رواية غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
كده... صدقني حتى مش انا اللي غيرت لها هدومها دي بنت أجرتها و الله العظيم...
لم ينطق الآخر و أخذه بصدره مره اخرى يحاول تعويض العام الأسود الذي مر عليهم....
_____شيماء سعيد_______
في صباح يوم جديد خرج غيث من عياده الطيب بسعاده لا توصف...
أخيرا و بعد أشهر من العڈاب تخلص من مرضه و أصبح إنسان سوى...
لأول مره منذ بداية رحله من العلاج ترفض الذهاب معه للطبيب....
أصبحت تنام أكثر من نصف النهار و طول الليل حالتها تلك تقلقه...
وصل للبيت و بدأ يبحث عنها بعينه حتى وجدها مثلما تركها تنام على الفراش بعمق.....
تحركت هي بانزعاج عدت مرات و لكن لا فائده معه لتفتح عيناها پغضب...
في ايه مش عارفه أنام...
مثل الحزن و سند بظهره على حافه الفراش مردها. ...
انتفضت من مكانها بفزع و خوف عليه ثم منه تتفحصه بلهفة عاشقه...
اردفت بقلق بالغ ...
مالك فيك ايه حاسس بأيه اتخنقت مع الدكتور ده كمان... مش مهم يا حبيبي نشوف غيره...
كاد على وشك البكاء من شده خۏفها من إصابته مكروه حتى لو نفسي...
اختفى كل ذلك عندما قهقه بمرح قائلا...
توقف قلبها من شده السعاده أخيرا و بعد عناء عاد حبيبها لها منصور...
حاولت التحكم في دقات قلبها التي اشتعلت فجأه مثل الطبول...
لم تتحمل أكثر و اڼفجرت في البكاء تعفي و أصبح سوى...
لن يعني مره اخرى من ماضي مشتغل بنيران الړعب و الحرمان و الاهانه...
ألقت بنفسها داخل صدره تبكي بصوت مرتفع قائلا...
اهدي يا روحي كل حاجه وحشه إنتهت و اللي جاي كله لينا و بتاعنا و بس...
ابتعدت عنه قائله بمرح تحاول تخفيف الموقف..
مش بعيط عشانك بعيط عشان بنتك نفسها فيك اوي دلوقتي...
نظر إليها بعدم فهم و اردف بتساؤل...
دفعته من صدره بقوه غبي ذلك الرجل لأبعد الحدود..
اردفت بحنق و هي تضع يدها على معدتها الصغيره...
أفهم بنتك لسه هنا و نفسها فيك يا بني آدم أفهم....
ثم إبتسم بخبث مردفا و هو يضعها بحرص على الفراش...
ثواني أخرى و كان يأخذها لعالم وردي السعاده و العشق عنوانه بعد طوال عناء.....
_____شيماء سعيد_____
بعد مرور خمس سنوات في أحد أفخم القاعات كان يقام حفل زفاف صلاح مهران...
كانت الأجواء مشټعلة من الصحافه و رجال الأعمال...
أما بالنسبه غرام المتجبر فكانت مثل الملكه المتوجه و يظهر عليها الحمل في شهوره الأولى....
أخذت تبحث عن جلال و صغيرهم سليم حتى تسلم على العروسين...
شهقت فجأه بسبب ذلك الذي حملها مختفي بها عن الأنظار...
ابتسمت بحب من يقدر على فعل ذلك إلا جلالها و فارسها الأول و الأخير...
مردفا باشتياق..
اليوم كله بعيد عني ايه جلال مش في بال غرامه خلاص!...
تتأمل بعشق يزيد مع السنوات...
كم هو جميل و وسيم كما هو بل أصبح أكثر جاذبيه...
اردفت بهيام...
مستحيل هو أنا في بالي غيرك... عايشه بنفسك و بعشق كل حاجه منك... انت عشقي...
و أنتي غرامي غرام المتجبر...
_____شيماء سعيد______
بكده غرام المتجبر انتهت يا رب تكون الروايه عجبتكم و أكون عند حسن ظنكم...
هاخد اجازه اسبوعين او تلاته لاني هعمل عمليه بسيط طالبه منكم الدعاء...
هتوحشوني اوي الفتره دي بس هرجع بمدلله جدو و بعدها روايه سنمار اللي هتكون نقطه تحول بالنسبه ليا...
عايزه اعرف رأيكم في الروايه و الأحداث و النهايه دمتم سالمين و بخير...
و استغفروا ربكم لعلها ساعه استجابه...
إبتداء مايو 2021
إنتهاء أغسطس 2021
تمت بحمد الله