رواية جديدة لاية محمد
كانت مكانته يتخطها أظن رسالتى وصلتك
أكتفت بالأشارة له ثم توجهت للفراش بحزن ودموع مسيطر عليها ..
شدد على شعره البنى الغزير پغضب لعدم تمكنه فى كبح غضبه ولكن لا عليه قواعده فتاكه لا يسمح لأحد يتخطاها
أطفئ الضوء ثم تمدد على الأريكة بشرود
بغرفة يحيى
حاول الجميع بقدر ما أستطاعوا أخراجها مما هى به وبالأخص رعد وياسين ولكن لا فائدة من ذلك فمازالت حزينة ....
مرء الليل الكحيل وسطعت شمس يوما جديد ...
خرجت ملك مع يحيى للحدائق الخارجية بالقصر ...تناولوا فطورهم بجو مشبع بالخضرة والشمس المذهبة ...
نعم نجح فى رسم البسمة على وجهها وتغير مزاجها الحزين ...
رعد ببسمة جميلة _صباح الخير
رحاب _صباح النور يا حبيبي أقعد أفطر معنا
رعد _ورايا مشوار مهم هخلصه وهرجع أتغدا مع حضرتك
عتمان بجدية لا تحتمل نقاش _مشوارك مش هيطير اقعد افطر الاول
جلس رعد بدون جدال فمن هو ليقف بمجدله مع عتمان الچارحي
لم يتلقى الجواب على سؤاله فرفع عيناه ليجده هائم بملكوت أخر
أفاق على هزة يد بسيطة من حوريته الصغيرة فرسم البسمة المصطنعه على الفور
عتمان _مالك يا يحيى
يحيى بأرتباك _ منمتش كويس فهطلع أريح شوية بعد أذن حضرتك
أشار له عتمان بالصعود أما رحاب فقالت بأبتسامه جميلة _أتفضل يا حبيبي
بالقصر
هبطت آية للأسف فتقابلت مع يحيى على الدرج
آية بأبتسامة بسيطة _صباح الخير
يحيى ببسمة جميلة _صباح النور يا آية
آية _طمني عن ملك
يحيى بنفس البسمة _كويسة الحمد لله فاقت عن إمبارح
رفع يده على وجهها ببسمة فرح على حب تلك الفتيات لبعضهم البعض _بخير يا يارا
يارا _طب هى فين
يحيى _تحت
يارا _يالا يا آية ننزل نشوفها
إبتسمت آية ثم هبطت معها للخارج
أكمل يحيى طريقه لغرفته ولكنه توقف حينما أستمع لصوت عز الغاضب
عز پغضب _الرجولة مش ټهديد بالتلفون يا كلب لو راجل بجد ورينى نفسك
وأغلق الهاتف بوجهه ثم ألقاه على الفراش پغضب شديد
يحيى بعين كلهيب الچحيم _مين الا يجرء ېهدد حد من عيلة الچارحي
أستدار عز ليجد أخيه على مقربة منه فقال بعدم مبالة _سبك طمنى ملك بقت كويسه
يحيى بحذم _سألتك سؤال جاوبنى
عز پغضب _معرفش يا يحيى حيوان بقاله فترة بيهددنى بكلام فازغ مۏت واڼتقام شكله من الاشكال الۏسخه الا طمعان فى كام قرش
يحيى پصدمه _ أو ممكن نعمان
عز بزهول _مين نعمان !
يحيى بملامح بارده _أسمع يا عز متخدش أي تصرف طايش لحد ما أرجعلك
وتناول يحيى الهاتف ثم نقل الرقم لهاتفه وخرج من الغرفة بينما أبدل عز ثيابه لبنطلون رمادى وقميص أسود برز جمال جسده ...
توجه للهبوط ولكنه تفاجئ بحمزة يتابعه بالخطى
توقف عز ثم زفر پغضب قائلا بنفاذ صبر _ممكن تسيبك من حركات الابن الا بيتمسكن لابوه وتقولى عايز ايه على الصبح
خرج حمزة بأبتسامة تكاد تصل لأخر القصر _عربيتك
عز بستغراب _أشمعنا !
حمزة _اخر شياكة يا جدع هو فى كدا ولا التكيف والتلاجه الا فيها اخر حاجة
عز بسخرية _الامكانيات دي فى كل عربيات القصر
حمزة _ بس دي الا عجبتنى يا جدع الله
عز _يعنى كل العربيات دي ومتعجبكش غير عربيتى
حمزة بأبتسامة حمقاء _عشان محظوظ يا عز ليه بقا اقولم ليه عشان
قاطعه عز مسرعا بأخراج مفاتيح سيارته قائلا بسرعه _خد وأبوس أيدك تخرج من دماغى خالص فااهم
ألتقت المفاتيح قائلا بسعادة _ولا كأنى اعرفك
عز پغضب _غبى
حمزة _الله يكرمك ياررب
أكمل عز طريقه للأسفل پغضب من هذا الأحمق أختفى حينما رأى حوريته تتجه إليه بسعادة فبادلها البسمة قائلا _صباح الجمال على أحلى زهرة فى الكون كله
يارا بخجل _صباح الخير لقيتك لسه نايم فنزلت اشوف ملك
عز بأهتمام _هى عامله ايه
يارا بحزن _الحمد لله اتحسنت شوية تعال احنا قاعدين بره
عز _لا يا حبيبتي انا متأخر على ال كمان الزفت حمزة اخد وقتى
يارا _ههههه هو فين معتش بشوفه ذي الاول هطلع اخليه يجى معانا انا وملك وآية وتالين
عز بجدية _بلاش يا يارا
هنا تفهمت ما يحاول عز قوله لوجود تالين سيعود چرح حمزة مجددا فقالت بتفهم _اوك
هبط ادهم قائلا بمزح_انا كل ما اشوفكم القيكم بتحبوا فى بعض بصراحه حببتونى فى الجواز
إبتسمت يارا بخجل وخرجت سريعا بينما رمقه عز بسخرية _هو انت فاكر انك لما تتجوز هتكون ذينا
أدهم _اكيد
عز وهو يتجه للخروج_متحلمش كتير يا خويا سلام
وغادر عز لمصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا على عقب .......
خرج أدهم لينضم لهم قائلا بأرتباك لوجود عتمان _كنت حابب اقول لحضرتك
يعنى
قاطعه عتمان فائلا ببسمة خبث _فاكر والله ان معادنا