الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطميا

انت في الصفحة 49 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

موجود 
عبدالله اتفضلي يا طنط 
عبدالله رنا مش هينفع اللى بتعمليه ده المواضيع اللى زى كده ما بتتاخدش بالطريقه دى ان شاء الله كل مشكله وليها حل 
وفجأه سمعوا صوت صړيخ حنان وهى بتقول الحقووونى يا ولاد حسين رد
عليه يا حسين 
جرى عبدالله وراه رنا على الاوضه لاقوه مرمى على الارض فاقد الوعى شاله عبدالله وحاول يفقوا بس مفيش فايده اتصل بسرعه بمستشفى خاصه بعتت عربيه اسعاف وراح معاه هو ورنا وسابوا حنان مع لين اللى نايمه ...
بعد ما شافوه الدكاتره بلغوا عبدالله ان اللى حصله نتيجة ان ضغطه وطى فجأه وانهم حاطينه تحت الملاحظه لغايه ما يفوق ويقدر يروح معاهم طمن عبدالله رنا واتصل بوالدتها وطمنها وفضلوا قاعدين رنا وعبدالله معاه فى الغرفه منتظرين انه يفوق رنا من التعب ريحت على الكنبه عبدالله جاله تليفون خاف الصوت يزعجهم خرج يرد بره لاقاه حسن بيطمن عليه حكى له على تعب حماه اللى خلاه يسافر ضرورى وقفل معاه ورجع تانى الغرفه وبعد ساعتين تقريبا فاق حسين لاقاه عبدالله ورنا جنبه 
عبدالله حمد لله على السلامه يا عمى كده تخضنا عليك 
حسين عبدالله انا فين يا ابنى 
عبدالله انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى 
حسين الحمد لله بخير 
رنا خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس 
حسين الحمد لله بخير يارنا تعبتكوا معايا يا ولاد
عبدالله متقولش كده يا عمى ربنا يديك الصحه ويخليك لينا 
حسين عبدالله انا بكره المستشفى وعايز اروح بيتى يا بنى
عبدالله ما تقلقش ياعمى يشوفك بس الدكتور ونطمن عليك ويوافق على الخروج واحنا نطلع على البيت عالطول
فى بيت والد رنا ... اتجمعوا حنان ورنا وعبدالله ولين اللى اول ما شافت عبدالله مسكت فيه ومرديتش تسيبه حولين سرير حسين واول ما شافوه
هينام قاموا يسيبوه يستريح ...
عبدالله رنا انا نازل مشوار هنا قريب وراجع عالطول 
رنا هتتأخر 
عبدالله لا متقلقيش ولو فيه اى حاجه اتصلي هتلاقينى عندك فورا 
رنا اوكى هات لين ادخل انيمها فى سريرها 
وبعد فتره خرجت حنان بعد ما اطمنت ان حسين نام لاقت رنا قاعده بره لوحدها 
حنان اومال فين عبدالله 
رنا قال راح مشوار قريب وجاى عالطول 
حنان وانتى سيبتيه يخرج من غير ما يتغدى دا من ساعة ما جه واحنا هلكينه معانا 
لاقوا الباب بيخبط ..
رنا دا اكيد هو 
عبدالله السلام عليكم 
رنا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عبدالله
وظهر رامز 
رنا جريت عليه وحضنته رامز 
حنان قامت على صوتها وشافته قدامها وجرى عليها وحضنها وهى بتقول شوفت ابوك جراله ايه ادخل اطمن عليه 
راح رامز يدخل يشوفه 
حنان روح معاه يا بنى روق ما بينهم الاحوال 
عبدالله حاضر يا طنط ما تقلقيش 
وفعلا دخل رامز لحسين اول ما شافه لف وشه ومكنش عايز يشوفوا بس عبدالله لطف الجو بينهم وحاول يتناقش بهدوء فى موضوع رامز وتوصل لحل يرضى جميع الاطراف انه يقابل البنت ويشوف اهلها وبعدين يدى قرار فى الموضوع حسين رحب ورامز وافق على راى عبدالله والاجواء هديت وراقت وتانى يوم خدوا ميعاد يزوروا فيه مروة واهلها وراحوا وراح معاهم عبدالله وحسين وحنان حسوا ان البنت فعلا كويسه واهلها ناس غلابه ولما لاقوا ابنهم متمسك بيها كده مقدروش غير انهم يوفقوا ويساندوه وقروا الفاتحه فى نفس اليوم ورجعوا مبسوطين كلهم على البيت 
وفى غرفة رنا ...
عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه بلبسه وهى فى حضنه دخلت رنا تبص عليهم لاقتهم رايحين فى النوم بس لفت نظرها شكله وهو نايم قربت وشها من وشه ولاقت نفسها بشويش لمست تفاصيل ملامحه بايديها بنعومه وهى بتقول فى نفسها عملت فيه ايه خلانى احس انك اقرب لى من نفسي ما بقتش احس باللامان الا بقربك ومعاك حست اللحظه دى بشعور غريب انها محتاجه تنام فى حضنه فحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وانتفضت يوم ما حست بدراعه بيحوطها وجت تقوم من خضتها انه حس بيها فاجأها انه مسكها من ايديها بحنان و قالها بهدوء وبصوت هامس خطڤ انفاسها ما تخافيش ياروح قلبي انا اسف ............................
عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه بلبسه وهى فى حضنه دخلت رنا تبص عليهم لاقتهم رايحين فى النوم بس لفت نظرها شكله وهو نايم قربت وشها من وشه ولاقت نفسها بشويش
لمست تفاصيل ملامحه بايديها بنعومه وهى بتقول فى نفسها عملت فيه ايه خلانى احس انك اقرب لى من نفسي ما بقتش احس باللامان الا بقربك ومعاك .. حست اللحظه دى بشعور غريب انها محتاجه تنام فى حضنه فحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وانتفضت لحظة ما حست بحركة دراعه بيحوطها وجت تقوم من خضتها انه حس بيها فاجأها انه مسكها من ايديها بحنان و قالها بهدوء وبصوت هامس خطڤ انفاسها ما تخافيش يا قلب عبدالله انا اسف خضيتك 
ريح دماغ لين على السرير وهو لسه ماسك اديها وقام قعد وقربها قعدها قدامه رنا ساعتها كانت مستسلمه ليه حط كفوفها بين كفوفه وعيونه متعلقه بعيونها وقال بهمس خلى دقات قلبها تزيد طمنينى عليكى
رنا .. ساعتها معرفش حصلى ايه كنت زى المسحوره مافوقنيش الا صوته وهو بيقولى طمنينى عليكى ساعتها حسيت قلبي مش فى مكانه وجسمى تلج وحالتى بقت حاله حاولت اكون طبيعيه وارد عليه بس مكنتش عارفه اقول ايه الكلام ضاع منى 
عبدالله .. حسيت انى وترتها وندمت انى خلتها تحس انى حسيت بيها وحاولت اهديها واللى جه فى بالى ساعتها انى اقولها طمنينى عليكى 
رنا .. دفى ايده ونظراته حسيسونى باحتواء وهديت ولاقت نفسي بقول الحمد لله بخير انا متشكره قووى
عبدالله على ايه 
رنا على وقفتك جنبي وجنب اهل...........
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وهو بيقول بهمس هششش اوعى تحسيسينى انى غريب بعد ما قربتينى منك 
ومريت ما بينهم لحظه صمت نظرات عيونهم فيها كانت متعلقه ببعض كل واحد فيهم كان مستغرب حاله ازاى نظرتهم لبعض اتغيرت كده ازاى قدروا يبقوا بالقرب ده قطع عليهم لحظتهم صوت الموبيل اللى خلى رنا انتفضت من مكانها وبعدت عنه وقامت وقفت واديته ضهرها وهى ضمھ اديها الاتنين على صدرها بتحاول تهدى ضربات قلبها اللى زادت 
عبدالله اتعصب من الرن اللى جه مش فى وقته خالص بص على الرقم لاقاه رقم ساره ....
عبدالله بضيق الوو
ساره الوو يا ابو ريماس قلقتنى عليك انت فين بقالك يومين 
عبدالله وانتى من امتى بتسألى لما بغيب عن البيت 
ساره يعنى غلطتى انى بطمن عليك 
عبدالله انا فى القاهره اطمنتى 
ساره اتعصبت وحست ان عفاريت الدنيا اتنطط فى وشها عند الهانم صح 
عبدالله حس انها هتبتدى الوصله بتاعتها قام وفتح البلكونه ودخل يكلمها من جوه وقفل
بابا البلكونه وراه ساره انت روحت فين انا مش بكلمك 
عبدالله بتعصيب اسمعى بقي طريقتك دى فى الكلام تعدليها بدل ما اعدلك مايخصكيش عندها ولا انا فين اصلا وقولتلك قبل كده طلعيها من
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 51 صفحات