رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
ربيتة خلتها تتملكك .. سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار .. إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ويا أنا يا البت دى .. اختار !
الدنيا إسودت فى وش مالك .. طلع من جيبة موبايل وعيونة مزغللة وتايهه .. اتصل عليها كتير مكنتش بترد حدف الموبايل فى مرايا التسريحة خلاها تتكسر ..
ومن غير أى مقدمات .. سمع صوت حاجة بتتهبد جاى من برا ..
قلبه وقف .. جرى عليها .. وقعد يفوق فيها لكن مكنتش بترد .. نقلها العربية وساق للمستشفى پجنون . .
__فى المستشفى__
كان مالك واقف بقلق رهيب مستنى الدكتور يخرج من عندها ..
أول ما خرج جرى علية پخوف عامله إية
الدكتور .. هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى .. لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها ..
قاطعتهم الممرضة وهى بتقول .. مالك بية .. الست سامية فاقت و بتسأل عليك ..
تحرك بخطوات سريعة للغرفة .. وكان متوتر جدا .. أول ما شافها مستلقية على السرير اټرعب من فكرة أنه ممكن يفقدها .. هو اكتر حاجة بيكرهها الوداع ..
سامية مسكت إيده .. الدكتور قالك إيه ..
سامية بتتنهد وبتقول مش عامله العملية يا مالك .. طول ما حور على زمتك ..
مالك پجنون كلام إيه إلى بتقولية دا !
سامية إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ولا هآمن عليك معاها ..
مالك هو أنا عيل !
سامية لأ .. بس أنا أم وقلقانة عليك .. دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك قولتلك مهياش من مستوانا .. ولا عارفين أصلها إى ! .. قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح .. هو فين دا ! .. أخرها خانت ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية .. !
سامية بعصبية مش هيرتاح ليا بال ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى .. و متعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين ..
مالك يعنى عايزانى أعمل إية !
سامية طلقها .. .
مالك بحزن هترتاحى لما أطلق حور .. و أفضل جنبك
بطولى ..
الممرضة دخلت مالك بية .. مينفعش تتكلم كتير ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم .. . خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة . .
فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..
ملامحه كانت باردة ... قالت پخوف مالك ! .. فيك إية
ملس بصباعه على شفايفها .. و قبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة . . بيطلع فيها كل تعبة . . تنهيدة طويلة حزينة ..
أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة .. بقلق ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
يتبع
بقلمى
حور_عينى
مهانش عليا منزلش
رأيكو طبعا ..
ملس بصباعه على شفايفها .. و قبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة . . بيطلع فيها كل تعبة . . كانت تنهيدة حزينة ..
أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة بقلق ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
حور پصدمة إية ..
مالك .. مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها .. كانت من الدموع إلى نزلت من غير إنذار .. مالك .. أنا مش عارفة أنا زعلتك فى اى لكن ء .. أنا آسفة .. .. ف مينفعش تهزر الهزار البايخ دا ..
مالك ببرود وأنا مبهزرش .. .
مسك إيدها .. سحبها لاوضتهم ..
كان الشريط مرمى على الأرض .. جابه .. وقال حور أنا اتفقت معاكى على إى قبل الجواز . .
حور بلغبطة .. حطت إيدها على رأسها وهى بتحاول تجمع الكلام .. ع .. على أنك عايز تبقى أب ..
ابتسم بسخرية .. يعنى فاكرة .. و مكنتيش بتحسى أنك خاېنة وانتى بتاخدى الحبوب دى
حور بعياط حبوب إى !
مالك هتستهبلى ..
حور والله ما اعرف أنت بتتكلم عن إية !.
هبد بإيده .. على مرايا التسريحة المکسورة خلاها اتعورت .. وخلا جسم حور ينتفض .. ثم قال بتاخدى حبوب منع الحمل من ورايا .. لقيتها فى دولابك النهاردة ..
حور بإنهيار والله ما حصل .. . ء