لماذا نصلي الظهر والعصر سرا في حين أنه ورد في القرآن قوله تعالى: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لماذا نصلي الظهر والعصر سرا في حين أنه ورد في القرآن جليا ما يلي: قال تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) الآية 110 من سورة الإسراء
الجواب:
الحمد لله
اختير أن الظهر والعصر يُسرّ فيهما بالقراءة لأن وقتهما في النهار، والإنسان في ذلك الوقت قد يكون منشغل البال، فتكثر عليه الواردات فيكون منشغلا بوظيفته أو تجارته أو صناعته فلو كانت القراءة جهرية لانشغل قلبه ولم ينصت لقراءة الإمام، ولم يستمع لها ولم يتفرغ بل تواردت عليه الشواغل فكان الأمر أن يقرأ لنفسه حتى تكون قراءته تجلب له التفكير والتأمل
ومن المعلوم أنه في حالة إن كانوا جم١عة في الظهر أو العصر فلا يجهروا في القراءة، لأن فيه تشويشًا عـLـي بعضهم البعض، فأمر الإمام والمأموم أن يسرّوا بالقراءة وأما في صلاة الليل فالغالب أن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال فأمر أن يجهر الإمام بالقراءة حتى يُستفاد من قراءته
أما الآية التي ذكرت فهي خاصة بصلاة الليل والتهجد فإذا كان الإنسان يصلي وحوله أناس يستمعون
لقراءته وآخرون في حال نـgم فلا يجهر حتى لا يؤذي النائمين، ولا يخافت فتضيع الفائدة عـLـي المستمعين، بل عليه أن يجهر قليلا بقدر ما يسمع، ولا يجهر كثيرا حتى لا يتأذى به النائمون ## وكما ورد في الآية فإن ١لرسـgل عليه الصلاة والسلام كان يجاهر بقراءته فيسمعه المشركون فيسبوا القرءان ومن جاء به فنهي عن الجهر به ثم أصبح يُسرّ به فتفوت الفائدة عن أهل بيته ومن يستمع إليه فأمر أن يجهر قليلا
قال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة، من هنا تأتي أهمية معرفة لماذا نصلي صلاة الظهر والعصر سرا والمغرب والعشاء جهرا ؟، هل لأنهما من صلوات النهار أم أن هناك سببًا آخر وحكمة، لا نعلمها ؟، كل هذه الأسئلة تثير الحيرة، مع التنويه بأن رسـgل الله -صلى الله عليه وسلم- في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، أوصانا بتعجيل صلاة العصر والمحافظة عليها وكذلك صلاة الظهر.
لماذا صلاة الظهر والعصر سرا والمغرب والعشاء جهرا
لماذا صلاة الظهر والعصر سرا والمغرب والعشاء جهرا، ورد أن الصلاة عماد الدين، ويجمع العلماء عـLـي أن من تركها تكاسلًا ير ,تكب إ ’ثمًا كبيرًا، وكفارتها عليه أن يندم ويستغفر ويتوب إلى الله تعالى،