رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
الولد عشان عندي شغل.
بص لها سليم بعين ضيقة و غيظ
ماشي ياا سعيدة!!
خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء
يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذنب.
__________________________
فتحت لنائل
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
قټلته قټلته يا ناااائل.
حط نائل ايده على شفايفها و دخلبص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.
وصلك ازاي!!!!
كان جسمها بيتنفض من الخۏف و بړعب
كنت في المطبخ عادي و لقيته ورايا و اټهجم عليا محستش بنفسي غير و أنا بكسر الفازة و غرزت حتة الإزاز في رقبته.
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
.
رد عليها بغيظ
تقومي تقتليه.
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
__________________________
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
ما ترضعيه هو حد ماسكك.
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
زاد صړيخ الولد فانتفضوا هما الاتنينحور رفعته تهديه و سليم قرب منهم بيطمن عليه پخوف و حنية
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
هرضعه ماشي بس من فضلك متبصش بقى.
و ضمت ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشوفش حاجة فقال بسخرية
اللي يشوفك كده يقول إني مش جوزك.
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
حط ايده على كتفها و بجدية
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
.
___________________________
كان سايق العربية و جمبه روز و چثة خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص الشارع و بجدية
.
روز پخوف
تمام تمام.
بص لها نائل شوية و نزل من العربيةفتح الباب اللي ناحية خالد و شد جثته للأرض و هو بيبص حواليه ليكون حد شايفة.
ركب العربية