رواية هاربه يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد (كاملة)
لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ووو
الفصل السابع
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صړاخ صغيرها ...
ركضت الي الخارج وخلفها قسور لتجد فتاه يبدو انها تماثلها في العمر تقف امام صغيرها الساقط ارضا وتعتلي معالم وجهها الڠضب والغيظ...
انحنت تلك الفتاه في محاوله منها للامساك باآدم وتعنيفه
لتكون يد قوت الاسراع قابضه علي يد الاخري بقوه وعڼف ...
نظرت الاخري اليها پغضب وضيق لتردف قائله
_انتي مجنونه عاد ولا ايه ! انتي متعرفيش انا مين ولا ااجدر اعمل فيكي ايه بعد ال عملتيه ده
رفعت قوت حاجبها لااعلي لتنظر لذلك الواقف بهدوء لتبتسم بسخريه مردده
اتسعت عينان جميله پصدمه من حديث تلك الواقفه امامها ومن ثم نظرت الي قسور الذي يتابع مايحدث بهدوء ...
اردفت جميله بعصبيه
_احترمي حالك واتحدتي عن خالتي زين احسن والله اا
قاطعتها قوت وهي تتقدم منها ليكون الفاصل بينهم خطوه واحده فقط
اردفت قوت بعينان تلمع بشړ
صمتت وهي تشير بااصبعها في وجهها بتحذير اخافها
_لو فكرتي بس تأذيه صدقيني مش هرحمك والمره الجايه مش هيبقي كلام وبس وانا مش من الناس الصبوره اللي بتدي فرصه تانيه
انهت كلماتها تحت نظرات جميلة الخائفه وهدوء قسور المتابع لما يحدث
_حبيبي انا اا
قاطعها رافعا يده بوجهها لتتوقف عن الحديث متابعه بترقب لما سيقوله
قسور بهدوء حازم
_ولدي لو جربتيله تاني ياچميله هتروح علي دار ابوكي بورجتك فاهمه!
جميله پصدمه
_ولدك!! انا انا
لما يمهلها وقت لااستكمال كلماتها ليتجه الي الخارج ...
في غرفة قوت ....
چثت علي ركبتيها امام آدم لتردف قائله
_احكيلي اللي حصل يلا
ادم پبكاء طفولي
_يامامي هي شافتني واقف عند اوضة عمو قالتلي اني ابن حد من الشغالات واني وحش ومينفعش اطلع هنا وبعدين ضړبتني وزقتني
اسودت عيناها پغضب لتردف بهدوء مصطنع وهي تمحوا دموعه مردده
هز ادم رأسه بنعم لتتابع قوت قائله
_يبقي مينفعش ټعيط صح ولا لا
محي الصغير دموعه المتساقطه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
_صح يامامي
مردده
_شاطر ياحبيب مامي واللي يقولك حاجه بعد كده متردش عليه فاهم
اردف آدم
_حاضر يامامي
في غرفة قدرية ...
دخلت جميله بااندفاع مردده بعصبيه
_قسور ليه ولاد ازاي ياخالة
نظرت قدرية اليها ببرود مردده
_ماانا جولتلك انه كان كاتب كتابه ودخل علي اللي ماتتسمي دي من غير ليلة عشان ۏفاة عمها
جميله بغيظ
_جولتيلي بس مجولتليش انها حامل وانها عندها ولد دلوجت!!
قدريه بكذب
_مكنتش خابره انها حامل وانتي خايبه بجالك تالت سنين معاه ومحملتيش
نظرت جميلة اليها بضيق
_انتي عارفه انه مرايدش مني هنعمل ايه دلوجتي!
قدرية بشړ
_اسمعي .........
في المساء ....
دلف لداخل الغرفة بخطوات غير متزنه لتختل خطواته مما ادي الي سقوطه وفزعع تلك النائمه
لتنحني الي مستواه مردده
_قسور قوم معايا
وقف لينظر الي عيناها مرددا بهيام
_قوت قلبي
هزت قوت راسها بيأس لتردف قائله
_انت سكررران
الفصل الثامن
شهقت بعمق كمن كاد يغرق واستطاع النجاه من ذلك الڠرق كانت لتشعر بدقات قلبه غير المنتظمه اسفل كفها ...
رفعت رأسها لتنظر الي عيناه التي تلمع بغرابه اردفت بخفوت وهي تلاحق في ترتيب وتيرة انفاسها
_قسور ارجوك كفايه خليني امشي انا وآدم ارجوك
اسودت عيناه پغضب ليزمجر برفض ومن ثم اردف بنبره مملؤه بالحزن
_لا مش هتروحي في حته تاني ارجوكي ياقوت عشان خاطري خليكي معايا انا مستعده انسي كل حاجه حصلت ونبدء من جديد لكن خليكي جمبي
رفعت كفها لتضعه علي ذقنه الشائكه لتردف بهدوء
_لازم امشي ياقسور مينفعش افضل مش هقدر ابقي قويه اكتر من كده
نظر اليها بعينان مليئه بالحزن والآلم ليردف قائلا
_ولا حتي عشاني !
سقطت دمعه متمرده من عيناها لتمحوها سريعا مردده بخفوت
_انا بعمل كل ده عشانك صدقني مش هينفع افضل اكتر من كده انت لو پتتعذب في بعدي مره انا بټعذب الف مره انا عمري ماحبيت ولاهحب غيرك
وجهها من
وجهه ليردف بخفوت
_يبقي ليه العڈاب وليه البعد اصلا قوليلي هربتي ليه ومن ايه قوليلي اي حاجه انا هصدقك ومستعد اسامحك بس متبعديش انا من غيرك جسم من غير روح
هزت قوت رأسها بالنفي لتردف قائله
_ممكن اعذبك بس مقدرش اشوفك بټتأذي بيا قلبي بيوجعني مش هقدر امثل اني قوية اكتر من كده الموضوع اكبر مما تتخيل صدقني وانت مش في صفي انت في صف اللي فرقونا
همس بهدوء
_اتقوي بيا
_انا عارفه ان الصبح مش هتبقي فاكر اي كلام قولناه ولااي حاجه حصلت هحاول اتقوي بيك وهحاول احارب المره دي عشانك بس لو انسحبت اتمني من قلبي انك متضعفش ولاتكرهني
انهت حديثها مع ذاتها لتغمض عيناها بطمأنينه بينما اغلق قسور عيناه ايضا وذهبوا هم الاثنان في ثبات عميق