمقاطعة إسكت ! أنت لسة هتقول لما تيجى ! .. أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا