رواية مكتملة بقلم فاطميا
دى لين صحيت كان واحشها قوى وصممت اتصل بيه وبس
علياء هو انتى على راسك ريشه مالك خدتى الكلام ليه على نفسك انا بقول عليه هو ولا انتى كمان ابتدى قلبك يلين هههههه
رنا هاااهاا تصدقى انك رخمه بس انا اللى غلطانه وانا ببررلك ليه اصلا وانتى مالك
علياء لا بجد مش ناويه تيجى بقي والله الواد ابتدى يكلم نفسه وضايعه منه على الاخر مش قادر على بعادك يا رورو انتى وليونه
علياء ههههه اه ما تفكرنيش بريه وسکينه حطين راسهم فى راس بعض طول اليوم فاكرين هيقدروا يستفرضوا بيه علشان لوحدى بس على مين ولا معبراهم وعماله بيات شتوى فى اوضتى
رنا فقريه يا لولو والله ههههه
رنا ان شاء الله حبيبتى سلميلى على ماما وعمو وريماس بس كتيرر الباقى بلاش احسن هههههه
علياء هههههههه يوصل ان شاء الله سلام
رنا سلام
خرجت رنا لاقيت رامز قاعد بيكلمهم فى الموضوع وهما بيسمعوا وملامح وشهم مصدومه من الكلام اللى بيتقال سحبت لين وقعدت على كرسى بهدوء وابتدت حدة النقاش لما قام والدها ېصرخ فى رامز ..
رامز بابا لو سمحت سيبنى اشرحلك ظروفها اكتر
حسين لا تشرحلى ولا محتاج اعرف ظروفها دى لنفسها مش لينا
حنان يابنى انت واعى للى بتقوله وليه تربط نفسك بوحده اتجوزت قبلك اتنين ومعاها طفل كمان ليه تعمل فى نفسك وفينا كده من قلة البنات
رامز ارجوكوا تفهموا وتقدروا موقفى انا بحبها ومن الاخر كده مستحيل اتجوز غيرها
حنان هو عند وخلاص يا رامز هى ربطاك بايه البنت دى مخليك عايز تعدينا علشانها
رامز يا ماما بالعكس انا عايز رضاكوا ودا شرط من شروطها
حسين هى بتشرط كمان بقولك ايه اسمع بقى ودا اخر كلام عندى البنت دى مستحيل تدخل بيتى ولو مصر على موقفك وعايز تجوزها تنسي ان ليك اب وما اشوفش وشك تانى هنا فاهم
رامز بقى كده يا بابا
حسين اللى عندى قولتهولك وماعنديش كلام تانى
رامز جرى على اوضته وهو متعصب من موقف ابوه عن اذنكم
حنان جريت وراه رامز .. رامز
رنا ليه يا بابا كده انت عمرك ما كنت متعصب برايك ضد رغباتنا
رنا راحت على اوضة رامز لاقته بيلم هدومه ومصمم يسيب البيت وحنان عماله ټعيط وتقول بصړيخ لا حول ولا قوة الا بالله ليه كده يا بنى اللى عايز تعمله فيه وفى ابوك عايز توكس نفسك بايدك
رنا سابت لين من اديها اللى كانت خاېفه من الصړيخ والزعيق وراحت على رامز تزعق رامز ايه
اللى انت بتعمله ده دى مش طريقة تفاهم
رامز مش بابا اللى طلب منى انا مستحيل اتخلى عن مروه يبقى امشي من البيت
رنا بابا متعصب يا رامز وليه عذره اهدى بقي انت علشان نعرف نتفاهم
حنان عايز تعصانى انا وابوك علشان تستر عليه ملقتش غيرك ترمى بلويها عليه وانت ايه مش بتفهم بتتحدى ابوك علشان واحده كانت معاشره بدل الراجل اتنين
رامز ارجوك يا ماما بقى كفايه الست دى هتبقى مراتى وانا راضى بظروفها وموافق كون ان ظروفها مجتش على هواكم دا مش ذنبها ولا ذنبي انا اللى هتجوزها وانا اللى متحمل اى نتايج
حسين دخل عليهم وهو ساير من كتر التعصيب لما سمع رده على امه ومسكه من هدومه وهو بيزقه على بره وپيصرخ ملكوش دعوه بيه خلوه يغور يتجوزها بعيد عننا يلا بره اطلع بره البيت دا وما تعتبوش مره تانيه فاهم بررررره
رنا وهى مڼهاره من
العياط لا يا بابا اوعى تطرد رامز
حسين اسكتى انتى خالص اطلع مش عايز اشوف وشك تانى فاهم
رامز خد شنطته وكان خارج ورنا ماسكه فيه وهى مڼهاره وبتصرخ لا يا رامز اوعى تمشي
بس مع زعيق والده خرج وقفل الباب وراه والحزن ساد فى البيت كله حسين دخل اوضته وقفل عليه ومش راضى يفتح لحد
وحنان قاعده على سجادة الصلاه وعماله تبكى وتدعى من ربنا يزيل الغمه اللى حلت عليهم ويهدى ابنها ويحفظه
اما رنا فحضنه لين وعمالين يعيطوا ومنهارين من العياط فى اوضتها رنا كانت حاسه انها متكتفه ومش عارفه تتصرف او تعمل حاجه ومجاش فى بالها فى لحظة ضعفها وشدتها دى الا شخص واحد حسيت انها محتاجالوا قوووى محتاجه يكون جنبها فى اللحظه دى مسكت موبيلها ومن غير ما تفكر اتصلت عليه .........
عبدالله كان فى الشركه قاعد مع عمه وحسن بيتفقوا على شغل جديد وفجأه موبيله رن بص شاف رقمها استأذن وقام يرد عليها .......
عبدالله هلا بأم لين
رنا من كتر العياط مش عارفه تتكلم بس هو كان سامع شاهقتها ودا خلاه يتجنن من القلق
عبدالله بلهفه رنا مالك فيه ايه
رنا والكلام بيخرج منها بصعوبه عبدالله
لين اول ما سمعتها بتقول اسمه هى كمان زادت فى العياط على عياط رنا
عبدالله رنا ارجوكى تتكلمى طيب انا جايلك مسافة الطريق بس طمنينى انتوا بخير
رنا بصعوبه ايوا بس بابا طرد رامز من البيت واتفتحت تانى فى العياط
عبدالله رنا حبيبتى علشان خاطرى اهدى انا مسافة الطريق وهو هكون جنبك اوكى ارجوكى تهدى وتهدى لين انا هقفل دلوقتى واكلمك شويه كده من الطريق تكونى هديتى اوك
رنا من بين شهاقتها حاضر
عبدالله خد مفاتيح عربيته وخرج كلم حسن على جنب انه لازم يروح القاهرة ضرورى وانه هيبقى معاه على اتصال وطلع ركب عربيته وبأقصى سرعه كان فى طريقه للقاهرة كان مش حاسس بالسرعه من كتر خوفه ورعبه عليهم وعلى الحاله اللى كلموه وهما فيها حس ان اكيد الموضوع كبير اللى يوصلهم لكده وفضل يدعى ربنا ان يكون خير ان شاء الله ....
وهو فى الطريق فضل كل شويه يكلمها ويطمن انها هديت وقبل ما يوصل بدقايق اطمن منها ان لين نامت خرجت رنا تشوف والدها ووالدتها لاقت والدتها لسه قاعده على سجادة الصلاه ..
رنا ماما بابا لسه ما خرجش من الاوضه
حنان اللى دموعها ما نشفتش لا عماله اخبط عليه مش عايز يفتح ولا يرد عليه
جرس الباب بيرن رنا اول ما سمعته جاله احساس انه عبدالله وطلعت تجرى على الباب اول ما فتحته لاقته واقف قدامه رمت نفسها فى حضنه وفضلت تبكى ..
عبدالله خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها ودخل سلم على والداتها وقعد وهى مش عايزه تسيب حضنه وحكت له والداتها المشكله وكانت بتساعدها رنا فى الحكى كل ما تهدى من العياط
عبدالله طيب وعمى فين دلوقتى
حنان جوه يا ابنى فى الاوضه مش عايز يخرج من ساعتها وقافل على نفسه ثوانى هعرفه انك