الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة لاية محمد

انت في الصفحة 124 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت مكانته يتخطها أظن رسالتى وصلتك 
أكتفت بالأشارة له ثم توجهت للفراش بحزن ودموع مسيطر عليها ..
شدد على شعره البنى الغزير پغضب لعدم تمكنه فى كبح غضبه ولكن لا عليه قواعده فتاكه لا يسمح لأحد يتخطاها 
أطفئ الضوء ثم تمدد على الأريكة بشرود 
بغرفة يحيى 
حاول الجميع بقدر ما أستطاعوا أخراجها مما هى به وبالأخص رعد وياسين ولكن لا فائدة من ذلك فمازالت حزينة ....

 تخرج ما بقلبها من حزن دافين فوجدت الحصن الذي اوشك على الاڼهيار لمعرفته بأن عليه ټدمير سعادتها .....مع مجهول أليم 
مرء الليل الكحيل وسطعت شمس يوما جديد ...
خرجت ملك مع يحيى للحدائق الخارجية بالقصر ...تناولوا فطورهم بجو مشبع بالخضرة والشمس المذهبة ...
نعم نجح فى رسم البسمة على وجهها وتغير مزاجها الحزين ...
أنضم إليهم رحاب وعتمان فالطارلة تسع لأكثر من عشرون شخص..
رعد ببسمة جميلة _صباح الخير 
رحاب _صباح النور يا حبيبي أقعد أفطر معنا 
رعد _ورايا مشوار مهم هخلصه وهرجع أتغدا مع حضرتك 
عتمان بجدية لا تحتمل نقاش _مشوارك مش هيطير اقعد افطر الاول 
جلس رعد بدون جدال فمن هو ليقف بمجدله مع عتمان الچارحي 
عتمان _ها يا يحيى اخبار المصنع الجديد أيه 
لم يتلقى الجواب على سؤاله فرفع عيناه ليجده هائم بملكوت أخر 
أفاق على هزة يد بسيطة من حوريته الصغيرة فرسم البسمة المصطنعه على الفور 
عتمان _مالك يا يحيى 
يحيى بأرتباك _ منمتش كويس فهطلع أريح شوية بعد أذن حضرتك 
أشار له عتمان بالصعود أما رحاب فقالت بأبتسامه جميلة _أتفضل يا حبيبي 
أشار يحيى لرعد اشارة ففهمها على الفور فأبدل مكانه ليكون جوار ملك يبادلها الحديث المرح حتى لا تعود للتفكير بما حدث مجددا 
بالقصر 
هبطت آية للأسف فتقابلت مع يحيى على الدرج 
آية بأبتسامة بسيطة _صباح الخير 
يحيى ببسمة جميلة _صباح النور يا آية 
آية _طمني عن ملك 
يحيى بنفس البسمة _كويسة الحمد لله فاقت عن إمبارح 
هبطت يارا هى الأخرى قائلة بلهفة _أبيه يحيى ملك عامله أيه 
رفع يده على وجهها ببسمة فرح على حب تلك الفتيات لبعضهم البعض _بخير يا يارا 
يارا _طب هى فين 
يحيى _تحت 
يارا _يالا يا آية ننزل نشوفها 
إبتسمت آية ثم هبطت معها للخارج 
أكمل يحيى طريقه لغرفته ولكنه توقف حينما أستمع لصوت عز الغاضب 
فأتجه لغرفته ليستمع لمحادثته العڼيفة 
عز پغضب _الرجولة مش ټهديد بالتلفون يا كلب لو راجل بجد ورينى نفسك 
وأغلق الهاتف بوجهه ثم ألقاه على الفراش پغضب شديد 
يحيى بعين كلهيب الچحيم _مين الا يجرء ېهدد حد من عيلة الچارحي 
أستدار عز ليجد أخيه على مقربة منه فقال بعدم مبالة _سبك طمنى ملك بقت كويسه 
يحيى بحذم _سألتك سؤال جاوبنى 
عز پغضب _معرفش يا يحيى حيوان بقاله فترة بيهددنى بكلام فازغ مۏت واڼتقام شكله من الاشكال الۏسخه الا طمعان فى كام قرش 
يحيى پصدمه _ أو ممكن نعمان 
عز بزهول _مين نعمان !
يحيى بملامح بارده _أسمع يا عز متخدش أي تصرف طايش لحد ما أرجعلك 
وتناول يحيى الهاتف ثم نقل الرقم لهاتفه وخرج من الغرفة بينما أبدل عز ثيابه لبنطلون رمادى وقميص أسود برز جمال جسده ...
توجه للهبوط ولكنه تفاجئ بحمزة يتابعه بالخطى 
توقف عز ثم زفر پغضب قائلا بنفاذ صبر _ممكن تسيبك من حركات الابن الا بيتمسكن لابوه وتقولى عايز ايه على الصبح 
خرج حمزة بأبتسامة تكاد تصل لأخر القصر _عربيتك 
عز بستغراب _أشمعنا !
حمزة _اخر شياكة يا جدع هو فى كدا ولا التكيف والتلاجه الا فيها اخر حاجة 
عز بسخرية _الامكانيات دي فى كل عربيات القصر 
حمزة _ بس دي الا عجبتنى يا جدع الله 
عز _يعنى كل العربيات دي ومتعجبكش غير عربيتى 
حمزة بأبتسامة حمقاء _عشان محظوظ يا عز ليه بقا اقولم ليه عشان 
قاطعه عز مسرعا بأخراج مفاتيح سيارته قائلا بسرعه _خد وأبوس أيدك تخرج من دماغى خالص فااهم 
ألتقت المفاتيح قائلا بسعادة _ولا كأنى اعرفك 
عز پغضب _غبى 
حمزة _الله يكرمك ياررب 
أكمل عز طريقه للأسفل پغضب من هذا الأحمق أختفى حينما رأى حوريته تتجه إليه بسعادة فبادلها البسمة قائلا _صباح الجمال على أحلى زهرة فى الكون كله 
يارا بخجل _صباح الخير لقيتك لسه نايم فنزلت اشوف ملك 
عز بأهتمام _هى عامله ايه 
يارا بحزن _الحمد لله اتحسنت شوية تعال احنا قاعدين بره 
عز _لا يا حبيبتي انا متأخر على ال كمان الزفت حمزة اخد وقتى 
يارا _ههههه هو فين معتش بشوفه ذي الاول هطلع اخليه يجى معانا انا وملك وآية وتالين 
عز بجدية _بلاش يا يارا 
هنا تفهمت ما يحاول عز قوله لوجود تالين سيعود چرح حمزة مجددا فقالت بتفهم _اوك
هبط ادهم قائلا بمزح_انا كل ما اشوفكم القيكم بتحبوا فى بعض بصراحه حببتونى فى الجواز 
إبتسمت يارا بخجل وخرجت سريعا بينما رمقه عز بسخرية _هو انت فاكر انك لما تتجوز هتكون ذينا 
أدهم _اكيد
عز وهو يتجه للخروج_متحلمش كتير يا خويا سلام 
وغادر عز لمصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا على عقب .......
خرج أدهم لينضم لهم قائلا بأرتباك لوجود عتمان _كنت حابب اقول لحضرتك 
يعنى 
قاطعه عتمان فائلا ببسمة خبث _فاكر والله ان معادنا
 

123  124  125 

انت في الصفحة 124 من 166 صفحات