رواية هاربه يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد (كاملة)
الصغير اليه بعينان مليئه بالدموع والحيره ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها
_متخافش هي هتبقي كويسه
اردف الصغير ببراءة
_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه
هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره
اردف قسور مرددا
_هي تقربلك ايه ياصغير
اردف الصغير بتذمر مرددا
ابتسم قسور علي كلماته ليردف قائلا
_طيب ياادم تقربلك ايه يابطل
ادم ببراءه
_تبقي ماما
هم قسور ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق
_اااادم
الټفت كلا من قسور وادم علي اثر هذا الصوت ليبتسم ادم وركض نحو ذلك الرجل مرددا
_بابي باااابي
وقف قسور يتابع مايحدث بهدوء مريب ليميل الاخر حاملا ادم بين يديه ليردف قائلا
ادم وهو يذم شفتيه بطفوليه محببه
_مش عارف يابابي بس عمو ده يعرف
انهي ادم كلماته وهو يشير لقسور الذي لايزال يقف بهدوء
نظر الشاب اليه اعتلت الصدمه معالم وجهه وهو يراه يقف امامه بكل هذا الهدوء والثبات ليحاول رسم قناع الهدوء علي وجهه
قسور منه ليردف قائلا
حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز
_وانت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها ومثلت انك بتحبها
هم قسور لينقض عليه ليتراجع ماان رأي نظرت ادم اليه اردف قسور وهو يجز علي اسنانه
_صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي
هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت ...
_المدام بخير يافندم الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه
اردف الشاب
_اقدر اشوفها
هز الطبيب رأسه بنعم وهم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا قسور مع الطبيب
اشار قسور للطبيب ان يرحل ومن ثم التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات ..
في الداخل ....
كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم ...
قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده
_رائد في ايه انت داخل كده ليه وعرفت منين
رائد وهو ينظر اليها بتفحص
_انتي كويسه
هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا
_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها ...
قاطعهم دخول اخر شخص ودت رؤيته
_قسور!! وووو
الفصل الثالث
كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها ...
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله
_رائد خد آدم من هنا دلوقتي وامشي
نظر رائد اليها ليردف بنفي
_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آدم ده
رمقه قسور پغضب دفين ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه
_رائد ارجوك خد آدم وامشي من هنا ارجوك
نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه
_انا هبقي كويسه متقلقش عشان خاطري ابعد آدم من هنا
هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها
وضع قدمه فوق الفراش ليستند بيده علي قدمه مرددا بصوت مخيف
_هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا
ابتلعت لعابها پخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد
_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت
نظراته الغاضبه والقاتمه هذا ليس معشوقها ليس هو لتردف بهدوء استفزه
_ايوه هو ده
ابتسم پغضب من خصلات شعرها من وجهه ليردف قائلا
_قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي
صړخ بكلماته الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا شعرت بااشتداد قبضته حول خصلاتها
حاولت الحديث لتردف بتلعثم
_انا اا انا
قاطعها صارخا
_انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان قام بالضغط علي العرق النابض برقبتها وبعد ان فقدت الوعي اسودت عيناه وارتسمت ابتسامه شيطانيه علي ثغره ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض ووجهه مشوه من كثرة اللكمات التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع
انحني قسور من تلابين ثيابهومن ثم سدد لكمه اخر له ومازال ممسكا به حتي لا يسقط ليردف قائلا
_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان
ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع
_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا مټألما اردف قسور وهو يتجه الي الخارج
_اتمني تكون ودعت ابنك لانه ھيموت ومتقلقش انت هتحصله قريب
بثق رائد الډماء من فمه ليردف بصوت مټألم يخالطه بعض السخريه
_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه ووووو
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك