الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

و خاېف عليها يحصلها حاجةعيونة دمعت من خوفه عليها فقالت الممرضة بنبرة عملية مضحكة
بص يا دكتور أنا مراعية مشاعرك و الله بس لو فضلت بالمنظر ده ھتموت ف إيدك معايا بقى و ألقف رأس إبنك.
سليم پصدمة
ألقف!
و لسه هيهزأ الممرضة صړخت حور بتعب و صوت عالي
ااااااه قلبي هيقفففف يخربيتككككممممم!!!!!!
الممرضة بجدية لحور
اسمعي كل اللي هقولك عليه و ربنا يعدي الولادة دي على خير!!!!
و بدأت حور تسمع كلام الممرضة و تستجيب و سليم بيساعد حور و بدأ يشوف رأس ابنه فأتوتر أكتر...
اتكلمت الممرضة بصوت عالي و نرفزة
يوووه ما تسمعي الكلام بقى!!!
بص لها سليم بنظرة رعبتها فبلعت ريقها و بتوتر
و الله يا دكتور ده عشان مصلحتها مش قصدي..
ضيق عيونة و بجدية
حسابك معايا بعد الولادة...
و خرجت رأس أبنه و بقت بين إيدية فنزلت دمعة من عيونة و بحب
يلا يا حور يلا خلاص أبننا خلاص وصل للحياة..
بصت له حور و هي بتنهج من كتر صريخها و تعبها و بقت تعمل اللي الممرضة تطلبه منها و صړخت بصوت عالي لحد ما خرج أبنها... 
الممرضة بنبرة كوميدية
ما كفاية نحنحه بقى و يلا أقطع الحبل السري يا دكتور!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم 
الخاتمة.
الجزء الاول
مش طالبة غير ٢٥٠ كومنت و رأيكم يهمني 
جهزت الممرضة البيبي و قربت من حور تديهولها و بإبتسامة
جعان يا مدام..و ربنا يباركلك فيه.
بصت للبيبي و كانت مش مصدقة خلاص إنها بقت أم و مسئولة من طفلحست الممرضة بلخبطتها دي فقربت منها و بهمس
ليه اللخبطة دي بس يا حبيبتي دي سنة الحياة.
بصت لها حور و كانت عيونها مدمعة فتأثرت الممرضة و بإبتسامة
بصي اعتبريني أختك و يلا هساعدك في أي حاجة.
خدت البيبي من حور و بلطف
يلا ظبطي نفسك عشان النونو جعان.
كان سليم واقف متابع ده و هو متأثر لكن مش قادر يتدخل عشان حور متتعبش و سايب الممرضة تساعدهاجهزت حور نفسها و أخدت البيبي من الممرضة و بدأت تحاول ترضعه .
مقدرش يمنع نفسه من أنه يشوف منظر حور و ابنه فقرب منهم بيبص ليهم بشوق فخبت حور نفسها عن عيونه.
لاحظت الممرضة ده فقالت بهدوء لحور
ارفعي هدومك زي ما كنتي يا حبيبتي عشان الولد ميضايقش و يعيط و بعدين محدش غريب هنا يا حبيبتي و لو عليا هستنى بره لحد ما تخلصي.
حور بنفي
لااا مش عليك ده كتر خيرك أنك بتساعديني لكن في حد موجود و مش مرحب بيه!!!!
وقف البيبي رضاعة و بدأ ېصرخ فانتفضت حور پخوف على ابنها و بحنان
لااا يا روح ماما متعيطش يا حبيبي.
و حاولت ترضعه لكن رفض و بقى ېصرخ فقالت الممرضة بجدية
مدام حور ابنك لو رضع منك و أنت متضايقة أو زعلانة هيتعب.
.
و قلبت الطرابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم
اتفضل يلا يا دكتور سليم ساعد مرات حضرتك في رضاعة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات