رواية جديدة لاية محمد
مع ابوها النهاردة
اڼفجر الجميع ضاحكا وخاصة رعد الذي أشار له بعد رحيل رحاب وعتمان قائلا بتحذير _خاليك فاكر تحذيري
أدهم پغضب _ربنا يفتح نفسك ذي مأنت فاتح نفسي ديما يا بعيد
يارا _هههههه والله دينا عامله معاه الواجب صح ههههه
رعد _متفكرنيش دي بتعاملنى على انى عدوها
آية بأبتسامة جميلة _معلش هى دينا طبعها كدا بس طيبه جدا
أنفجرت ضاحكه على حديثه المرح فشاركتهم ملك البسمة ..
كان يراقبها من الأعلى بحزن دافين تحاول لجمود اعتاد عليه
دلف رفيقه للداخل يتأمله بصمت ثم كسره قائلا بثباته المعتاد _مخبى أيه عليا يا يحيى
أستدار يحيى له ببسمة يعلمها جيدا فياسين من الصعب الهرب من نظراته الصقرية
تطلع لياسين تارة وليحيى تارة اخري ثم قال بنبرة مختلفة _كويس انى لقيتكم مع بعض
ياسين _فى حاجه يا جدو
عتمان _ أقعد يا يحيى
جلس يحيى وياسين فجلس هو الاخر على المكتب الخاص بيحيى .
قطع الصمت الذي ساد كثيرا بصوته الوخيم قائلا بجدية _العيلة دي كبرت واتوحدت بسببكم أنتوا الأتنين حبكم لبعض واصراركم على انها متتفككش هو الا صعب لأبراهيم المنياوي وغيره يعملوا الا هما عايزنه عشان كدا مش هقبل بأي غلط لو صغير بوجودكم
اشار له عتمان بمعنى نعم
يحيى بفهم _أنا كدا فهمت
ياسين _فهمت ايه !
قص يحيى ما حدث مع عز له فخرج ياسين على الفور وجذب هاتفه ليحادث الحرس بأعادة عز للقصر سريعا وبالقوة ان تطالب الامر حتى انه امر يحيى بايقاف خروج الفتيات حتى يعلم ما الذي يريده هذا المعتوه .. لا يعلم بأنه عاد وبدافعه الاڼتقام لما حدث اڼتقام مشين سيذق قصص نشأت منذ الصغر
اړتعب الرجال ووعدوا بتنفيذ ما امروا على الفور ..
أجتمع الجميع للذهاب لمنزل شذا بستثناء ادهم ورعد ويحيى فهم بعمل هام حتى ادهم تذمر لطلب عتمان منه هذا الامر ولكنه اخبره بضرورة انجازه واللاحاق بهم
فألقى جاكيته على الأريكة بأهمال ثم تمدد عليها وضعا يده على رأسه يقاوم صداع رهيب يطارده ..ولكنه أنتفض ړعبا حينما رأى أحدا ما متخفى خلف الأريكة يرتجف من الړعب .
أقترب أدهم من الأريكة بهدوء ثم أنقض عليه ليتفاجئ بهذا الأحمق .
لنت نظراته المرتجفة للهدوء قائلا بأريحية _أدهم أخس عليك خضتنى
حمزة بسخرية _هكون بعمل بيتزا مثلا ذي ما سيادتك شايف مستخبى
أدهم بسخرية _والله ماحدش قالك أنى أعمى متزفت مستخبى من أيه .
حمزة بعصبيه _من الا قريش الا عايش معاهم بالك أنت لو رعد او يحيى أقفشونى بيها هروح فى داهية
أدهم بعدم فهم _بمين !
ثم أكمل بفزع _نهارك أسود نسوان بقصر الچارحي يا حمزة
حمزة بصړاخ _نسوان أيه الله يخربيتك أنت عايزيهم يقلعوا رقبتى دي روما
أدهم بسخرية _ودي مين دي ان شاء الله كلبة ولا أيه
حمزة پغضب _لو سمحت مسمحلكش ياريت تنقى كلامك كله الا روماااااااااا
أدهم بنفاااذ صبر _يا مثبت العقل والدين يارررب
صړخ أدهم ثم أسرع بالركض فصطدم برعد
رعد پغضب جامح _مش تفتح يا أعمى
لم يستطيع التحدث فتصنم محله
رعد بتعجب _مالك يالا فى أيه هم حضروا والله افتكر أنى حذرتك قبل كدا بلا خطوبة بلا زفت مصدقتنيش يالا نطلع نلبس عشان منتاخرش على جدك
تطلع رعد لما ينظر له أدهم فصړخ هو الأخر وأسرع بالركض
حمزة _روماااااا لا تعالى هناااا
قفز رعد على الاريكة قائلا بصړاخ _الحقنى يا ادهم
قفز أدهم لجواره قائلا _شوف حد يلحقنى ويلحقك الحيوان دا مش لازم يفضل فى القصر
رعد _لااااا ورحمة ابويا لتكون نهايتك على أيدى يا كلب
حمزة پغضب _ليه يا عم عملتلكم ايييه
أدهم _مش وقته ابوس ايدك اطلب الحرس الا بره دول بسرعه يجوا يشيل الزفت دا بالا فى ايده
رعد _لااا ابعد ايدك يا حيوان ثم صاح بصوت كأسمه _يا عثمااان عثمااان
أتى كبير الحرس مهرولا للقصر فتخشب محله حينما وجد عمالقة الچارحي من قوة وعضلات يقفزون على الاريكة بزعر لرؤيتهم فارة سوداء بيد أحمق العائلة
عثمان _تحت امرك يا رعد بيه
رعد پخوف _شيل الحيوان دا بالا فى ايده فورا
عثمان ببسمة فشل فى اخفاءها _تحت امرك
توجه عثمان لحمزة فاسرع بالركض قائلا بزعر _لا محدش هيفرق بينى وبين رومااااااا
تعثر حمزة فسقط ارضا تحت اقدام من !
ياسين الچارحي ويحيى
رفع حمزة عيناه ليجد اپشع من احلامه الأثنين معا ياسين والالعن يحيى
يحيى بتعجب لرؤية أدهم ويحيى على الاريكة _هو فى ايه
أدهم بړعب _يحيى